فتح: حكومة الاحتلال لا تريد الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسمر حركة فتح، عبدالفتاح دولة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت كان يجب عليه أن يقول إن حجم العدوان والمجازر التي جرت بحق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات السابقة هي الشرارة التي فجرت الأوضاع في فلسطين.
بيت الزكاة والصدقات يدين استهداف الاحتلال للصحفيين في غزة السنوات القادمة تكشف.
. هل ينصف التاريخ غزة؟
وقال “جولة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن العقلية العسكرية المبنية على القتل والدماء التي تحكم دولة الاحتلال هي التي توسع من نطاق العدوان ليمتد إلى ما هو أبعد من فلسطين وفقا لعقلية اليميني التوراتي المتطرف الذي يقود الصراع إلى صراع ديني، فاستهداف الشعب الفلسطيني وعدم الاعتراف بحقوقه ووصول دولة الاحتلال في ظل حكم اليمين يقولون فيها إن لديهم مشكلة مع الوجود الفلسطيني لذلك هم تخطوا القاعدة التي تقول إن مفتاح الحرب والسلام مرتبط بالقضية الفلسطينية
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال لا تريد الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بل ترغب في تطبيق مخططاتها اليمينية.
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع درجة التأهب في الشمال بعد مقتل القيادي الميداني في حزب الله "وسام طويل"، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال .
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ومنعت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.
وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن.
وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية.
مستشفى الأقصى بغزة
وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.
من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح وزير الدفاع الإسرائيلى عبدالفتاح دولة العدوان دولة الاحتلال الاحتلال الشعب الفلسطینی الصحة العالمیة مستشفى الأقصى
إقرأ أيضاً:
مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.
ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.
لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.
مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.
كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.
صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة
العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????
#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP
أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.
وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.
كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.
وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.
ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان
وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.
كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.
وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.
وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.