بعد استشهاده في قصف إسرائيلي.. من هو وسام الطويل القائد الميداني بحزب الله؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وسام الطويل.. أكد حزب الله اللبناني، منذ قليل، استشهاد القائد الميداني البارز بالحزب، إثر غارة إسرائيلية شنت على بلدة خربة سلم.
تفاصيل استشهاد وسام الطويل قائد ميداني في حزب اللهوأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت السيارة التي كانت تقل المسؤول العسكري في حـزب الله بمنطقة «بنت جبيل» جنوب لبنان، لافتة إلى أن الذي استهدفه الاحتلال يدعى «وسام طويل» وهو قيادي بكتيبة الرضوان.
ولد وسام الطويل في لبنان وتحديدًا بمدينة «صور»عام 1970، وسرعان ما التحق في حزب الله اللبناني بسن مبكرة، ومع القليل من الوقت تدرج في صفوفه وأصبح أحد أبرز قياداته.
ومن هنا بدأ وسام الطويل في تولي المهام وتنفيذها، ما ساعده بشكل كبير في شغل العديد من المناصب المهمة داخلحزب الله اللبناني، وكان وسام الطويل هو المسؤول أهم ملفين داخل الحزب وهم: «التصنيع العسكري، والعمليات الخارجية».
حزب الله ينشر : pic.twitter.com/L4f9gmaTT1
— AHMAD SLMAN (@ahmad_slman11) January 8, 2024
وسام الطويل أبرز قيادات حزب الله بسبب عملياته العسكريةومع مرور الوقت ومع تنفيذ الكثير من العمليات التابعة لـ حزب الله، أصبح وسام الطويل عضوًا في مجلس الشورى المركزي للحزب، وما كان يميز وسام الطويل طوال فترة حياته التي قضاها داخل حزب الله هو نشاطاته العسكرية والعملياتية التي توجه ضد الهدف المراد تدميره.
وفي ذلك الوقت كان وسام الطويل هو المسؤول عن الكثير من العمليات العسكرية التي نفذها حزب الله ضد إسرائيل وأهمها: «عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006»، بالإضافة إلى مشاركته في حرب لبنان الثانية في نفس ذات العام ضد جيش الاحتلال.
مصادر إعلامية تؤكد استشهاد مسؤول آخر في حزب الله مع القيادي (جواد الطويل) بغارة جوية صهيونية استهدفت عجلتهما جنوب لبنان pic.twitter.com/Ba3c9JUmSo
— علي احمد #الإنتظار_تهيؤ_إستعداد (@Dlt97b7PUXblBYM) January 8, 2024
وبعد حرب لبنان، ركز وسام الطويل على تطوير قدرات حزب الله من الجانب العسكري، كما يعتبر من أبرز المؤيدين لاستراتيجية هذا الحزب في الرد على إسرائيل، وفي هذه الفترة حاول الكيان الصهيوني بـ اغتيال وسام الطويل خلال عملية عسكرية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على قرية «طيردبا» في جنوب لبنان.
حزب الله وحركة حماس يتحدان ضد الاحتلال الإسرائيليومنذ بداية الحرب التي بدأتها المقاومة الفلسطينية «حركة حماس» ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ظهر حزب الله اللبناني حينها على في اليوم التالي من الحرب كـ تضامن مع أهالي فلسطين والقضية الفلسطينية بشكل عام.
مراسلة #العربية غنوة يتيم: حزب الله ينعى وسام الطويل بصفة "قائد" بعد استهدافه في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان pic.twitter.com/ShuNqrGfoK
— العربية (@AlArabiya) January 8, 2024
وحاول الاحتلال الإسرائيلي منذ الحرب في قطاع غزة الكثير من شن الغارات الجوية بالطائرات المسيرة داخل الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتصاعدت التوترات بين إسرائيل ولبنان إلى أن قامت بـ اغتيال وسام الطويل قائد ميداني في حزب الله من خلال استهداف سيارته.
اقرأ أيضاًاستشهاد قائد ميداني بارز في حزب الله جراء غارة إسرائيلية
حزب الله يستهدف 3 مواقع للاحتلال ويقصف دبابة بصواريخ «كورنيت»
صحيفة أمريكية: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يثير المخاوف من مواجهة إقليمية أوسع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي القدس المحتلة تل أبيب القدس حزب الله حماس حركة حماس الكيان الصهيوني عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين المقاومة الفلسطينية غارات فلسطين اليوم غلاف غزة أحداث فلسطين أخبار فلسطين الغارات الإسرائيلية الحدود اللبنانية القوات الاسرائيلية الكيان الاسرائيلي حدود لبنان طوفان الأقصى حزب الله اللبناني أخر أخبار فلسطين غارات غزة عاصمة فلسطين القدس حماس الفلسطينية حماس الاسلامية قوات اسرائيل غارات في قطاع غزة الغارات الاسرائيلية غارات قطاع غزة غارات اسرائيلية في غزة اغتيال قائد حزب الله حزب الله اللبنانی وسام الطویل قائد میدانی فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحبس سنتين نافذتين في حق شيماء التي صفعت قائدا في تمارة
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، اليوم الخميس، بالحبس سنتين نافذتين في حق شيماء، التي اعتدت على القائد بالصفع، وبسنة واحدة نافذة لزوجها، فيما حُكم على باقي المتهمين بستة أشهر حبسا نافذا لكل منهم.
وكانت القضية قد أثارت الجدل عقب انتشار شريط فيديو لسيدة وهي تصفع رجل سلطة برتبة قائد، مع ثلاثة آخرين اتهمو إلى جانبها في الإعتداء على القائد.
وتحول الفيديو إلى قضية مثيرة للجدل في البلاد. وبحسب معلومات نشرناها حضريا في « اليوم24″، فقد بدأت سلسلة الوقائع التي أفضت إلى ما رأيناه، الأربعاء الفائت، 19 مارس، حين عاد قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة إلى مقر عمله، مُنهيا يوما آخر في تنفيذ حملة إزالة التعديات على الملك العمومي، وطرد الباعة الجائلين من شوارع مقاطعته. نقلت شاحنة المواد والوسائل التي جرى حجزها من لدنه، وقد أحيلت على المحجز المخصص لذلك.
في شريط الفيديو الذي نٌشر الأحد، يظهر شخص وهو في عراك مع عنصر بالقوات المساعدة وعون سلطة على ما يبدو. هذا الشخص، كان في فورة غضبه مواجها أفراد السلطة المحلية، بينما كان شخص آخر يحاول تهدئة المشاجرة. الشخص الأول من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبالضبط في إسبانيا، أما الثاني، فهو شقيقه البائع الجائل. في تلك الأثناء، كان القائد يراقب الشجار.
السيدة التي صفعت القائد صفعتين على وجهه بعدما تدخل محاولا منعها من تصوير المشاجرة في مدخل مقر مقاطعته، هي زوجة الرجل المتورط في المشاجرة. في شريط الفيديو، يُسمع صوتها مستخفة بفعلتها بعدما حذرتها سيدة أخرى من عواقب ذلك.
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً