إدراج أسهم "إم بي سي" في السوق السعودية يحقق نجاحاً كبيراً
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سهم ام بي سي.. انطلقت أسهم مجموعة "إم بي سي" في السوق السعودية يوم الاثنين، محققةً نجاحاً كبيراً، حيث ارتفعت بنسبة 30% عند سعر 32.5 ريال للسهم، مقارنة بسعر الطرح البالغ 25 ريالاً للسهم.
وبذلك، تصدرت أسهم المجموعة ارتفاعات الأسهم السعودية، وبلغت قيمة التداولات عليها نحو 37.3 مليون ريال، مسجلة كمية تداول نحو 1.
وتأتي هذه النتيجة الإيجابية تأكيداً على ثقة المستثمرين في مستقبل مجموعة "إم بي سي"، وقدرتها على تحقيق نمو وتوسع في السنوات المقبلة.
وتُعد مجموعة "إم بي سي" واحدة من أكبر الشركات الإعلامية في العالم العربي، وتمتلك شبكة قنوات تلفزيونية متميزة، بالإضافة إلى مجموعة من المنصات الرقمية الرائدة.
وكانت المجموعة قد طرحت 33.25 مليون سهم من أسهمها العادية، ما يمثل 10% من رأسمال الشركة، بسعر طرح بلغ 25 ريالاً للسهم.
وبلغت العائدات الإجمالية للطرح 831 مليون ريال، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 8.3 مليار ريال.
وتعليقاً على الإدراج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة "إم بي سي" الشيخ وليد الإبراهيم، إن إدراج المجموعة في السوق السعودية يعدّ إنجازاً كبيراً، ويعكس قوة الشركة ومكانتها الرائدة في مجال الإعلام في العالم العربي.
وأضاف أن الإدراج سيتيح للشركة فرصاً جديدة للنمو والتوسع في المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدراج أسهم ام بي سي سهم ام بي سي السوق السعودية يحقق نجاحا كبيرا إم بی سی
إقرأ أيضاً:
مجموعة استثمارية يابانية تقترح على تسلا الاستثمار في نيسان
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مجموعة استثمارية يابانية رفيعة المستوى تقدمت بمقترح لشركة "تسلا" للاستحواذ على شركة "نيسان" المتعثرة، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة أعمال الشركة اليابانية وتعزيز إنتاجها في الولايات المتحدة.
تفاصيل المقترح بحسب المصادر، يعتقد المستثمرون أن "تسلا" قد تكون مهتمة بالاستحواذ على مصانع "نيسان" في الولايات المتحدة، مما سيوفر لها إمكانية توسيع الإنتاج وتحديث تقنياتها. المخطط المقترح يشمل تحالفًا استثماريًا تكون "تسلا" الداعم الرئيسي له، إلى جانب "هون هاي بريسيشن إنداستري" التايوانية (فوكسكون)، التي ستستحوذ على حصة أقلية لضمان عدم استحواذ "تسلا" بالكامل على "نيسان". يقود هذا التحالف المستثمر الياباني "هيرو ميزونو"، العضو السابق في مجلس إدارة تسلا، ويحظى بدعم رئيس الوزراء الياباني الأسبق "يوشيهيدي سوجا".وقفزت أسهم نيسان بأكثر من 12 بالمئة، بعد صدور الأنباء عن الاستثمار المحتمل.
"نيسان" تبحث عن مخرجتواجه نيسان أزمة جديدة بعد فشل مفاوضاتها مع "هوندا موتور" لتأسيس شركة قابضة مشتركة، وهي صفقة كان يُنظر إليها على أنها طوق نجاة محتمل للشركة اليابانية المتعثرة.
وتعاني "نيسان" من تراجع المبيعات وزيادة الطاقة الإنتاجية غير المستغلة، بالإضافة إلى خط إنتاج قديم يفتقر إلى الطرازات الجذابة.
منذ الإطاحة برئيسها التنفيذي السابق كارلوس غصن عام 2018، عانت الشركة من قيادة غير مستقرة أثرت على قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
أكد الرئيس التنفيذي الحالي، ماكوتو أوشيدا، أن نيسان بحاجة إلى شراكة قوية للبقاء في السوق، حيث تواجه ضغوطًا متزايدة لإيجاد مستثمر أو شريك استراتيجي.
ورغم أن الصفقة المقترحة مع "تسلا" قد تبدو منطقية من حيث تعزيز الإنتاج المشترك، إلا أن الخبراء يرون أن التحديات التي تواجهها "تسلا" نفسها تجعل الأمر غير متوقع.
في الشهر الماضي، أعلنت "تسلا" عن أول انخفاض في مبيعاتها السنوية منذ أكثر من عقد، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات تقشفية شملت خفض أكثر من 10% من قوتها العاملة، بما في ذلك موظفي المبيعات.
تباطؤ سوق السيارات الكهربائية واشتداد المنافسة، خاصة في الصين وأوروبا، أثر سلبًا على أداء "تسلا" المالي واستراتيجيات توسعها.
رغم هذه العقبات، تبقى إمكانية دخول "تسلا" في صفقة لإنقاذ "نيسان" قائمة، لا سيما إذا تمكن التحالف الاستثماري من تقديم عرض مغرٍ يتماشى مع أهداف "تسلا" التوسعية في قطاع التصنيع والبطاريات.