مخطط الحكومة للتعليم الجامعي: جامعة تكنولوجية في كل محافظة بحلول 2030
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت الحكومة عن مخططها لتطوير التعليم الجامعي والفني والتكنولوجي والجامعات الأهلية وزيادة مخصصات التعليم العالي والجامعي، وذلك ضمن وثيقة «أبرز التوجهاتِ الاستراتيجية للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)» الصادرة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، معلنة عن مخططها لزيادة مخصصات التعليم العالي والجامعي بنحو 40,4 مليار جنيه لتصل إلى 199,5 مليار جنيه في موازنة 2023/ 2024.
ونوهت الحكومة إلى مخططها لاستكمال تجهيز 16 جامعة أهلية ودعم المراكز والمشروعات البحثية، مع العمل علي وجود جامعة تكنولوجية بكل محافظة ليصل العدد إلى «27 جامعة تكنولوجية بحلول عام 2023» واعتماد مؤسسات التعليم الجامعي مرتين على الأقل من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
نظام شامل للمساعدات المالية للطلابوقالت الحكومة إنها تستهدف في الفترة من 2024 حتى 2030 إعداد نظام شامل للمساعدات المالية للطلاب من خلال مزيج من المنح الدراسية القائمة على الاحتياجات، والقروض الطلابية لدعم السلم الاجتماعي «الطلاب من الأسر الفقيرة أو توجيه الطلاب إلي برامج محددة.
وأشارت الوثيقة إلى أن خطة عام 2023/ 2024 تستهدف استكمال تجهيز 16 جامعة أهلية، تشمل جامعة الجلالة والعلمين وجامعة الملك سلمان والمنصورة الجديدة و12 جامعة منبثقة من جامعات حكومية بالمحافظات، وتطوير التعليم الفني والتكنولوجي باستكمال وتجهيز 10 جامعات تكنولوجية في 9 محافظات بجانب دعم المراكز والمشروعات البحثية ومنها استكمال مبني الحاضنات التكنولوجية بمعهد بحوث الفلزات واستكمال دراسات وابحاث الجينوم المرجعي للمصريين.
الاستثمار في البحث العلميوتضمنت خطة الحكومة للتعليم الجامعي والجامعات بدعم الاستثمار في البحث الأكاديمي وربطه بالصناعة وخطط التنمية واحتياجات المجتمع، وتعزيز الشراكة مع القطاعات المختلفة، من خلال بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى استهداف ارتفاع تصنيف 28 جامعات مصرية علي الأقل لتصنيف من بين أفضل جامعات العالم، وفقا لتصنيف الـQS العالمي للجامعات مقارنة بنحو 14 جامعة حاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات الأهلية خطة الحكومة الطلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.