خطة حكومية لتطوير 5 مواني.. «تتحول إلى مراكز دولية لتجارة الترانزيت بحلول 2030»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تخطط الحكومة المصرية لتطوير 5 مواني وتحويلها إلى مراكز دولية لتجارة الترانزيت بحلول 2030، حسب ما جاء في وثيقة «أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)» التي أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
تطوير خمسة موانئ مصريةوأوضحت الحكومة أبرز مستهدفات الأجل القصير والأولويات العاجلة لتعزيز دور مصر في تجارة الترانزيت، حيث بدأت بتطوير 5 مواني مصرية وتحويلها إلى مراكز دولية لتجارة الترانزيت وهي «ميناء السخنة وميناء شرق بورسعيد وميناء الأدبية وميناء غرب بورسعيد وميناء العريش».
وذكرت الحكومة، أنّ الخطة تستهدف تأسيس مجلس أعلى للوجستيات وجهاز لتنظيم الخدمات اللوجستية، والتوسع في تأهيل الكوادر البشرية العاملة في مجال تجارة اللوجستيات والترانزيت وفق شهادات معتمدة دوليا، وصياغة استراتيجية قومية لتجارة الترانزيت لزيادة حصص مصر من 3,7 مليون حاوية إلى 15 مليون حاوية.
خطة ترويجية قوية لاستضافة معرض إكسبو 2035وتضمنت خطة تعزيز دور مصر في تجارة الترانزيت، إعداد خطة ترويجية قوية وإعداد ملف قومي للتقدم لاستضافة معرض إكسبو 2035، ليكون تعبيرا عن تطور قطاع الخدمات اللوجستية بمصر، وإبرام شركات استراتيجية مع شركات الشحن العالمية التي تمتلك أكثر من 70% من الأسطول العالمي لسفن الحاويات.
كما شملت خطة الحكومة، تقليص الفحص الفعلي لشحنات لترانزيت التي لا تدخل إلى مصر لأدنى مستوى ممكن بتبني نظام الفحص على أساس المخاطر ومنظومة سريعة من الإجراءات الجمركية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارة الترانزيت الحكومة مجلس الوزراء تطوير الموانئ لتجارة الترانزیت
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة السعودي: نستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية صديقة للبيئة
أكد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، أن المملكة تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، والحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل: مشروعي العلا، والبحر الأحمر، مع تضمين الاستدامة في كل خطوة من التصميم إلى التنفيذ في هذه المشاريع الطموحة والرائدة، في إطار "رؤية 2030".
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في جلسة نقاشية بعنوان "التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن" ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الرياض الخضراء" التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، وأنها تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأكد الخطيب أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، ويتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
كما شارك وزير السياحة السعودي، في جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، بعنوان "دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة"، واستعرض خلالها الدور المحوري الذي يلعبه قطاع السفر والسياحة في تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم، مبينًا أن التفاعل بين الشعوب وزيارة الدول والتعرف على الثقافات المتنوعة يعد جوهر دور قطاع السفر والسياحة عالميًا، منوها بأن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم.
وقال الخطيب إن عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول وصل إلى 1.4 مليار مسافر عالميًا وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى 2 مليار سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأضاف أن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحي بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات، مؤكدًا الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد.