السامعي يعلن فتح طريق وحيد إلى مدينة تعز وبانتظار استجابة الشرعية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السامعي يعلن فتح طريق وحيد إلى مدينة تعز وبانتظار استجابة الشرعية، أعلن القيادي البارز في الحزب الاشتراكي والمعين من المليشيا الحوثية عضو في ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، اليوم الأحد، فتح طريق .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السامعي يعلن فتح طريق وحيد إلى مدينة تعز وبانتظار استجابة الشرعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن القيادي البارز في الحزب الاشتراكي والمعين من المليشيا الحوثية عضو في ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، اليوم الأحد، فتح طريق وحيد إلى مدينة تعز وبانتظار استجابة الشرعية.وقال المكتب الإعلامي للسامعي في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إن جماعة الحوثي " كانت قد فتحت طريق الستين الخمسين مدينة النور في مدينة تعز لتسهيل خروج ودخول المواطنين لكن الطرف الاخر رفض وبدون مبررات"؛ في إشارة إلى الحكومة اليمنية المعترف بها.وأضاف : واليوم نعيد فتح الطريق المذكور فهل يستجيب الطرف الآخر؛ في إشارة إلى سلطات الحكومة الشرعية.من جهته أعتبر مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني "متين"، اليوم الأحد، حصار تعز "وصمة عار" في حق الأمم المتحدة وكل الدول الراعية للسلام في المشهد اليمني، مطالبين أحرار العالم بالوقوف مع المدنيين المحاصرين من قبل الحوثيين للعام التاسع على التوالي.وقال بيان صادر عن مجلس النقابات والمنظمات، بأن تعز محاصرة وكأنّ هذا الحصار الممتد طيلة 3000 يوم من قبل جماعة الحوثي وبمباركة دولية وتواطؤ واضح منذ بدأ في 13 يوليو 2015م ولأكثر من ثمان سنوات يفضح كل دعاوى السلام الأممية المزعومة.وأضاف البيان، أن الشرعية والتحالف والمبعوثين الأمريكي والأممي منحوا جماعة الحوثي هدنة ممتدة منذ الثاني من إبريل 2022م، وقدموا لها فتح ميناء الحديدة لدخول النفط والغاز الإيراني وغيرها من الأشياء والبضائع دون قيود تذكر، وكذا فتح مطار صنعاء الدولي مع زيادة متتالية ومتنوعة للرحلات الجوية من وإلى صنعاء وبدون مقابل.وأشار البيان إلى أن التحالف والأمم المتحدة وعدوا بفتح طرقات تعز لفك حصارها ولكنهم لم يفعلوا، ولم يستفد المدنيون في كل المناطق اليمنية المحاصرة وفي مقدمتها تعز والتي يسكنها أربعة ملايين إنسان من تلك الهدنة المزعومة.وأوضح البيان أنه وتحت ذريعة الهدنة الانسانية في اليمن تعهدت الدول الراعية للسلام والمبعوثين الأممي والأمريكي بفتح طرقات تعز وفك حصارها ولكنهم منحوا (المجرم) من يحاصر تعز مزايا وامتيازات كثيرة على حساب أبناء تعز المحاصرين- والمعايير الانسانية لا تقبل الكيل بمكيالين.وقال البيان "إنّ تعز (مدينة محاصرة) يقطنها أربعة ملايين انسان مضروب عليها حصار محكم ومحرومة من المياه والكهرباء وبقية الخدمات الإنسانية وإذا أراد أطفالها أو نسائها الحصول على شربة ماء لهم ولأسرهم في مناطق التماس فإنهم يتعرضون للقنص المباشر من قبل من يحاصر المدينة علاوة على استمرار القصف لمنازلهم وتدمير ممتلكاتهم وكل المؤسسات الحكومية والأهلية في تلك المناطق، ناهيكم عن استمرار زرع الألغام وكل ادوات الموت".ونوه البيان بتمدير 180 مدرسة، ترتب عليها حرمان حوالي (32000) ألف طالب وطالبة من العملية التعليمية، كما دمّرت الجماعة وعطلت المستشفيات والمرافق الطبية المختلفة وغيرها من المؤسسات الخدمية، كما أثر الحصار على تكاليف النقل والمواصلات بسبب إغلاق الطرق واللجوء إلى طرق بديلة (غير مؤهلة) وبعيدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكم تلقين المتوفى بعد دفنه.. دار الإفتاء تحدد الطريقة الشرعية
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم تلقين الميت بعد دفنه؟.
