ساديو ماني يدخل القفص الذهبي من حبيبته السرية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دقت أجراس الزفاف في السنغال، بزواج نجم نادي النصر ساديو ماني، من حبيبته عائشة تامبا التي ارتبط بها منذ سنوات.
وعلى الرغم من أن علاقة ماني وتامبا كانت سرية طيلة السنوات الماضية، إلا أن زواجهما أصبح الآن حديث العالم أجمع خاصة وأنه جاء قبيل افتتاح كأس الأمم الإفريقية.
ويحرص ماني على إبقاء حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء وتمكن من إخفاء علاقته الغرامية مع عائشة سرًا إلى أن أصبحا زوجان بشكلٍ رسمي وقانوني.
ووفقًا لوسائل إعلام عالمية، فقد أقيم حفل زفاف ماني وعائشة في مدينة كور ماسار، بالسنغال، بحضور عدد قليل من الأهل والأصدقاء وبعض اللاعبين الحاليين في منتخب السنغال لكرة القدم.
وارتدت العروس عائشة في حفل الزفاف فستان أبيض مطرز مع طرحة بيضاء مطرزة، وانتشرت صورها من جلسة تصوير ما قبل الزفاف وصورة جميلة مع إخوتها في يوم الزفاف.
في حين اختار ماني أن يحتفل بزواجه مرتديًا ثوب عربي أبيض.
من المعروف أن عائشة تامبا تنحدر من عائلة متواضعة من مدينة كازامانكا، ومن المثير للاهتمام أنها لا تملك حسابات رسمية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وسينضم ماني بعد ذلك إلى زملائه فى مباراة السنغال الودية قبل كأس الأمم الأفريقية أمام النيجر قبل أن يغادر الفريق إلى ساحل العاج لبدء الدفاع عن لقبه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ساديو ماني التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو" لدولة السنغال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مراسم تسليم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) من جمهورية مصر العربية إلى جمهورية السنغال، والتي تم عقدها افتراضياً بمشاركة عدد من السادة الوزراء وكبار المسئولين الأفارقة، وممثلى الدول الأعضاء بالأمكاو، وأعضاء اللجنة الاستشارية الفنية للأمكاو.
وفى كلمته بالاحتفالية.. أعرب الدكتور سويلم عن خالص تقديره للدول الإفريقية الشقيقة وامتنانه العميق لجميع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة لدعمهم مصر خلال فترة رئاستها للأمكاو مما أسهم فى تحقيق الرؤية المشتركة للقارة الإفريقية، متوجهاً بالتهنئة للدكتور الشيخ تيجان جاي وزير المياه والصرف الصحي في جمهورية السنغال بمناسبة توليه منصب رئيس الأمكاو، مشيراً إلى أن رئاسة السنغال للأمكاو ستوفر روابط قوية بين الأجندتين القارية والعالمية للمياه حيث تشغل جمهورية السنغال منصب الرئيس المشارك لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٦ إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضع على السنغال مسئولية ضمان التوافق في خطط العمل بين الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي، خاصة ونحن نقترب من نهاية رؤية إفريقيا للمياه ٢٠٢٥ مع وجود العديد من الأهداف التي لم تتحقق بعد، مما يستدعي بذل جهود كبيرة لتحقيق مستقبل أفضل للمياه والصرف الصحي في القارة الإفريقية.
كما توجه بالتهنئة للدول الأعضاء التي تم ترشيحها من خلال العمليات الإقليمية الفرعية لتولي مسؤوليات القيادة في الأجهزة السياسية لـلأمكاو للفترة ٢٠٢٥ - ٢٠٢٧ .
كما أعرب الدكتور سويلم عن شكره لجميع نواب الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس التنفيذي فى الفترة التي خدمت فيها جمهورية مصر العربية كرئيس للأمكاو من فبراير ٢٠٢٣ إلى فبراير ٢٠٢٥ وهم النواب من دول (ساو تومي - كينيا - أنغولا - بنين - موريتانيا)، مضيفاً أنه بدعم نواب الرئيس الجدد واللجنة التنفيذية، ستواصل الأمكاو مهامها خلال العامين المقبلين، كما عبر عن تقديره العميق لجمهورية نيجيريا الاتحادية لما قدمته من حكمة وتوجيه، فضلاً عن التزامها باستضافة أمانة الأمكاو في مدينة أبوجا بنيجيريا.
