وجه محافظ الجيزة مدير مديرية الطب البيطرى بالتنسيق مع مختلف الأجهزة المعنية بالمحافظة والجامعات لتكثيف الحملات التوعوية والإرشادية وتوجيه القوافل البيطرية لمختلف القرى لتقديم الدعم المجانى للمواطنين المربيين بنطاق تلك القرى للحفاظ على الثروة الحيوانية.


وأشار محافظ الجيزة إلى أن الحملات والقوافل تأتى فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف المصرى إلى جانب حرص المحافظة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على تقديم مختلف سبل الدعم للمربيين ودعم الثروة الحيوانية بنطاق القرى بنطاق المراكز والمدن.


وكشف تقرير لمديرية الطب البيطرى عن نجاح الجهود فى توجيه قافلة بيطرية إلى قرية ميت القائد بمركز ومدينة العياط، تم خلالها (تحصين ورش 1000 رأس حيوان ضد الطفيليات الخارجية، علاج 200 رأس حيوان من الأمراض الباطنية والرعاية التناسلية والعقم، علاج 400 طائر ضد الأمراض البكتيرية، أخذ عدد 48 عينة دم لفحص مرض البروسيلا، وإجراء فحص تناسلى لعدد 38 رأس ماشية).  


كما تم عقد عدد من الندوات الإرشادية للتوعية بأعراض الأمراض الطفيلية وتعريف المربين بتأثير القراد على إنتاجية الحيوانات.


وبقرية الحلف الشرقى بمركز ومدينة أطفيح تم توجيه قافلة إرشادية لتوعية الفلاحيين بــ ( الطرق الصحيحة لرعاية وتربية الحيوان، الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، التحسين الوراثى للسلالات المحلية، الأضرار الإقتصادية للأمراض الوبائية).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الجيزة

إقرأ أيضاً:

أسرار مذهلة بعد تشريح بقايا حيوان منقرض منذ 130 ألف سنة.. ما الذى تم اكتشافه؟

نجت بقايا أنثى الماموث "إيانا" من قسوة الزمن، بعد أن  أصبح جسدها بعد الموت مدفون في الجليد الدائم بساخا الروسية لآلاف السنين.

اكتشاف استثنائي.. ماذا ظهر حديثا في البر الغربي بالأقصر؟صدمة .. السمكة الفضية تهدد مباني هذه الدولة| ما القصة؟

وقد كشف ذوبان الجليد – الناتج عن التغير المناخي – عن جثتها المحنطة بحالة مذهلة من الحفظ.

داخل أحد المختبرات في أقصى شرق روسيا، يعمل العلماء على تشريح جثة "إيانا"، التي عُثر عليها العام الماضي.

ويُعد هذا الاكتشاف فريداً من نوعه، نظراً لحالة الحفظ النادرة التي ظهرت بها: جلدها البني الرمادي لا يزال مكسوًا ببعض الشعر، وجذعها المجعد منحني باتجاه فمها، كما أن تجاويف عينيها وأطرافها تحتفظ بتشابه واضح مع الفيلة المعاصرة.

فرصة لدراسة ماضي الكوكب 

يصف أرتيمي غونتشاروف، رئيس مختبر الجينوميات في معهد الطب التجريبي بسانت بطرسبرغ، هذا الاكتشاف بأنه "فرصة لدراسة ماضي كوكبنا".

ويبلغ طول إيانا نحو مترين وارتفاعها عند الكتفين 1.2 متر، بينما يقدر وزنها بـ180 كيلوجراما، ويعتقد العلماء الروس أنها قد تكون إحدى أفضل عينات الماموث المحفوظة التي تم العثور عليها حتى اليوم.

اكتشاف استثنائي في متحف الماموث

شهد متحف الماموث في ياكوتسك عملية التشريح في نهاية مارس، حيث ارتدى العلماء ملابس وقاية كاملة أثناء فحص الجزء الأمامي من الجثة واستمرت العملية لساعات طويلة، تم خلالها جمع عينات من الأنسجة والأعضاء المختلفة.

