في الوقت الحالي يبحث الكثير من المواطنين عن أفضل اختيار للاستثمار في الوقت الحالي، خاصة مع طرح العديد من الخيارات الاستثمارية الجاذبة، وهو ما جعل الكثير من المواطنين يتساءلون عن أيهما أفضل للاستثمار؟ الشهادات البنكية أم الذهب؟

وقال الدكتور حسام العجمي رئيس قسم أبحاث أسواق الذهب في شركة جولد بيليون لتداول الذهب، إن هناك ما يميز الشهادات البنكية الادخارية وكذلك هناك العديد من المميزات أيضا للاستثمار في الذهب، حيث أن كل من الشهادات البنكية والذهب يحملان مزايا الفريدة، ويعود الاختيار بينهما إلى أهداف المستثمر ودرجة تحمله للمخاطر.

أعرف أيهما أفضل للاستثمار الذهب أم الشهادات؟

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الذي يحدد أيهما أفضل للاستثمار؟ الشهادات البنكية أم الذهب، هو الشخص نفسة الذي يرغب في استثمار أمواله، على حسب هدفه من الاستثمار.

وأشار إلى أن الذهب يبرز دوره كملاذ آمن في فترات عدم الاستقرار الاقتصادي، حيث يحمل قيمة تخزينية ويعتبر محميًا من التقلبات السائدة في الأسواق، كما أن استثمار طويل الأجل، موضحا أن الاستثمار في الذهب يعتبر الذهب استثمارا جذابا خلال فترات الارتفاعات السريعة في الأسعار.

أما الشهادات البنكية فأوضح أنها تبقى الشهادات خيارا أفضل لأولئك الذين يسعون للاستثمار بشكل أكثر استقرارًا وأمانًا، وكذلك الراغبين في تحقيق عائد مادي دوري وشهري، لمساندتهم في مصروفات المعيشة ومتطلبات الحياة، حيث يعتبرها البعض مصدر دخل إضافي للدخل الخاص بهم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذهب الشهادات الاستثمار في الذهب الاستثمار في الشهادات الشهادات البنکیة

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستثمار: العراق جهز حقيبة استثمارية لجذب 250 مليار دولار في عامين

الاقتصاد نيوز - بغداد

يستعد العراق لطرح مجموعة واسعة من المشاريع بهدف جذب استثمارات بقيمة تصل إلى ربع تريليون دولار خلال العامين المقبلين، في خطوة غير مسبوقة في البلاد.

تشمل حزمة الفرص الاستثمارية مشاريع في مجالات الطاقة المتجددة، ومدن صناعية وزراعية، وشبكات سكك حديدية، بالإضافة إلى قطاعات التعليم والاتصالات والسياحة والترفيه، وفق رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، حيدر مكية، خلال مقابلة مع "الشرق".

وكشف مكية أن الهيئة أتمت جميع المتطلبات اللازمة لـ103 فرص استثمارية، إضافةً إلى مشاريع مستقبلية كبيرة، و"ممكن خلال السنتين المقبلتين أن تكون هناك أموال متدفقة بحوالي 250 مليار دولار" إلى العراق.

عودة زخم الاستثمارات إلى العراق

تأتي هذه الحزمة، وسط نشاط الهيئة الوطنية للاستثمار لإحياء عشرات المشاريع التي استؤنف العمل عليها، إضافة إلى إعادة تنشيط أخرى، ومعالجة العقبات التي تواجه المستثمرين مع الجهات القطاعية المختلفة. ووفقاً لرئيس الهيئة، "بلغ عدد المشاريع المتلكئة في عموم العراق 249 مشروعاً".

تأسست الهيئة الوطنية للاستثمار عام 2006. ومنذ ذلك التاريخ وحتى نهاية 2022، لم يتجاوز حجم الاستثمارات المتدفقة إلى العراق 35 مليار دولار. إلا أنه وبعد تنفيذ إصلاحات إدارية وفنية ووضع ضوابط تسهّل عملية الاستثمار، ارتفع حجم الإجازات الاستثمارية الممنوحة إلى 69 مليار دولار حتى حزيران الماضي، وفق مكية.

وتعقيباً على تصريح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في أواخر تشرين الاول الماضي، الذي أفاد بأن "حجم الاستثمار للعام 2024 وصل الى 100 مليار دولار"، أوضح مكية أن "ذلك الرقم صحيح إذا ما جمعنا مبلغ 69 مليار دولار المتدفق من العام ذاته مع مشاريع أخرى استراتيجية كمشروع مترو بغداد ومشروع (مترو النجف–كربلاء) يصل الرقم إلى100 مليار دولار".

عراقيل التمويل والأراضي

رغم النمو الملحوظ في حجم الاستثمارات بالعراق، أشار رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار إلى استمرار وجود تحديات تواجه المستثمرين الأجانب والمحليين. وأكد أن "العقبة الأساسية للمستثمر هي تمويل المشاريع الاستثمارية"، موضحاً أن قانون الاستثمار يلزم الهيئة، بالتنسيق مع وزارة المالية، بتقديم التسهيلات والقروض للمستثمرين. ومع ذلك، فإن "المصارف الحكومية والأهلية العاملة في العراق تفتقر للإمكانيات اللازمة لتمويل المشاريع، خاصة الاستراتيجية منها".

كما مثّل تخصيص الأراضي تحدياً أمام المستثمرين في العراق، بحسب مكية الذي وصف ذلك بـ"المشكلة الأزلية" التي تسعى الهيئة لمعالجتها تدريجياً. وكشف أن وزارة المالية، التي تعود لها ملكية غالبية الأراضي، منحت الهيئة الوطنية للاستثمار عدداً من الأراضي في ست محافظات بالمنطقة الجنوبية، مع توقعات بالحصول على المزيد من الأراضي في الفترة المقبلة. مؤكداً أن الأراضي والتصاريح الرسمية تم تخصيصها لهذه المشاريع، وأنها باتت جاهزة للإعلان وفتح المجال للتنافس بين المستثمرين.

ملتقى العراق للاستثمار

حيدر مكية قال إن الفرص الاستثمارية أصبحت في حقيبة كاملة لعرضها في "ملتقى العراق للاستثمار" المزمع عقده في بغداد، و"من المتوقع أن يتم ذلك بداية العام المقبل"، دون تحديد تاريخ دقيق.

يُذكر أن الهيئة الوطنية للاستثمار كانت أعلنت سابقاً عن تنظيم الملتقى في تشرين الثاني الحالي، غير أن الفعالية تأجلت بسبب أحداث غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح المؤسسى هو نقطة البداية
  • حقيقة سرقة الحسابات البنكية عبر المكالمات الهاتفية: خبير أمن المعلومات يوضح
  • مكالمة سرقة الحسابات البنكية.. خبير أمن معلومات يكشف الحقيقة
  • مكالمة سرقة الحسابات البنكية.. خبير أمن معلومات يكشف الحقيقة.. فيديو
  • هيئة الاستثمار: العراق جهز حقيبة استثمارية لجذب 250 مليار دولار في عامين
  • العراق يجهز حقيبة استثمار لجذب 250 مليار دولار في عامين
  • تاكل بدري ولا قليل؟.. أيهما أفضل في فقدان الوزن
  • لماذا يعد العقار ملاذا آمنا للاستثمار ومخزنا للقيمة
  • أسعار السلع اليوم| كرتونة البيض بـ 153 جنيها.. والدواجن الكيلو بـ 71.. والذهب عيار 18 يسجل 3210
  • ملتقى الاستثمار بشمال الباطنة يناقش الفرص في المدارس الخاصة