باحثة بالشؤون الأفريقية: لهذه الأسباب تقف جنوب افريقيا مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نرمين توفيق، الباحثة المتخصصة في الشئون الأفريقية، المنسق العام لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، إن دولة جنوب إفريقيا لم تكتفي فقط بتصريحات الإدانة والشجب للعملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة كبقية دول العالم، ولكنها اتخذت خطوات عملية قوية.
وأضافت توفيق، في تصريحات خاصة أن من بين الخطوات التي اتخذتها جنوب إفريقيا هي اعتبار دولة إسرائيل دولة نظام فصل عنصري، ورفع دعوى في محكمة العدل الدولية لرفع دعوى ضد إسرائيل واتهامها بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، متمنية في نفس الوقت أن تلقى هذه الدعوى دعم عربي وإقليمي.
وردا على تساؤلات البعض عن الدوافع التي تجعل جنوب إفريقيا تتصرف بهذه الطريقة؟ أوضحت المنسق العام لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، أن ذلك يعود إلى معاناة جنوب إفريقيا لسنوات كثيرة من نظام الفصل العنصري لذلك هي أكثر الدول معرفة باضطهاد دولة لدولة أخرى أو لشعب آخر، ولذلك ما تقوم به بمثابة خطوة مهمة جدا وتؤكد الارتباط الوثيق بين الدول الأفريقية والدول العربية وخصوصا القضية الفلسطينية.
وأشارت الدكتورة نرمين توفيق إلى الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مشيدة بموقف القاهرة برفض الممارسات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة والشعب الفلسطيني منذ بداية الأزمة في أكتوبر الماضي، ورفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الدول العربية الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية اسرائيلية الشؤون الإفريقية الدراسات الاستراتيجية جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: مصر ملتزمة بثوابتها الراسخة بحماية القضية الفلسطينيين
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ مصر ملتزمة بثوابتها الراسخة رسميا وشعبيا بحماية القضية الفلسطينية، وإجهاض مخطط التهجير.
حماية القضية الفلسطينيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًة: « المصريون عندهم مبدأ سواء على المستوى الشعبي أو على المستوى الرسمي متمسكون بالثوابت المتعلقة بحماية القضية الفلسطينية من التصفية».
مخططات التهجيروتابعت: «مخططات التهجير تؤثر بشكل سلبي ليس فقط على البعد الأمني القومي المصري والأردني، وتداعيات التهجير آثاره السلبية سيكون انعكاسها على الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وتعزز عدم وجود الأمن والاستقرار، وتساعد أن يكون هناك تهديدات مستمرة».
يحمي القضية الفلسطينيةوأردفت: «وجود الشعب الفلسطيني على أرضه يحمي القضية الفلسطينية، والتهجير يعني البدء في ازدياد الصراعات والأزمات في المنطقة».