وجدت دراسة أن تناول حبتين يوميا من الأسبرين يمكن أن ينقذ الأشخاص الحزينين من الموت الناجم عن الحزن.

 

متلازمة القلب المنكسر هي الحالة العاطفية للشخص الذي يواجه انفصال أو موت أحد أفراد أسرته، وتظهر العديد من الدراسات أن الحزن العميق والحزن يثيران تطور مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، والآن وجد علماء من جامعة أريزونا أن تناول الأسبرين بعد فقدان أحد أفراد أسرته يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب متلازمة القلب المنكسر.

 

 

ويذكر مؤلفو الدراسة أنه في غضون 24 ساعة بعد وفاة أحد أفراد أسرته، يزداد خطر إصابة الشخص الثكلى بنوبة قلبية بأكثر من 20 مرة، وهو ما يرتبط بزيادة حادة في مستويات التوتر ومستويات ضغط الدم.

 

لكن الأسبرين يقلل العديد من عوامل الخطر، كما أظهرت الدراسة، وتناول الأسبرين يقلل من عدد النوبات القلبية، كما تقلل هذه الأقراص من خطر الإصابة بالاكتئاب، وأظهرت دراسات سابقة أن الحزن يؤثر سلبا على المؤشرات الصحية مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتدفق الأوعية الدموية وكمية لوحة الكوليسترول في الدم وكل هذه المؤشرات تحدد خطر الإصابة بنوبة قلبية.

 

واقترح مؤلفو الدراسة أن الأسبرين يقلل من آثار الحزن على القلب ومنذ فترة طويلة يوصى بمضاد التخثر هذا للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالنوبات القلبية، والأسبرين يمكن أن يقلل من عدد جلطات الدم وشملت الدراسة 10 أشخاص عانوا من فقدان أزواجهم. وتمت ملاحظتهم لمدة 30 يومًا، وضمت المجموعة الضابطة 12 متطوعا غير الحداد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبرين متلازمة القلب المكسور القلب المكسور تناول الأسبرين ضغط الدم الكوليسترول نوبة قلبية معدل ضربات القلب الأوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون

كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين.

ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان.

وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Cancer Prevention Research" أن تناول حفنة من الجوز يوميا قد يقلل من الالتهابات في الجسم، وبالتالي يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.

ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة.

ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة".

تفاصيل الدراسة السريرية

شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون. 

طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.

في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية:

ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون.

الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية

وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.

فوفق دراسة نُشرت في موقع "Gut Microbes"، فإن تناول الزبادي بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، بفضل تأثيره الإيجابي على بكتيريا الأمعاء.

كما أوضحت دراسة أخرى نُشرت في "Nature Communications" أن تناول الكالسيوم بكمية 300 ميليغرام يوميا قد يخفض خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 17 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • 5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • دراسة تحذر من الاستهلاك المفرط للسكر وتأثيره على الصحة العامة في سلطنة عُمان
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • هل الحليب الخام آمن؟.. دراسة توضح
  • مع موجات الحر الشديدة.. تأثير درجات الحرارة العالية على القلب والرئتين.. وطرق الوقاية