اليوم "بشر بأحجام دقيقة" في منتدى الشعر المصري
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تقام في السادسة مساء اليوم الاثنين ندوة لمناقشة ديوان "بشر بأحجام دقيقة يكبرون في تجاعيدي" للشاعر محمود خيرالله، بمنتدى الشعر المصري بحزب التجمع شارع كريم الدولة ميدان طلعت حرب.
يدير اللقاء الشاعر عيد عبد الحليم رئيس تحرير مجلة أدب ونقد ومنسق عام أنشطة منتدى الشعر المصري، ويشارك في المناقشة الناقد محمد السيد إسماعيل والروائي طارق إمام.
وقد صدر لخيرالله من قبل عدة دواوين منها فانتازيا الرجولة وكل ما صنع الحداد وظل شجرة في المقابر ولعنة سقطت من النافذة.
من قصائد الديوان قصيدة أتمنى أن تكبر الكلمات يقول فيها الشاعر:
إن كان لي أن أحلم، فأنا أتمنى أن تكبر الملمات، ذات يوم، وإن تخرج من قلبي، لتصبح عشبة جافة، يحملها الهواء إلى الأعالي، ويتطلع إليها الناس من بعيد، أحلم بالكلمات تطير مني، ذات يوم، كعصفور صغير، يجاهر بالحب أمام العالم.
جدير بالذكر أن منتدى الشعر المصري يعمل على إضاءة المشهد الشعري المصري من خلال ندواته المتنوعة، وكذلك مناقشة الأعمال الإبداعية المختلفة في القصة والرواية والفكر ، من خلال ندوة نصف شهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعر منتدى الشعر المصري الشعر المصری
إقرأ أيضاً:
نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
بيروت
أملت سيدة لبنان الأولى، نعمت عون، أن يكون للمرأة اللبنانية حصّةٌ وازنة في التَّعيينات التي تتَّجه حكومة بلادها إلى إقرارها في الأشهر المقبلة، ممَّا يشكِّلُ فرصة حقيقية لتعزيز موقعِها في مراكز القرار.
وأكدت عون، خلال مشاركتها أمس في الدورة 69 لمؤتمر “وضع المرأة” بمقرّ الأمم المتحدة، الالتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحَملات التَّوعية فيما خص حقوق المرأة التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية.
وذكرت أن الحكومة اللبنانية تتجه في الأشهر المقبلة لإجراء تعيينات لأكثر من نصف المراكز القيادية في الدولة، ويؤمل أن يكون للمرأة حصّة وازنة فيها، مما يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار.
ودعت زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأمم المتحدة ممثَّلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة اللبنانية، موجهة دعوتها إلى جميع الوفود المشاركة، لتعزز التعاون وتبادل الخبرات مع لبنان.
وقالت نعمت عون في كلمتها: “إنَّ مشاركةَ الوفد اللبناني في الدورة الـ69 للجنة “وضع المرأة” يعكِسُ إيمان لبنان بمبادئ خطة عمل بيجينغ، وإصرارَه على تطبيقِه”.
ولفتت عون، إلى أن الرجل اللبناني يحرصُ على الدِّفاع عن شرف أمه وأخته وزوجته وابنته، وينسى أحياناً أن الحفاظ على هذا الشَّرف لا يكتمل إلّا بمنح المرأة حقوقها الكاملة، وليس أقلها التعليم والتفكير الحرّ والصحة والعمل.
وتابعت: “جِئتُكُم من لبنان ليس فقط كسيّدةٍ أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأمّ، وجدّة، وموظَّفة، وربَّة منزل، ضحَّت من أجل أسرتها وطموحها، كما تُضحِّي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة”.
وأكملت: ” ومع ذلك تَصمُد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرُها أرواح آلاف النساء والأطفال، وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية، دون أن تؤثر على إرادتِها في الحياة، وتَصمدُ نساء بلادي في وجه الفقرِ الذي يطال شريحة كبيرة من الشَّعب، مع كل ما يتفرّعُ عنه من تحديات”.
واختمت: “لا سلام، ولا أمن، ولا ديمقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوقِ نسائه”.