وأشار لما تحقق من إنجازات خلال رئاسة مصر للأمكاو والمتمثلة في قيادة الرؤية الإفريقية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذى عُقد في نيويورك في مارس ٢٠٢٣، واستضافة الجمعية العامة الثالثة عشرة في القاهرة في يونيو ٢٠٢٣ بمشاركة غير مسبوقة لأكثر من ٤٠ وزيرًا، حيث تم افتتاح المركز الإفريقي للمياه والتكيف مع المناخ (PACWA) ليصبح مؤسسة قارية رائدة لبناء القدرات في إفريقيا، واستضافة الجلسة الاستثنائية الخامسة للجنة التنفيذية في مايو ٢٠٢٤ ، والاجتماع الرابع عشر للجنة التنفيذية في القاهرة فى أكتوبر ٢٠٢٤ .
وتمتد الإنجازات لتشمل المشاركة الفعالة في قمة المناخ الإفريقية مما ساهم في تبني إعلان نيروبي الذي يبرز التحديات والفرص الاستراتيجية في مجال المياه والمناخ، وتنظيم حدث أفريقي رفيع المستوى خلال أسبوع القاهرة السادس للمياه ٢٠٢٣ ، والذي جمع (٦) وزراء أفارقة للمياه لمناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان أمن المياه في إفريقيا، والمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 في الإمارات حيث تم تعزيز النقاش حول وضع المياه في قلب التكيف مع تغير المناخ في إفريقيا، كما شهد المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي بإندونيسيا تجسيدًا قويًا لوحدة إفريقيا، حيث اجتمع الأفارقة لتقديم رسالة موحدة تُوجت بإعلان بالي الذي يمثل شهادة على قوة الصوت الإفريقي على الساحة العالمية .
كما تشرفت مصر باستضافة أسبوع المياه الأفريقي التاسع فى شهر أكتوبر ٢٠٢٤ بالتزامن مع أسبوع القاهرة السابع للمياه بحضور قياسي لأكثر من ٢٠٠٠ مشارك من الوزراء وصناع السياسات والخبراء وشركاء التنمية شاركوا في مناقشات حاسمة حول التحديات الملحة للمياه في القارة وأولوياتها المستقبلية، بما يعزز الالتزام الإفريقي بالإدارة المستدامة للمياه والتعاون العابر للحدود وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة والشراكات الاستراتيجية ، وانتهى الحدث بوضع خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لتسريع التقدم في أجندة المياه الإفريقية ، وإطلاق نداء موجه لقمة رؤساء الدول والحكومات لاعتماد المياه والصرف الصحي كموضوع رئيسي لعام ٢٠٢٦ ، والإعداد لمذكرة تفاهم مقترحة بين مجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية .
وأضاف أنه وعلى الرغم من التقدم المحرز، لا تزال تحديات المياه والصرف الصحي قائمة في قارتنا ، حيث يُظهر أحدث تقرير لمراقبة المياه والصرف الصحي في إفريقيا لعام ٢٠٢٤ (WASSMO) أن ٥٠% فقط من السكان يستخدمون خدمات مياه الشرب المدارة بأمان ، ويستخدم ٤٥% فقط من السكان خدمات الصرف الصحى المأمونة، ولا تزال هناك فجوات كبيرة في البيانات، لا سيما فيما يتعلق بمعالجة مياه الصرف الصحي، مما يعيق التقييم الشامل للتقدم في جميع أنحاء القارة.
علاوة على ذلك، فإن هناك حاجة ماسة لرفع مكانة تمويل قطاع المياه والصرف الصحي لأعلى المستويات الوطنية، وأن تواصل مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمكاو الدعوة لإدراج تمويل المياه والصرف الصحي كعنصر دائم في جدول أعمال قمم رؤساء دول الاتحاد الإفريقي لإدراجه فى خطط التنمية الوطنية والميزانيات، مع تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية وتحسين أنظمة المعلومات لدعم إدارة المياه بالقارة.