قالت الدكتورة نرمين توفيق، الباحثة المتخصصة في الشئون الأفريقية، المنسق العام لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، إن دولة جنوب إفريقيا لم تكتفي فقط بتصريحات الإدانة والشجب للعملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة كبقية دول العالم، ولكنها اتخذت خطوات عملية قوية.
وأضافت توفيق، في تصريحات خاصة أن من بين الخطوات التي اتخذتها جنوب إفريقيا هي اعتبار دولة إسرائيل دولة نظام فصل عنصري، ورفع دعوى في محكمة العدل الدولية لرفع دعوى ضد إسرائيل واتهامها بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، متمنية في نفس الوقت أن تلقى هذه الدعوى دعم عربي وإقليمي.


وردا على تساؤلات البعض عن الدوافع التي تجعل جنوب إفريقيا تتصرف بهذه الطريقة؟ أوضحت المنسق العام لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، أن ذلك يعود إلى معاناة جنوب إفريقيا لسنوات كثيرة من نظام الفصل العنصري لذلك هي أكثر الدول معرفة باضطهاد دولة لدولة أخرى أو لشعب آخر، ولذلك ما تقوم به بمثابة خطوة مهمة جدا وتؤكد الارتباط الوثيق بين الدول الأفريقية والدول العربية وخصوصا القضية الفلسطينية.
وأشارت الدكتورة نرمين توفيق إلى الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مشيدة بموقف القاهرة برفض الممارسات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة والشعب الفلسطيني منذ بداية الأزمة في أكتوبر الماضي، ورفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الدول العربية الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية اسرائيلية الشؤون الإفريقية الدراسات الاستراتيجية جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا

روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.

وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.

وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.

وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.

وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.

وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.

وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب ارتفعت لهجة التوصية الى مجلس الوزراء!
  • لهذه الأسباب يقدم العدو إنجازات اليمن العسكرية كحوادث عرضية خوفا من انفلات عالمي
  • دعم القضية الفلسطينية.. جمال عبدالرحيم يعلن البيان الرسمي لعمومية الصحفيين
  • ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: القاهرة ثابتة بدعم القضية الفلسطينية
  • قيادي بحركة فتح: مصر تتحمل مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • الجبلي: صادراتنا الدوائية إلى إفريقيا تتسع.. ونطمح في 10% من السوق
  • شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
  • آخرها سباحة الناشئين.. صبحي: مصر من أبرز الدول الأفريقية تنظيما للبطولات الرياضية
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • استمرار وصول وفود الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للكونغ فو إلى القاهرة