وزير الخارجية يناقش تطورات غزة مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في محافظة العُلا، اليوم، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
واستعرض الجانبان، العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة حيالها، لاسيما على الصعيد الإنساني.
حضر الاستقبال، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسة الدكتور سعود الساطي، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع، ومدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية طلال العنزي.
#العلا | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يستقبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيد جوزيب بوريل pic.twitter.com/j63lwp7bdt— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) January 8, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس العلا وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".