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن تلقين الميت بعد الدفن سنة نبوية شريفة.
وأكدت أن تلقين الميت من السنن المستحبات بعد الدفن، بل عدها جماعة مِن العلماء من المسائل التي تميَّز بها أهل السنة والجماعة عن أهل الفرق الأخرى كالمعتزلة وغيرهم، واستدل أهل العلم على مشروعية التلقين بالكتاب والسنة وعمل السلف وإجماع المسلمين العملي من غير نكير.
واستشهدت بحديث أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه حيث قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا» رواه الطبراني.
وأشارت الى أنه قوَّى هذا الحديثَ جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها ما لا يُحصَى كثرةً من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، واتصل الخلف فيها بموصول السلف، وأطبقت الأمة الإسلامية عليها عملًا واستحسانًا؛ لا ينكرها منها مُنكِرٌ، بل سَنَّهَا الأولُ للآخِرِ، ويَقتدي فيها الآخرُ بالأولِ، وممن استحسنها إمامُ أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه,
ونوهت انه احتج عليها باتصال العمل عبر الأمصار والأعصار من غير إنكار، ولم يقل بتحريم هذا التلقين أحدٌ مِن علماء الأمة في قديم الدهر أو حديثه، حتى إن من لم يُثبِتْ منهم حديثَ التلقين نظر إلى فعل السلف له فاستحبه أو أباحه، فكان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه قولًا مرذولًا مبتدَعًا مخترَعًا لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء.
واوضحت أنَّ مُرادَ مَن نُقِل عن بعض العلماء عدمُ استحباب التلقين بعد الموت هو أنه ليس من السنن النبوية الثابت ورودُها؛ بناءً على ترجيحهم ضعفَ الحديث الوارد، وليس مرادهم انتفاء مشروعيتها؛ ولذلك فقد صرَّح كثيرٌ منهم بالإباحة، ولم يقل أحدٌ من علماء الأمة عبر العصور إن هذا التلقين حرام أو بدعة ضلالة يأثم فاعلُها كما يدَّعيه بعض جهلة هذا الزمان؛ إذ القول بتحريمه وتضليله يستلزم الطعنَ في السلَف والتجهيلَ للخلَف، وهي دعوى مبتدَعةٌ مخترَعةٌ لم يعرفها التراث الإسلامي ولا أرباب المذاهب السنية المتبوعة، فلا عبرة بها ولا التفات إليها، ولمَّا لحظ جماعة من العلماء ابتناء دعوى المنع على قول المعتزلة النافين للسؤال في القبر جعلوا القول بمشروعية التلقين من مسائل العقيدة في مذهب أهل السنة والجماعة.
وشددت على ان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه، قول مرذولٌ مبتدَعٌ مخترعٌ لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء؛ كالمعتزلة ونحوهم، فلا يصح التعويل عليه ولا الالتفات إليه، وشيوعُ ترك هذا التلقين في بعض الأمكنة هو مِن إماتة السنن وإظهار البدع، أما اتهامُ فاعليه بأنهم قد ابتدعوا ضلالةً خرجوا بها على الشريعة فهو البدعة المنكرة التي يلزم صاحبَها تضليلُ سلفِ الأمة وخلفِها، وعلمائِها وعوامِّها، ولا يعدو أن يكون اتهامُه هذا ضربًا من الكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.