نتنياهو يقترح إخضاع المسؤولين لاختبارات كشف الكذب بأجهزة مطورة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن إخضاع المسؤولين لجهاز كشف الكذب أجهزة مطورة، ردود فعل متباينة، حيث اعتزم اقتراح قانون من أجل إجراء اختبارات كشف الكذب للوزراء المشاركين في اجتماعات الأمن القومي، وذلك بعد تسريب العديد من المداولات الحكومية إلى الصحافة ووسائل الإعلام، وفقا لـ«سكاي نيوز».
وقال خلال اجتماع مجلس الوزراء: «نعاني من وباء التسريبات، وأنا لست على استعداد للاستمرار على هذا النحو»، مشيرا إلى أنه وجه القانون يقضي بإخضاع كل من يحضر في الوزارات والمناقشات الأمنية، والرتب السياسية والمهنية، لاختبار أجهزة كشف الكذب، وفقا صحيفة «تلغراف» البريطانية عن القناة 12 الإسرائيلية.
ما هي أجهزة كشف الكذب؟وتعد أجهزة كشف الكذب معقدة تستخدمها بعض الأجهزة الأمنية خلال الاستجوابات الخطيرة، وغيرها من الاستخدمات التي من شأنها كشف حقيقة كلام الشخص الخاضع لها.
جدير بالذكر، أن حكومة نتنياهو فوجئت بتغطية صحفية واسعة النطاق، لكيفية انتهاء اجتماع جرى عقده الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب، إذ بثت وسائل إعلام إسرائيلية أجزاء من الجلسة، رغم أن من المفترض أن تكون جلسة مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشا غاضبا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو نتنياهو كشف الكذب الاحتلال کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
الانتقام الإيراني: تهديدات مقلقة تجاه المسؤولين الأمريكيين بعد مقتل سليماني
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، أكد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن طهران لا تزال مصممة على الانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة جوية أمريكية بأمر من الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2020. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتزامن مع جهود إيران لزعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة من خلال تدخلات سيبرانية ونشر معلومات مضللة تستهدف الانتخابات الأمريكية.
تحدث مسؤولو الاستخبارات عن “أنشطة سيبرانية خبيثة” تقوم بها إيران، تهدف إلى التأثير سلباً على ترامب. تتضمن هذه الأنشطة نشر مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة قد تؤجج العنف وتثير الفوضى، مما يعكس نوايا طهران في التأثير على الانتخابات لصالح أجندتها الخاصة. هذه الخطوات تأتي في إطار التوتر المتزايد بين البلدين، حيث ينظر إلى مقتل سليماني كدافع رئيسي وراء تلك الأنشطة العدائية.
تشير التقارير إلى أن طهران لا تكتفي بالممارسات السيبرانية فحسب، بل تسعى أيضاً لتوجيه تهديدات مباشرة للاغتيال ضد ترامب وبعض كبار جنرالاته السابقين. في هذا السياق، أفادت مجلة “بوليتكو” بأن هناك جهودًا شاملة من جانب إيران لتنفيذ تهديدات القتل، مع تحذيرات متزايدة من الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية بشأن هذه التهديدات. ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه التهديدات تأتي بعد محاولتين لاغتيال ترامب هذا الصيف، على الرغم من عدم تقديم أدلة مباشرة تربط هذه الجهود بطهران.
ووفقاً لمساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي، مات أولسن، فإن إيران قد أوضحت بجلاء عزمها على الانتقام من المسؤولين الذين يعتقدون أنهم مسؤولون عن مقتل سليماني. بينما تسعى الحكومة الأمريكية جاهدة لحماية هؤلاء المسؤولين، فإن بعضهم لا يتلقى الدعم الكافي، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة.
تتزايد المخاوف بشأن تهديدات الاغتيال الإيرانية، مع تقارير تتحدث عن محاولات لاستهداف المسؤولين الأمريكيين وأفراد أسرهم. تشير الشهادات إلى وجود جهود مستمرة من قبل عملاء إيرانيين لمراقبة هؤلاء المسؤولين أثناء سفرهم للخارج، مما يعكس مستوىً من التهديد يتجاوز ما كان يُعتقد سابقًا.
إن هذا المشهد المقلق يعكس التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، ويؤكد على الحاجة الملحة لوضع استراتيجيات فعالة لحماية المسؤولين الأمريكيين من التهديدات المتزايدة. في الوقت الذي تستمر فيه إيران في السعي للانتقام، يبقى العالم مترقبًا للتطورات المقبلة وما ستسفر عنه تلك الأزمات المتزايدة.