بحسب غونتشاروف، فقد حفظت العديد من الأعضاء والأنسجة بحالة ممتازة، من بينها المعدة، والأمعاء، والقولون ، و تعد هذه الأجزاء مهمة للغاية لأنها تحتفظ بكائنات دقيقة قديمة يمكن دراستها لفهم تطورها مقارنة بالكائنات الحالية.

خلال العملية، تم تقطيع الجلد بالمقص، وشق الجوف باستخدام مشرط، ثم جُمعت الأنسجة ووضعت في أوعية محكمة التحكيم لتحليلها لاحقا في المقابل، ظلت الأجزاء الخلفية من الجثة مغروسة في التربة السيبيرية، التي منحتها رائحة تشبه مزيجاً من اللحم المحفوظ والتربة المخمرة.

الاهتمام بالبكتيريا والأعضاء التناسلية

يركّز العلماء أيضاً على فحص الأعضاء التناسلية لـ"إيانا" بهدف دراسة نوع البكتيريا الدقيقة التي عاشت في جسدها، وهو ما قد يوفر مؤشرات مهمة حول بيئتها وتكوينها الحيوي، كما يوضح أرتيوم نيدولويكو، مدير مختبر علم الجينوم القديم.

عمر مذهل وأصل غامض

في البداية، قدر العلماء عمر الجثة بـ50 ألف سنة، لكن بعد تحليل طبقة التربة التي عُثر عليها فيها، تبين أن "إيانا" عاشت قبل أكثر من 130 ألف عام، بحسب ماكسيم تشيبراسوف، مدير متحف الماموث في الجامعة الفيدرالية الشمالية الشرقية.

أما من الناحية البيولوجية، فيُعتقد أن "إيانا" كانت تبلغ أكثر من عام عند وفاتها، بناء على ظهور سن الحليب لديها، لكن السبب الحقيقي لنفوقها لا يزال مجهول.

ويُشير تشيبراسوف إلى أن "إيانا" عاشت في زمن لم يكن البشر قد وصلوا فيه بعد إلى سيبيريا، إذ لم يظهروا في هذه المنطقة إلا بعد نحو 28 إلى 32 ألف سنة.

ثلاجة طبيعية للكائنات المنقرضة

يكمن سر هذا الحفظ الاستثنائي في التربة الصقيعية، التي تبقى متجمدة طوال العام وتعمل كثلاجة طبيعية تحفظ أجساد الحيوانات المنقرضة. لكن ظاهرة الاحترار المناخي بدأت تتسبب في ذوبان هذا الجليد، ما سمح باكتشاف جثة "إيانا".

ويحذر غونتشاروف من أن هذا الذوبان لا يكشف فقط عن مخلوقات من عصور ما قبل التاريخ، بل قد يطلق أيضاً كائنات دقيقة ضارة، بعضها قد يكون مسبباً للأمراض، مما يسلط الضوء على جانب آخر من المخاطر البيولوجية المرتبطة بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • بيطرية الدمام تعالج 36 ألف حيوان وتضاعف عياداتها لخدمة 2618 مستفيداً
  • محافظ القليوبية يعتمد خريطة الأحوزة العمرانية لعدد من القرى والنجوع
  • محافظ الجيزة: تشغيل تجريبي لعدد من مشروعات البنية التحتية المنتهية بقرى الصف
  • محافظ الجيزة: تشغيل تجريبي لمشروعات البنية التحتية المنتهية بقرى الصف الشهر الجاري
  • محافظ الإسكندرية: تكثيف القوافل الطبية المجانية طوال شهر أبريل
  • نائب محافظ الجيزة يتابع التشطيبات النهائية بمحطة رفع الصرف الصحي بالبرمبل بأطفيح
  • إصلاح أعطال الكهرباء وانطلاق مبادرة جملها تكملها بقرى البياضية بالأقصر
  • أسرار مذهلة بعد تشريح بقايا حيوان منقرض منذ 130 ألف سنة.. ما الذى تم اكتشافه؟
  • الدقهلية: تحصين حوالي 12 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في أول أيام الحملة
  • محافظ المنوفية: رفع 36 ألف طن تراكمات قمامة خلال مارس