صحيفة الخليج:
2025-04-23@21:32:30 GMT

يقترض 200 ألف درهم من شخص ويتهرب من السداد

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

يقترض 200 ألف درهم من شخص ويتهرب من السداد

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام شخص دفع مبلغ وقدره 200 ألف درهم، إضافة إلى تغريمه 2000 درهم، حيث أقرضه المبلغ ووقع إقراراً بذلك، وتعهد برده في أقرب وقت، ولكنه لم يقم بذلك.

وفي التفاصيل، أقام شخص «المدعي» دعوى قضائية في مواجهة شخص آخر، المدعى عليه، طلب فيها إلزام المدعى عليه أن يؤدي له مبلغاً وقدره 200 ألف درهم، والفائدة بواقع 12% وإلزامه أن يؤدي له مبلغ 2000 درهم غرامة تأخير، وإلزامه أن يؤدي له مبلغ 8 آلاف درهم، كتعويض مادي وأدبي.

وقال المدعي تأسيساً للدعوة أنه أقرض المدعى عليه مبلغ 200 ألف درهم ووقع الأخير إقراراً بذلك وتعهد برده في أقرب وقت، ولكنه لم يقم بذلك، ما حدا به لإقامة دعواه الماثلة.

وأوضحت المحكمة أن الثابت بموجب الإقرار المرفق سند المدعي، والذي أثبت الخبير أن التوقيع المذيل به يعود للمدعى عليه والذي تطمئن المحكمة لهذه النتيجة لصدورها من متخصص، أن المدعى عليه أقر بمديونيته للمدعي بمبلغ 200 ألف درهم، وتعهد بسداد هذا المبلغ في أقرب وقت للمدعي، وكان المدعى عليه لم يثبت سداده لهذا المبلغ ما لا يسع المحكمة سوى القضاء بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي هذا المبلغ.

وبينت المحكمة عن طلب المدعي إلزام المدعى عليه بأن يؤدي له مبلغ 2000 درهم غرامة تأخير وإلزامه أن يؤدي له مبلغ 8000 درهم فلما كان هذين الطلبين في حقيقتهما طلب تعويض مادي وأدبي، وكان من المقرر أنه لا تثريب على المحكمة إن هي قضت بتعويض إجمالي عن جميع الأضرار التي حاقت بالمضرور، متى بينت عناصر الضرر التي قضت من أجله بهذا التعويض، فلما كان ما تقدم وكانت المحكمة وفقاً لقضائها المتقدم تستخلص خطأ المدعى عليه المتمثل في عدم رد المبلغ المستحق للمدعي حتى إقامة الدعوى، ما نتج عنه حرمان المدعي من الاستفادة من ذلك المبلغ، وما ترتب على ذلك إضافة إلى الأضرار الأدبية التي لحقت به بسبب خطأ المدعى عليه والمتمثلة فيما أصابه من حزن وأسى، ومن ثم، فإن المحكمة تقدر تعويض المدعي عن كافة الأضرار المادية والأدبية بمبلغ 2000 درهم وبه تقضي المحكمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المدعى علیه ألف درهم مبلغ 200

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني على طولكرم يؤدي لنزوح أكثر من 24 ألف فلسطيني

تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ87، على التوالي، ولليوم الـ74 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، من الاقتحامات والمداهمات والتخريب.
وأسفر العدوان الصهيوني وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 الف مواطن، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلاً بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
فجر اليوم، تواجدت قوات العدو في حارة الحدايدة وسط تفتيش وتمشيط واسعة فيها، وإطلاق القنابل الضوئية في سماء المخيم، الذي أغلقت مداخله بالسواتر الترابية ومقاطع منها بالأسلاك الشائكة، وفصلته عن محيطه.
وأفادت مصادر محلية، بأن دوي انفجار قوي سمع صباح اليوم، في منطقة جبل الإسكان المقابل لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، حيث تبين لاحقا أن قوات العدو قامت بتفجير جسم مشبوه في المنطقة.
وأضافت المصادر، أن قوات العدو تواصل حصارها على مخيم نور شمس، وتنشر فرق المشاة في محيطه وداخل حاراته وتحديدا جبلي النصر والصالحين وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية.
وأشارت إلى أنها تطارد سكان المخيم ممن يحاولون الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو اصطحاب شيء من مقتنياتهم إن وجدت، واعتقال الشبان منهم واقتيادهم إلى ثكناتها العسكرية في المنطقة.
وشهد مخيم طولكرم الليلة الماضية، انتشاراً مكثفاً لجنود العدو الذين عاثوا تخريباً وتدميراً لممتلكات سكانه بعد طردهم منها وجعل المخيم فارغا وخاليا من مظاهر الحياة.
كما تشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيداً ميدانياً في الاقتحامات والمداهمات لأحيائها وأسواقها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة، وسط إجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين خاصة الشبان من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة، وفي كثير من الأحيان الاعتقال.
وواصلت قوات العدو حملة التهجير القسري لسكان الحي الشرقي للمدينة في المنطقة المتاخمة لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم، وأجبرت عددا من العائلات على إخلاء منازلها.
ويواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.

مقالات مشابهة

  • السداد والتحصيل الإلكتروني.. لجنة استبدال العملة تقف على ترتيبات المصارف لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على عالية الدويش
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يؤدي لنزوح أكثر من 24 ألف فلسطيني
  • تفاصيل دفعات الحجز لشقق الإسكان بحلوان أبريل 2025
  • الزمالك يرفع راتب ناصر منسي لهذا المبلغ تقديرًا للالتزام والتألق
  • سكن لكل المصريين 7.. تفاصيل التمويل العقاري وطرق السداد
  • بعد وفاته.. حكم قضائي ضد حلمي بكر لصالح طبيب شهير
  • امرأة تطالب باسترداد مليون درهم قيمة صفقة «عملة رقمية»
  • المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح قد يرقى إلى جريمة حرب
  • حبس شخص سرق مبالغ مالية من شخص بالعجوزة