سر 3 تريندات تصدرت «X».. رعب بسبب العامري فاروق وتصريح صادم لميدو
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لا شك أن السوشيال ميديا باتت قوة لا يمكن إغفالها، ما ظهر جليًا في الآونة الأخيرة، بعدما تحكمت مواقع التواصل الاجتماعي في الرأي العام بقضايا مجتمعية عدة، ففي الساعات الماضية، تصدرت محركات البحث على «تويتر» بعد الملفات والقضايا التي شغلت أذهان رواد موقع التغريدات القصيرة «إكس».
سر تصدر العامري فاروق لتريند تويتر«العامري فاروق».
«وائل الدحدوح».. لا صوت يعلو فوق الكارثة الإنسانية التي يعيشها وائل الدحدوح الصحفي الفلسطيني، الذي فقد جزء كبير من عائلته جراء الحرب على غزة، وكان أخرهم حمزة وائل الدحدوح الصحفي الفلسطيني، الذي ورث المهنة عن والده، وتوفى أثناء تأدية عمله، بقصف إسرائيلي عاشم.
ميدو يثير الجدل بسبب زيزو وفتوح«ميدو».. دائمًا يرافق ظهور الإعلامي ونجم الزمالك أحمد حسام ميدو حالة من الجدل، بسبب تصريحاته الجريئة وآرائه المثيرة للجدل في بعض الأحيان، والتي كان آخرها حديثه عن مصير ثنائي الزمالك أحمد السيد زيزو وأحمد فتوح داخل القلعة البيضاء، بالتأكيد على أن مجلس إدارة النادي الأبيض في مفاوضات مع نادي الشباب السعودي من أجل بيع زيزو، مع وجود احتمالية لرحيل فتوح رغم تجديد عقده، وذلك في تصريحات تلفزيونية.
مبابي التريند الدائم«مبابي».. كيليان مبابي نجم فرنسا وباريس سان جيرمان، يتصدر تريند السوشيال ميديا بشكل يومي، مع ارتباط اسمه منذ سنوات بالانتقال إلى ريال مدريد، لكن تلك المرة سيكون المهاجم الفرنسي على بعد أشهر قليلة من انتهاء عقده مع البي إس جي، والانتقال إلى أي ناد بشكل مجاني، مع نهاية الموسم، والتوقيع لأي نادي في يونيو المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميدو العامري فاروق وائل الدحدوح غزة غزة تباد وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
أين الشرع (فاروق)؟
في رمضان الماضي حللت ضيفاً على الزميل محمد البندر في «مخيال». كان الحديث عن المسيرة المهنية ومن عرفت خلالها من شخصيات سياسية. وتوقف المضيف الشاب طويلاً عند الصداقة مع نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع. قلت يومها إنه كان من أنجح السياسيين، وإن إخراجه من الصورة بعد وفاة حافظ الأسد كان خسارة لبشار، وإن الكتاب الذي وضعه الشرع عن سنواته في دائرة القرار كان مهنياً من الدرجة الأولى.
سألني محمد إن كنت لا أزال أرى الشرع بعد عزله. قلت، لا. ومن أجله لا من أجلي. ثم أين، ومن يمكن أن أسأل عنه؟ ففي سوريا، مثلما في روسيا السوفياتية، والأنظمة المشابهة. يتحول الرجل اللامع اليوم إلى اسم لا وجود له غداً Non - person.
رويت كيف تعرفت في المرة الأولى إلى فاروق في جاكرتا العام 1994 خلال مؤتمر عدم الانحياز، وبمبادرة منه، وكيف عدت وقمت بزيارته في دمشق. والاحتفاء الذي أظهره في استقبالي.
بعد سنوات من الإلغاء التام، لم يكن أحد يتوقع أن يظهر فاروق الشرع من جديد. لقد انتهى ذكره مثل جميع المغضوب عليهم. نسي الناس أن التاريخ لا يكف عن تدبير المفاجآت. وأن المستبد يملك القرار، لا الأقدار. ومن صندوق المفاجآت الكبير في سوريا أطل أحمد الشرع. ثم بدأت عودة المنسيين. وأطل فاروق الشرع ضاحكاً من خلف الستار الحديدي الذي أسقط عليه.
أعدت مشاهدة «مخيال» أمس لكي أتحقق من أنني لم أنكر، أو أتنكر، لفاروق الشرع الملغى ذكره في الإعلام المتخلف، الرافض الخروج من العصر الحجري، خوفاً من أن يرتعش ويهرّ. وقد ارتعش وهَرّ.
أصبح فاروق الشرع في السادسة والثمانين. المستقبل من ورائه والحكمة من أمامه. وفي إمكان صاحب الحكمة أن يقدم الكثير لصاحب الحكم. مسؤوليات في مثل هذا الحجم أكثر ما تحتاجه حيوية الأربعين وخبرات الثمانين.
في عودة الشرع رمزيات كثيرة. لكن وقائع وحقائق سوريا الجديدة وقائع وحقائق مدهشة حقاً. كأننا أمام شريط سينمائي يمر في سرعة وسهولة. وإتقان في العرض والتفاصيل.
(الشرق الأوسط اللندنية)