بوغالي: امكانيات الجزائر تسمح لها بالقيام بدور مؤثر في الإقتصاد القاري والعالمي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الإثنين، بالعاصمة، أن الجزائر تزخر بمقومات هائلة فهي بوابة القارات وملتقى الأقاليم شرقا وغربا، وهي من العوامل التي تؤهلها لتقوم بدور مؤثر في الاقتصاد القاري والعالمي.
وأكد بوغالي، خلال افتتاح اليوم البرلماني المنظم تحت شعار “الإقلاع الاقتصادي في ظل التشريعات الجديدة للاستثمار”.
واضاف ذات المتحدث أن آفاق التطور الاقتصادي والصناعة الوطنية قد صارت بادية للعَيان في ظل قانون الاستثمار الذي صادقنا عليه، وهو اليوم في طريق التنفيذ بعد صدور النصوص التنظيمية، والتي حتما ستحقق ذلك التحول الذي عزمت الجزائر على تحقيقه.
كما تقدم بوغالي الشكر والتقدير للجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط رئيسا ومكتبا وأعضاءً. على تنظيمهم لهذا اليوم البرلماني. والذي وسموه بـ ” الإقلاع الاقتصادي في ظل التشريعات الجديدة للاستثمار”.
وشكرهم على هذا الاختيار الذي وصفه بـ “الموفق”، لأن مسألة الاقتصاد في عالم اليوم هو عَصَبُ الحياة. وعليه تدور كل مسائل التنمية، فلا حديث في عالم اليوم عن نهضة وتقدم . بعيدا عن تطور اقتصادي ولا حديث عن اقتصاد مستدام في غياب الاستثمار الحقيقي المنتج والخالق للثروة. وهي مسائل ترتبط ولا تنفصل، وهو ما أدركته الجزائر وراحت تحرص عليه بدءًا من التعديل الدستوري لعام 2020. الذي أكد في مادته 61 على حرية التجارة والاستثمار والمقاولة، وما تبعه من إعداد النصوص القانونية الضامنة لتطبيق هذا التوجه الجديد، حسبه.
بوغالي: آفاق التطور الاقتصادي صارت بادية في ظل قانون الإستثمار الجديدقال رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي “إن آفاق التطور الاقتصادي والصناعة الوطنية قد صارت بادية للعَيان. في ظل قانون الاستثمار الذي صادقنا عليه، وهو اليوم في طريق التنفيذ بعد صدور النصوص التنظيمية.، والتي حتما ستحقق ذلك التحول الذي عزمت الجزائر على تحقيقه”.
وذكر بوغالي أن الإقلاع الاقتصادي يتطلب إعداد نصوص قانونية وما يلحقها ويرتبط بها من نصوص تطبيقية وتنظيمية. والتي سيكون لها الأثر الواضح على مناخ الاستثمار وبيئته والدفع به نحو التمكين له على أرض الواقع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الشهادات البنكية اكثر أمانا من الذهب.. خبير يوضح
في خطوة هامة تعكس تحولات في المشهد الاقتصادي المصري، أعلن كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن خفض أسعار العائد على الشهادات الادخارية الثلاثية مرتفعة الفائدة بنسبة 2%، وذلك اعتبارًا من الأحد 27 أبريل 2025. هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع مؤشرات إيجابية بانخفاض معدلات التضخم واستقرار سوق العملة، وسط دعوات للمتعاملين بإعادة النظر في استراتيجياتهم الاستثمارية.
تفاصيل القرار.. تخفيض على الشهادات الجديدة فقطأوضح الدكتور عادل المسدي، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بجامعة طنطا، أن التخفيض الجديد سيُطبق على الشهادات التي ستصدر بعد تاريخ القرار، بينما ستستمر الشهادات القائمة بالعوائد القديمة حتى نهاية مدتها دون أي تغيير.
وأشار المسدي إلى أن الهدف الرئيسي من الاستمرار في طرح شهادات العائد هو الحفاظ على السيولة داخل النظام المصرفي، ومنع انجراف الأموال نحو الدولار أو الذهب، بما يساهم في دعم استقرار الاقتصاد الوطني.
خلفيات اقتصادية| التضخم يتراجع والسياسات تتغيريرى المسدي أن خفض الفائدة يعد مؤشرًا إيجابيًا على تراجع معدلات التضخم، مما يستدعي المواطنين إعادة تقييم خططهم الادخارية والاستثمارية. فالاستثمار في شهادات الادخار يظل مناسبًا لمن يبحثون عن دخل ثابت ومنخفض المخاطر، في حين أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا على المدى الطويل لمن يتحملون تقلبات السوق ولا يعتمدون على الدخل الشهري.
كما أشار إلى أن تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية مثل استقرار سعر الصرف وانخفاض معدلات التضخم، يجعل الإبقاء على العوائد المرتفعة أمرًا غير مبرر كما كان في الفترات السابقة.
نصائح استثمارية.. توزيع الاستثمارات بين الشهادات والذهبفي ظل هذه التغيرات، ينصح المسدي بتوزيع الاستثمارات بين الشهادات الادخارية والذهب لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد. فمن الحكمة، بحسب المسدي، تخصيص جزء من الأموال في الشهادات لضمان دخل ثابت، وجزء آخر في الذهب للتحوط ضد أية تقلبات اقتصادية مستقبلية.
كما حذر من الاعتماد الكلي على الذهب، خاصة في ظل التذبذب الحالي في أسعاره وعدم وضوح اتجاهات السوق، مؤكدًا أن الشهادات ما تزال خيارًا أكثر استقرارًا في الفترة الراهنة.
تخفيض أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية يعكس تحولات إيجابية في المشهد الاقتصادي المصري، لكنه يتطلب أيضًا من الأفراد المزيد من الوعي الاستثماري والتخطيط المالي المدروس. ومع تنوع الخيارات المتاحة بين الادخار التقليدي والاستثمار في الأصول الآمنة كالذهب، تظل الحكمة في توزيع المخاطر لتحقيق أفضل النتائج المالية في المستقبل القريب.