أمين عمان: من يريد العيش في المدن عليه أن يتهيأ للازدحامات المرورية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الشواربة: نقل 20 مليون راكب في باص عمان والباص السريع عام 2023
قال أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة إن ازدياد عدد المركبات الخاصة أحد أسباب الازدحامات في العاصمة عمان، عازيا ذلك إلى غياب منظومة النقل العام المنظم والمنتظم، فضلا عن سلوك بعض السائقين مثل الوقوف المزدوج والوقوف في الأماكن الممنوعة وعند المنعطفات وغيرها.
اقرأ أيضاً : حادث دعس في العاصمة وتصادم 3 مركبات على طريق إربد عمان
وأضاف الشواربة خلال اجتماع مع كتلة البرنامج النيابية الاثنين، أن النقل العام ليس مجرد خدمة تقدم للمواطن، إنما رافع رئيسي للتنمية في المدن وعلى المستوى الوطني يجب الرقي به حتى لا يضطر المواطن لشراء المركبات.
وأشار إلى ضرورة رفع كفاءة البنية التحتية من طرق وتقاطعات، ومواقف عامة بشكل كافٍ في المدينة، لافتا إلى أن هناك غياب لمنظومة التخطيط وتفعيل دور البلديات وقانون تنظيم المدن والقرى المؤقت لسنة 1966.
وقال الشواربة: "لا توجد مدينة بالعالم بدون ازدحامات ولا يمكن الوصول لحالة مثالية، ومن يريد أن يعيش في المدن عليه دفع ضريبة العيش فيها ومنها الازدحامات المرورية، وأن من يريد العيش بلا ازدحام وضريبة العيش في المدن، يمكنه العيش في الأرياف".
وأضاف أنه بمنظومة المخالفات وسلوك السائقين فإن أول الحلول المطلوبة كان تعديل قانون السير المقر عام 2023، وأن وجود تشريعات حازمة وقوية بالتأكيد ستنعكس إيجابيا على الأرض.
وفي محور الباص السريع وباص عمان، أكد أنه في العام الماضي جرى نقل 20 مليون راكب، بحسب الشواربة، الذي أكد أنه كلما كانت المنظومة جيدة ونامية كلما حازت ثقة المواطن، وأن الامانة تستهدف في منظومة النقل الوصول إلى 25 مليون راكب العام الجاري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العاصمة عمان ازدحام مروري أمانة عمان الكبرى الباص السريع باص عمان العیش فی فی المدن
إقرأ أيضاً:
سوريا تسجل ثاني أعلى شحنات تصدير بري متفوقة على ألمانيا
أنقرة (زمان التركية) – منحت عملية النقل عبر سوريا قبلة الحياه لشركات النقل العالمية التي تراجع حجم أعمالها بسبب التكاليف المتزايدة وانكماش السوق الأوربوية.
ومع انخفاض التعريفات الجمركية، ارتفعت شحنات التصدير إلى سوريا بنحو 60 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي لتصبح بهذا سوريا ثاني أعلى دولة في شحنات التصدير البري متفوقا على ألمانيا.
وتظهر بيانات وزراة النقل والبنك المركزي التركي ارتفاع شحنات التصدير الدولية البرية عبر تركيا بنحو 2 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري لتسجل 527 ألف شحنة. ولعبت الشحنات إلى سوريا دورا في هذه الزيادة، فخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت الشحنات إلى سوريا 65 ألف شحنة.
وباستثناء الشحنات إلى سوريا، فإن عمليات الشحن خلال تلك الفترة تراجعت بنحو 2 في المئة.
وارتفعت شحنات الصادرات إلى أوروبا بنسبة 1 في المئة فقط على أساس سنوي في الربع الأول واقتصرت على 228 ألف شحنة. وخلال الفترة عينها، ارتفعت الشحنات إلى آسيا الوسطى ورابطة الدول المستقلة بنحو 9 في المئة لتسجل 81 ألف و434 شحنة.
وارتفعت الشحنات إلى دول الشرق الأوسط بنحو 8 في المئة لتسجل 215 ألف شحنة.
وبلغت حصة الشاحنات التركية في إجمالي الشحنات نحو 72 في المئة، بينما بلغت حصة الشاحنات الأجنبية نحو 28 في المئة.
وزادت المركبات التركية، التي فقدت السوق بسبب مشاكل التأشيرات ووثائق العبور في السنوات الأخيرة، بنسبة 3 في المئة في الربع الأول من هذا العام، في حين انخفضت الشحنات باستخدام المركبات الأجنبية بنسبة 2 في المئة.
وتسارعت وتيرة شحنات التصدير من تركيا إلى سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد نهاية العام الماضي. وتوقفت عمليات الشحن في يناير/ كانون الثاني بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الحكومة المؤقتة على الواردات، غير أن مبادرات الوزارات المعنية أسفرت عن العدول عن هذا القرار لتعود عمليات الشحن بوتيرة مرتفعة.
وتتم عمليات الشحن إلى سوريا بنموذج مختلف منذ 10 سنوات لأسباب أمنية، حيث تقوم الشاحنات التركية بتفريغ حمولاتها بالشاحنات السورية في المنطقة العازلة بالقرب من معبر جلفازجوزو الحدودي.
وتُعتبر عملية الشحن هذه تجارة رسمية بفضل هذا النموذج المتبع.
من جانبه، أفاد نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة الدولية للناقلين، كمال جول، أن السلطات كثفت اتصالاتها لتسريع التجارة مع سوريا قائلا: “ارتفع عدد الرحلات اليومية من 350 إلى 600 رحلة في أبريل/ نيسان الجاري مقارنة بالأشهر السابقة. لا يزال من الممكن إجراء عمليات النقل حتى المنطقة العازلة. عند انطلاق وسائل النقل الثنائية والترانزيت، نتوقع أن يصل عدد الرحلات اليومية إلى 700-800 رحلة، لأنه بالتزامن مع انطلاق وسائل نقل الترانزيت، ستزداد الصادرات إلى لبنان ودول الشرق الأوسط. لذا نتوقع انطلاق وسائل النقل الثنائية والترانزيت خلال فترة قصيرة”.
Tags: التجارة بين تركيا وسورياالتطورات في سوريا