الأونروا تعلن تعرض منشآتها لـ63 استهدافًا مباشرًا منذ بدء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
(CNN)-- قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة (الأونروا)، إن 220 حادثا استهدف مبانيها، من بينها 63 إصابة مباشرة خلال الحرب التي استمرت ثلاثة أشهر.
وفي تقرير حالة نُشر، الاثنين، أعلنت الأونروا أيضًا أنه كان هناك 23 حادثة "استخدام و/أو تدخل عسكري" في منشآت الأونروا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما قدمت وكالة الأمم المتحدة تحديثا حول تأثير الصراع على موظفيها، قائلة إنه حتى 6 يناير/كانون الثاني 2024، قُتل 146 من موظفيها.
ولدى الأونروا أكثر من 30 ألف موظف، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين، بحسب موقعها الإلكتروني. ويعمل في قطاع غزة أكثر من 13 ألف موظف، بحسب إحصاءات الوكالة.
ويقع أحد مكتبي الأونروا الرئيسيين في قطاع غزة.
وقال التقرير إن ملاجئ الوكالة لا تزال تأوي أعدادًا ضخمة من الفلسطينيين النازحين داخليا، وهو ما يسلط الضوء على أن المأوى حاليًا يأوي في المتوسط أربعة أضعاف طاقته الاستيعابية.
وأضاف التقرير أنه حتى 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، كان ما يقرب من 1.4 مليون نازح يقيمون في 155 منشأة تابعة للأونروا.
من جانبه، سلط رئيس وكالة الأونروا، فيليب لازاريني، الضوء على التأثير المدمر للصراع في منشور مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن غزة "ببساطة أصبحت غير صالحة للسكن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
يمانيون../ أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي استمرت على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة. ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين الإسرائيلية الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” “يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية”.