فرعية اللجان تابعت درس اقتراح قانون التغطية الصحية الشاملة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة والمكلفة درس اقتراح القانون الرامي الى انشاء نظام الرعاية الصحية الشاملة الالزامية، جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب بلال عبد الله وحضور وزير الصحة الدكتور فراس الابيض والاعضاء النواب.
وبعد الجلسة، قال النائب عبدالله: "اليوم هو الاجتماع الثاني للجنة الفرعية لاقتراح قانون التغطية الصحية الشاملة وما يسمى بالاطار العادي "البطاقة الصحية".
اضاف: "تداولنا اليوم بوجود وزير الصحة وممثلي وزارة المالية بالمبدأ الاساسي، ألا وهو كيف يدار هذا النظام، ماذا يغطي، كيفية تأمين التمويل والالزامية منه، كيف سيكون هناك تطوير لادائه وكيفية الحفاظ على التوازن المالي، وكيف سيكون هناك انسجام تشريعي بين المواد الواردة فيه والقوانين المرعية الاجراء مع التركيز على دور وزارة الصحة". وتابع عبدالله" "اعتقد اننا سنأخذ وقتنا في نقاش تفصيلي ودقيق لهذا الاقتراح لكي يكون محافظا على المعايير العلمية والمنحى الاجتماعي و العدالة الاجتماعية ومساهمة القادر في المجتمع لتطبيب غير القادر، ومساعدة الدولة في هذا الملف. وهدفنا ان نعود بالشعب اللبناني الى مستوى الرعاية الصحية والعناية الطبية التي كان يلقاها قبل الازمة. نأمل ان نقوم بذلك ونحققه مع النواب في اللجنة الفرعية، ولاحقا مع الهيئة العامة. هو موضوع وطني شامل وسيكون لدينا جلسات متتالية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة ينعى مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور أسامة عبدالله مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن الدكتور أسامة عبدالله، كان نموذجاً مشرفاً في خدمة القطاع الصحي، وأسهم كثيراً في تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، في كل موقع عمل فيه، ولم يدخر جهدا في الارتقاء بالمنظومة الصحية.
كان الدكتور أسامة عبدالله، قد توفي صباح اليوم الجمعة، بعد تعرضه لأزمة صحية، نقل على إثرها إلى المستشفى، تحت رعاية طبية مركزة، إلى أن توفاه الله.