أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن إخضاع المسؤولين لجهاز كشف الكذب أجهزة مطورة، ردود فعل متباينة، حيث اعتزم اقتراح قانون من أجل إجراء اختبارات كشف الكذب للوزراء المشاركين في اجتماعات الأمن القومي، وذلك بعد تسريب العديد من المداولات الحكومية إلى الصحافة ووسائل الإعلام، وفقا لـ«سكاي نيوز».

وقال خلال اجتماع مجلس الوزراء: «نعاني من وباء التسريبات، وأنا لست على استعداد للاستمرار على هذا النحو»، مشيرا إلى أنه وجه القانون يقضي بإخضاع كل من يحضر في الوزارات والمناقشات الأمنية، والرتب السياسية والمهنية، لاختبار أجهزة كشف الكذب، وفقا صحيفة «تلغراف» البريطانية عن القناة 12 الإسرائيلية.

ما هي أجهزة كشف الكذب؟

وتعد أجهزة كشف الكذب معقدة تستخدمها بعض الأجهزة الأمنية خلال الاستجوابات الخطيرة، وغيرها من الاستخدمات التي من شأنها كشف حقيقة كلام الشخص الخاضع لها.

جدير بالذكر، أن حكومة نتنياهو فوجئت بتغطية صحفية واسعة النطاق، لكيفية انتهاء اجتماع جرى عقده الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب، إذ بثت وسائل إعلام إسرائيلية أجزاء من الجلسة، رغم أن من المفترض أن تكون جلسة مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشا غاضبا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو نتنياهو كشف الكذب الاحتلال کشف الکذب

إقرأ أيضاً:

خصاص مهول في مصالح حفظ الصحة بالجماعات الترابية ولفتيت يدعو إلى إخضاع موظفين لتكوين طبي

زنقة 20 ا الرباط

وجه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية مذكرة إلى رؤساء الجماعات الترابية يالمملكة، من أجل انتداب موظفين جماعيين بهدف إخضاعهم لتكوين في مهن التمريض وتقنيات الصحة، وذلك في سياق جهود الوزارة لسد الخصاص الكبير جدا والحاصل بمصالح حفظ الصحة بالجماعات.

وحسب المذكرة، فإن الموظفين المعنيين بهذا الموظفات والموظفين الراغبين في الاستفادة من تكوين معين ضمن ثلاثة تخصصات هي التمريض متعدد المهام والتمريض في صحة الأسرة والمجتمع وتقنيات الصحة البيئية، وذلك في إطار شراكة وقعتها وزارة الداخلية مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تتيح لموظفي الجماعات، الحاصلين على شهادة البكالوريا التي تخولهم الالتحاق بالتكوينات المذكورة، إمكانية تغيير مسارهم المهني من خلال الاستفادة من تكوين أساسي ومستمر والتطوير والبحث في التمريض وتقنيات الصحة.

ووفق المذكرة الموجهة لرؤساء الجماعات أعطى وزير الداخلية رؤساء الجماعات مهلة إلى غاية 10 يوليوز الجاري من أجل تسليم لوائح الموظفات والموظفين المرشحين للتكوين، والمستجيبين للشروط المشار إليها.

وسيجرى بعد ذلك إلحاقهم بمسار تكويني في التخصصات المطلوبة، وذلك بالمعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة ISPITS، التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

سيساهم الخريجون من هذه التكوينات في تخفيف تداعيات الخصاص المسجل على مستوى الموارد البشرية بمصالح حفظ الصحة في الجماعات الترابية وملحقاتها.

يذكر أن المادة 83 من القانون التنظيمي للجماعات المحليى تنص على أن تقوم الجماعة بإحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية اللازمة لتقديم خدمات القرب في مجموعة من الميادين، من بينها حفظ الصحة، ونقل المرضى والجرحى، ونقل الأموات والدفن.

كما تنص المادة 92 على أن مجلس الجماعة يتداول في التدابير الصحية والنظافة وحماية البيئة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمحاربة عوامل انتشار الأمراض، وإحداث وتنظيم المكاتب الجماعية لحفظ الصحة.

مقالات مشابهة

  • خصاص مهول في مصالح حفظ الصحة بالجماعات الترابية ولفتيت يدعو إلى إخضاع موظفين لتكوين طبي
  • مصر في 24 ساعة| توجيهات رئاسية بشأن الكهرباء.. وحقيقة تحريك جديد في سعر الخبز
  • تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان يكشف ماذا أخبر نتنياهو بايدن خلال اتصالٍ هاتفي.. يتضمن قراراً مهماً
  • إسرائيل‭ ‬ترسل وفداً للتفاوض بشأن غزة.. "واتفاق محتمل خلال 3 أسابيع"
  • تعليق مهم لمجلس الوزراء بشأن توفر العملة الأجنبية في مصر
  • قرار من نتنياهو بعد رد حماس على مقترحات اتفاق الهدنة
  • نتنياهو يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم بشأن رد حماس على وقف إطلاق النار بغزة
  • بعد قضايا التحرش.. تكريم كيفين سبيسي في إيطاليا
  • محافظة دمشق تنير عدداً من شوارع منطقة العباسيين بأجهزة مقدمة من ‏السفارة الصينية