بعد البحر الأحمر.. المقاومة تبدأ أولى عمليات إغلاق موانئ الاحتلال على المتوسط
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بعد البحر الأحمر.. المقاومة تبدأ أولى عمليات إغلاق موانئ الاحتلال على المتوسط.. بعد البحر الأحمر.. المقاومة تبدأ أولى عمليات إغلاق موانئ الاحتلال على المتوسط|
الجديد برس|
احكمت فصائل المقاومة في المنطقة، الاثنين، حصارها البحري على الاحتلال الإسرائيلي ..
يتزامن ذلك مع محاولات أمريكية لكسر حصاره في اليمن.
وأعلنت فصائل المقاومة العراقية قصف موانئ الاحتلال في حيفا.. وتم قصف الميناء بواسطة صاروخ “الأرقب” (كروز مطور بعيد المدى).
وتضم حيفا اهم موانئ الاحتلال على البحر الأبيض المتوسط.
ويشير الهجوم الذي تحدثت وسائل اعلام عبرية عن تبعاته على رسالة المقاومة بقدرتها على اطباق الحصار على الاحتلال الذي يعاني جراء قرار اليمن حظر نشاط الملاحة إلى موانئه في البحر الأحمر .
ويأتي الإعلان العراقي عقب ساعات على رسالة وجهها القيادي في حركة انصار الله باليمن محمد الحوثي.
وتزامن هذا التطور الذي يعده خبراء اتساع برقعة الصراع الإقليمي في وقت بدأ فيه وزير الخارجية الأمريكي جولة جديدة لانتشال الاحتلال من ازمة البحر الأحمر بعروض تتضمن زيادة المساعدات لغزة مقابل وقف العمليات اليمنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: موانئ الاحتلال على البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
تعكس العمليات المتواصلة التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال في شمالي قطاع غزة فشل إسرائيل في السيطرة على هذه المنطقة التي تعرضت لعملية تدمير وتهجير واسعة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمالي القطاع، بعدما طعنت وقتلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه.
وتكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الإجهاز على جنود الاحتلال بالأسلحة البيضاء في الشمال، الأمر الذي يعتبره المراقبون أنه يعكس جرأة مقاتلي المقاومة وتفوقهم البدني والمهاري على جنود الاحتلال.
وتختلف التكتيكات في حرب العصابات من منطقة لأخرى بحسب نوعية الهدف وسبل الوصول إليه، وفق الفلاحي، الذي أشار إلى أن بعض الأهداف قد يصعب الوصول إليها بالأسلحة النارية.
تفوق بدني ومهاري
كما أن هذه العمليات -والحديث للفلاحي- تعكس أيضا أن معرفة المقاومة بطبيعة الأرض واستغلالها لها، فضلا عن وصولها إلى مرحلة لم تعد تهتم فيها بالطريقة التي ستقاتل بها حتى لو كانت سكينا أو حربة.
وعزا الخبير العسكري هذا التصاعد في العمليات من جانب المقاومة، إلى بدء جيش الاحتلال التوغل في الشجاعية وعزبة بيت لاهيا لتوسيع عمليته العسكرية في الشمال.
إعلانولن يكون هذا التوسع العملياتي نزهة، برأي الفلاحي، الذي يرى أن المقاومة أثبتت قدرتها على الوصول لأماكن لم يكن الاحتلال يتوقع وصولهم لها.
ففي مثل هذه الحالات -يضيف الخبير العسكري- ستكون قوات الاحتلال هدفا سهلا للمقاومة التي تعتمد على مواجهة القوة الكبيرة بمجموعات صغيرة تجنبا للحرب المباشرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا في شمال غزة من لواء كفير، وقال إن أحدهم ضابط.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد قتل 38 جنديا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن الناطق باسم القسام "أبو عبيدة"، قال إن خسائر الاحتلال أكبر مما يتم الإعلان عنه، ووصف أوضاع الجنود الإسرائيليين في الشمال بالمزرية.