كيف ردت دول تشاد وروندا والكونغو على رغبة الاحتلال في توطين الفلسطينيين لديهم؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أثارت تسريبات لقادة الاحتلال الإسرائيلي عن نيتهم في تهجير سكان قطاع غزة إلى تشاد ورواندا والكونغو ضمن عملية التهجير التطوعي، غضب الكثير.
تهجير تطوعيأفادت الجمعة الماضية، تقارير إخبارية إسرائيلية أن الاحتلال الإسرائيلي يُجري محادثات مع تشاد ورواندا والكونغو بهدف استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة في إطار مخططه لإجراء عملية "التهجير الطوعي" لسكان القطاع.
ووفقًا لموقع "زمان إسرائيل" الإخباري، فإن مسؤولي الموساد ووزارة الخارجية يجرون مفاوضات مع رواندا وتشاد لاستيعاب الفلسطينيين الراغبين في الهجرة من غزة.
وأوضح الموقع أن الاحتلال تُقدم حزمة مساعدات، حيث يحصل أي فلسطيني يختار الهجرة على منحة مالية كبيرة، بالإضافة إلى دعم شامل للبلد المضيف، بما في ذلك دعم عسكري.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي إسرائيلي مرموق أن تشاد ورواندا أبدتا موافقتهما الأولية على استمرار النقاش حول هذا الأمر، في حين رفضت دول أخرى دون ذكرها الفكرة بشكل عام، ولم يتم التواصل معها من جديد.
كما أشارت تقارير الموقع إلى أن إسرائيل عرضت هذه المبادرة أيضًا على جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكنهم يظهرون ترددًا في قبول العرض.
وأشارت المصادر إلى أن رواندا وتشاد يظهران مزيدًا من الاستعداد لقبول الفكرة، موضحة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مطلع على هذه الخطوات ولا يعارضها.
تشاد وروندا والكونغو يرفضون الادعاءات
وقامت كلًا من تشاد ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في رفض الادعاءات التي تشير إلى وجود محادثات مع إسرائيل بغرض استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، كما جاء ذلك ضمن خطة إسرائيلية لعملية التهجير.
وأكدت الحكومة التشادية في بيان نشرته وزارة الإعلام عبر فيسبوك، نفيها القاطع للادعاءات الأخيرة التي نشرتها قناة I24 الإسرائيلية، التي تزعم وجود محادثات بين إسرائيل وتشاد لاستقبال آلاف الفلسطينيين من غزة. كما أكدت التزامها بالتعايش السلمي بين الدول واحترام القانون الدولي، مع التأكيد على دعمها لوقف إطلاق النار وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفقًا للمعايير الدولية.
وشددت على أن التزامها بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي يمنع أي موافقة على تهجير الأشخاص من غزة أو المشاركة في ذلك، معتبرة ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان.
كما أكدت وزارة الخارجية الرواندية أن الأنباء المضللة التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول وجود محادثات مع إسرائيل بشأن نقل الفلسطينيين من غزة إلى رواندا هي خاطئة تمامًا، مشيرة إلى عدم وجود أي نقاش بهذا الشأن سابقًا أو حاليًا، ودعت إلى تجاهل تلك المعلومات الوهمية.
كما نفت جمهورية الكونغو الديمقراطية مرة أخرى، من خلال متحدث باسم حكومتها، أي شكل من أشكال التفاوض أو المناقشة مع إسرائيل بشأن استقبال المهاجرين الفلسطينيين على أراضيها، مؤكدة عدم وجود أي مبادرة في هذا السياق.
الخارجية الفلسطينية ترفض كل الادعاءات
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن حاجتها لموقف دولي لوقف هذه الجريمة والحرب على غزة.
الفصائل الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي للتدخل
فيما وصفت حركة حماس الدعوات إلى التهجير بأنها مجرد أحلام غير قابلة للتنفيذ، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لمواجهة هذه الدعوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين روندا التشيك الكونغو الخارجية الفلسطينية قطاع غزة الفلسطینیین من من غزة
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.