نتنياهو يقترح إخضاع المسؤولين لاختبارات كشف الكذب بأجهزة مطورة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن إخضاع المسؤولين لجهاز كشف الكذب أجهزة مطورة، ردود فعل متباينة، حيث اعتزم اقتراح قانون من أجل إجراء اختبارات كشف الكذب للوزراء المشاركين في اجتماعات الأمن القومي، وذلك بعد تسريب العديد من المداولات الحكومية إلى الصحافة ووسائل الإعلام، وفقا لـ«سكاي نيوز».
وقال خلال اجتماع مجلس الوزراء: «نعاني من وباء التسريبات، وأنا لست على استعداد للاستمرار على هذا النحو»، مشيرا إلى أنه وجه القانون يقضي بإخضاع كل من يحضر في الوزارات والمناقشات الأمنية، والرتب السياسية والمهنية، لاختبار أجهزة كشف الكذب، وفقا صحيفة «تلغراف» البريطانية عن القناة 12 الإسرائيلية.
ما هي أجهزة كشف الكذب؟وتعد أجهزة كشف الكذب معقدة تستخدمها بعض الأجهزة الأمنية خلال الاستجوابات الخطيرة، وغيرها من الاستخدمات التي من شأنها كشف حقيقة كلام الشخص الخاضع لها.
جدير بالذكر، أن حكومة نتنياهو فوجئت بتغطية صحفية واسعة النطاق، لكيفية انتهاء اجتماع جرى عقده الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب، إذ بثت وسائل إعلام إسرائيلية أجزاء من الجلسة، رغم أن من المفترض أن تكون جلسة مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشا غاضبا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو نتنياهو كشف الكذب الاحتلال کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد للرئيس الصربي دعم موسكو لحماية حقوق بلاده
أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في اتصال هاتفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وقوف موسكو مع بلجراد بشأن حماية الحقوق الأصلية للشعب الصربي.
روسيا: إسقاط 9 طائرات أوكرانية مسيرة فوق مقاطعة روستوف بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسكوبحسب روسيا اليوم، أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان إلى أن الطرفين أكدا خلال محادثة جرت بمبادرة من الجانب الصربي على عدم مقبولية "تخريب بريشتينا على مدى سنوات عديدة لاتفاقات إنشاء مجتمع البلديات الصربية في كوسوفو".
وأضافت، "تم التعبير عن موقف مشترك بشأن ضرورة إنهاء الإرهاب المستمر الذي تمارسه سلطات ألبان كوسوفو ضد الصرب الإقليميين، وانتهاك حقوقهم الأساسية.
وأكد سيرجي لافروف تضامن موسكو مع بلغراد، وهو ما عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بشأن حماية حقوق السكان الأصليين من أبناء الشعب الصربي وفقا لمبادئ القانون الدولي".
وأشارت الوزارة إلى أن المحاورين ناقشوا أيضا التعاون في قطاع النفط في سياق فرض العقوبات غير القانونية من قبل الغرب.
وأضاف: "تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال صناعة النفط والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل مواصلة التعاون، وهو ما يحاول الغرب منعه من خلال فرض إجراءات تقييدية أحادية الجانب وغير قانونية".
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن الوضع في البوسنة والهرسك، حسبما أكدت وزارة الخارجية الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم التأكيد مجددا على أهمية احترام وضع الكيانات والشعوب المكونة للدولة وفقا لاتفاقية الإطار العام (دايتون) للسلام في البوسنة والهرسك من أجل الاستقرار في هذا البلد".