جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 8 يناير
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 8 يناير شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة سلسلة غارات جوية وبرية على المحافظات أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء وتضرر وتدمير البنية التحتية والممتلكات الخاصة.
ففي 8 يناير 2016، استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين جراء غارة شنها طيران العدوان على منطقة مقريش في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، واستهدف بثلاث غارات منطقة الصمع في مديرية أرحب ما أدى إلى أضرار في مراعي الأغنام.
ودمر الطيران المعادي بسبع غارات كلية المجتمع بسنحان وبلاد الروس بالمحافظة نفسها، وشن غارة على منطقة الصباحة في مديرية بني مطر ما أدى إلى أضرار بالأحياء السكنية، وأربع غارات على هناجر المؤسسة الاقتصادية اليمنية في منطقة المداور بمديرية همدان ما أدى إلى تدميرها.
وأصيب عدد من المواطنين في غارتين على منطقة ورزان بمديرية دمنة خدير في محافظة تعز، كما شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في مديرية المخا، ومنطقة الراهدة ومدارس العمري والمجمع الحكومي ومحطة للمشتقات النفطية ومديرية الصلو، ما تسبب في أضرار بالمنازل والمرافق العامة.
وشن طيران العدوان أكثر من 25 غارة على جبل هيلان الاستراتيجي بمديرية صرواح، ومناطق مفرق الجوف والفرضة وجبل صلب التابعة لمديرية مجزر في محافظة مأرب، خلفت دمارا كبيرا بالمحلات التجارية ومنازل المواطنين.
طيران العدوان استهدف بثلاث غارات شارع المطار في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ومنطقة الستين وشن ثلاث غارات على منطقة التلفزيون وذهبان وقصف منزل أحد المواطنين في منطقة سواد حنش، ما أدى إلى أضرار فادحة في المنزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة والأحياء القريبة.
وشن الطيران المعادي عدة غارات على مديرية الغيل في محافظة الجوف، وجبل المرخام بين منطقتي السحي والشريجة في محافظة لحج .
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء ست غارات شنها طيران العدوان على مديرية المخا بمحافظة تعز إحداها استهدفت تجمعا لمواطنين حول بئر مياه، كما شن سلسلة غارات على مدينة ذوباب بالمحافظة نفسها، وغارتين على منطقة كهبوب في لحج.
وشن طيران العدوان خمس غارات على منطقة الحيوف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين، وخمس غارات على منطقة المخدرة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، في حين شن المرتزقة قصفاً مدفعياً وصاروخياً على مناطق متفرقة بالمديرية.
واستهدف طيران العدوان بسبع غارات مدينة وجمارك حرض، وبعدة غارات شبكة الاتصالات في منطقة قمر بمديرية مستبأ محافظة حجة.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية المتون وغارة على منطقة العقبة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وشن في محافظة صعدة ثلاث غارات على منطقة الثعبان بمديرية باقم، وغارتين على منطقة المنزالة وغارة على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر، فيما استهدف قصف سعودي بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين في منطقتي آل الشيخ وعياش بمديرية منبه.
وفي 8 يناير 2018، استشهد خمسة مواطنين جراء استهداف طيران العدوان مبنى الثروة السمكية بميناء الخوبة في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة.
واستشهدت امرأة برصاص مرتزقة العدوان قنصاً في الرأس خلال قيامها برعي الأغنام في منطقة الفيض بمديرية المتون محافظة الجوف.
وأصيبت امرأة بقصف صاروخي ومدفعي سعودي استهدف مناطق متفرقة من مديرية رازح في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على منطقة القد بالمديرية، وغارة على منزل مواطن في مديرية باقم أدت إلى تدميره.
ودمر طيران العدوان بغارتين مسجداً ومنزل المواطن عبدالعزيز الشريف بمنطقة مسورة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، واستهدف بـ 11 غارة مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، أصيب راعي أغنام ونفق عدد من مواشيه بغارة لطيران العدوان على بني بهلول في محافظة صنعاء.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديرية حرض في محافظة حجة، وأربع غارات على منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة وغارة على منطقة بني سعد بمديرية الظاهر، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم .
واستحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات شرق مدينة الشباب في شارع الـ90 بمدينة الحديدة
وفي 8 يناير 2020، قصف مرتزقة العدوان بعشر قذائف مدفعية الأحياء السكنية في شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، وبأكثر من عشر قذائف هاون مع تمشيط بالعيارات الرشاشة منطقة الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه، كما قصفوا بكثافة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة جنوب المنطقة.
وقصف المرتزقة بأكثر من عشر قذائف مدفعية ودبابة و 27 صاروخ كاتيوشا قريتي الشجن والكوعي، وبأكثر من عشر قذائف مدفعية ودبابة قرية الدحفش في مديرية الدريهمي، في حين استحدثت جرافة تحصينات قتالية شمال الحاشدي بكيلو 16 في المديرية نفسها.
وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً على قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، استهدف طيران العدوان بغارتين مديرية ماهلية في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، قصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة، واستحدثوا تحصينات قتالية غرب التحيتا.
وفي 8 يناير 2022، استشهد مواطن وأصيبت امرأة إثر أربع غارات لطيران العدوان على محيط مدينة صعدة، وأسفرت أيضاً عن أضرار في ممتلكات المواطنين، في حين شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية.
واستشهدت طفلتان وامرأتان وأصيبت طفلتان في قصف لمرتزقة العدوان على منازل المواطنين في وادي رسيان بمديرية مقبنة محافظة تعز.
طيران العدوان شن ست غارات على مزارع المواطنين في منطقة الجر بمديرية عبس محافظة حجة، وغارتين على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، و16 غارة على منطقة البلق بمديرية الوادي، وثلاث غارات على مديريتي الجوبة وصرواح وخمس غارات على مديرية حريب في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي سبع غارات على الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية حيس، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية وقصفوا بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة.
وشن طيران العدوان 27 غارة على مديرية بيحان، و16 غارة على مديرية عين بمحافظة شبوة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان على فی مثل هذا الیوم غارات على منطقة غارة على منطقة فی مدیریة بنی محافظة صنعاء مناطق متفرقة المواطنین فی محافظة الجوف محافظة مأرب محافظة صعدة محافظة حجة على مدیریة وغارة على فی محافظة فی منطقة عدد من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
الثورة نت|
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.