نائب رئيس النهضة التونسية في إضراب عن الطعام.. والمعارضة تدعو للتظاهر في عيد الثورة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، أن منذر الونيسي، نائب رئيس حركة النهضة، بدأ إضرابا عن الطعام منذ أكثر من عشرة أيام احتجاجا على اعتقاله لمدة تزيد عن أربعة أشهر دون سبب او موجب قانوني.
وناشدت الجبهة في بيان لها اليوم نشرته على صفحتها على منصة "فيسبوك"، كل القوى الديمقراطية التحرك موحدة من أجل وضع حد لانهيار الحريات وعودة الشرعية الدستورية كما دعت كل المواطنين للمشاركة في المسيرة التي تنظمها بمناسبة إحياء ذكرى الثورة يوم الاحد القادم، 14 يناير الجاري في العاصمة تونس للمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعودة الديمقراطية والشرعية الدستورية إلى تونس.
وكان منذر الونيسي، وهو الأستاذ بكلية الطب والمختص في طب وزرع الكلى بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة تونس، قد تعرض للإيقاف على إثر تسريب صفحة مشبوهة لمكالمة هاتفية أنكر نسبتها إليه ولم تتضمن سوى آراء حول الأوضاع السياسية.
وأكدت جبهة الخلاص أن دولة القانون تقتضي ألا يتعرض المرء إلى التتبع القضائي إلا من أجل فعل يجرمه نص قانوني واضح وسابق الوضع، وألا يتعرض إلى الإيقاف التحفظي إلا لأسباب خطيرة خصها القانون عدا وحصرا بثلاث حالات تعرض جميعها البحث او إيقاع العقاب الى الخطر".
وشددت الجبهة، أن "الونيسي يجهل حتى اليوم التهم المنسوبة إليه، شأنه في ذلك شأن العشرات من الزعامات السياسية القابعة بالسجن من أجل تهم واهية لم يثبتها التحقيق رغم مرور زهاء العام على إيقاف العديد منها".
وأشارت الجبهة إلى "أن الانقلاب على الدستور وعلى القانون قد فتح الباب واسعا في وجه الاستبداد بحقوق وحريات المواطنين التونسيين على يد سلطة سياسية انفلتت منذ أكثر من سنتين عن كل رقابة أو مساءلة".
وقال البيان: "إن ما يتعرض له السياسيون من قمع واضطهاد إنما نال كل فئات المجتمع ولعل من آخر تجلياتها هذا الأسبوع إيقاف الصحفي زياد الهاني وفتح تحقيق في حق المحامي والأستاذ الجامعي البشير الفرشيشي ضمن قافلة من الصحافيين والمدونين والنقابيين ورجال الاعمال القابعين بالسجن في ظروف غامضة ولأسباب كثيرا ما تعلقت بالتعبير عن الرأي أو ممارسة الحقوق المكفولة دستوريا للمواطنين".
وأكدت "أن السكوت عن هذه الوضعيات يرتقى إلى مستوى المشاركة فيها كما أن سلبية قوى المجتمع المدني والسياسي إزاءها تعد أكبر تشجيعا لها".
وجددت الجبهة "تضامنها الفعال مع الونيسي في ما يتعرض له من اضطهاد وما يخوضه من نضال من أجل إنهائه والإفراج عنه وإعادته إلى سالف وظيفته كأستاذ جامعي وجراح بالمستشفيات العمومية".
وكانت السلطات التونسية قد شنت حملة اعتقالات شملت عددا من قادة المعارضة وأحالت عددا منهم على ذمة التحقيق في قضية "التآمر على أمن الدولة".
ومن أبرز الوجوه السياسية التي تم اعتقالها رئيس البرلمان السابق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ونائبه وزير العدل السابق المحامي نورالدين البحيري، وعدد من رموز المعارضة من بينهم: جوهر بن مبارك (قيادي في جبهة الخلاص الوطني)، وخيام التركي (قيادي سابق في حزب التكتل الديمقراطي)، وغازي الشواشي (وزير سابق والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي)، وعصام الشابي (الأمين العام للحزب الجمهوري)، ورضا بلحاج (قيادي في حزب الأمل وعضو جبهة الخلاص الوطني)، وعبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة).
ويتهم الرئيس التونسي سياسيين بـ"التآمر على أمن الدولة، والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، لكن المعارضة تتهمه في المقابل، باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين للإجراءات الاستثنائية التي فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021.
إقرأ أيضا: اعتقالات جديدة بصفوف النهضة.. ووقفة احتجاجية تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المعارضة تونس تونس معارضة سياسة تحركات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جبهة الخلاص من أجل
إقرأ أيضاً:
المعارضة السلوفاكية تنتقد زيارة رئيس الوزراء إلى موسكو
انتقد حزبا المعارضة السلوفاكية الممثلان في البرلمان "سلوفاكيا التقدمية" و"SaS الحرية والتضامن" زيارة رئيس وزراء البلاد روبرت فيتسو إلى موسكو.
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
وبحسب" روسيا اليوم"، كتب رئيس حزب "Progresiv Slovenko" ميشال شيميتشكا على صفحته بمنصة "فيسبوك"، "يجب أن يناقش رئيس الوزراء مسألة نقل الغاز إلى سلوفاكيا مع كييف"، كما أصدر حزب "Sloboda a Solidarita" بيانا "ندد فيه بشدة" بشأن محادثات فيتسو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق من يوم الأحد استقبل بوتين رئيس الوزراء السلوفاكي الذي يقوم بزيارة إلى موسكو في الكرملين، حسبما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، مشيرا إلى أن المحادثات عقدت في صيغة فردية.
يذكر أن فيتسو عارض مرارا إمداد أوكرانيا بالسلاح وعضويتها في الناتو، كما أنه هدد يوم الجمعة الماضية أوكرانيا بنزاع خطير إذا لم تسمح بعبور الغاز المتجه إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا عبر أراضيها إلى أوروبا، معلنا عن مفاوضات صعبة بشأن عبور الغاز مستقبلا عبر سلوفاكيا، حيث أعلنت كييف نيتها عدم تمديد عقد عبور الغاز الروسي عبر أراضيها والذي تنتهي صلاحيته نهاية العام الجاري.
وقال فيتسو في وقت سابق، إن فلاديمير زيلينسكي استبعد إمكانية نقل الغاز عبر أوكرانيا في العام المقبل، ومع ذلك يعتقد رئيس الوزراء السلوفاكي، أن هناك العديد من الخيارات التقنية التي من شأنها أن تجعل من الممكن مواصلة نقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، مشيرا إلى أن وقف عبور الغاز عبر أوكرانيا سيجعله في نهاية المطاف أكثر تكلفة.
يذكر أن السلطات السلوفاكية صرحت مرارا عن رغبتها في الحفاظ على قدرة البلاد على نقل الغاز من الشرق إلى الغرب.