أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، صواريخ بركان من الجنوب باتجاه أحد مواقع للعدو الإسرائيلي.

 

واستهدفت كتائب المجاهدين، آليات وجنود العدو الاحتلال في البريج وسط قطاع غزة وإصابات مؤكدة في صفوف الجنود وآلياتهم.

 

ونعى حزب الله وسام حسن الطويل الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بيان :  بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد وسام حسن طويل "الحاج جواد" من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

دوت صفارات الإنذار فى العديد من البلدات والمستوطنات الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية، بعد ظهر اليوم الاثنين، مُحذرة من قدوم طائرة معادية وذلك بعد وقت قليل من اغتيال وسام الطويل القيادى البارز فى "كتيبة الرضوان" التابعة لحزب الله فى قصف إسرائيلى جنوب لبنان.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن صفارات الإنذار انطلقت في بيت هليل، وكفار جلعاد، وكفار يوفال، والمطلة، والمنارة، ومعيان باروخ، ومرجليوت، ومسجاف عام، وكريات شمونة، وتل حاى.

 

وقالت تقارير إخبارية إن القيادي العسكري البارز في حزب الله وسام الطويل تم اغتياله في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان، في وقت يثير التصعيد عند الحدود الخشية من توسع نطاق الحرب في غزة. 

 

ويعد الطويل أحد المسئولين البارزين عن إدارة العمليات، التي تنفذ من الجنوب اللبناني باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.

 

وكانت إسرائيل قد نفذت على مدار الأسابيع الماضية، العديد من العمليات بالمسيرات في القطاعات الثلاثة بالجنوب اللبناني.

 

وواصل الطيران الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.

 

من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.

 

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.

 

وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان تنتقم بإطلاق صواريخ بركان مواقع الاحتلال بالجنوب حزب الله

إقرأ أيضاً:

فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق

أقام "حزب الله" الإحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" مجتبى أحمد ناصر "عساكري" في بلدة حاريص الجنوبية، بحضور الوزير السابق محمد فنيش، إلى جانب فعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

وبعد آيات من القرآن الكريم، افتتح الاحتفال الذي تخللته تلاوة للسيرة الحسينية، فيما ألقى فنيش كلمة "حزب الله"، أكد فيها أن "لبنان مقبل على مرحلة نأمل من الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار فيها معالجة اثار العدوان وإعادة الإعمار، إضافة إلى النهوض بالبلد واصلاحه ومعالجة المشاكل وإعطاء فرصة للبنانيين لانتظام الحياة السياسية الدستورية". وقال: "سنكون دائما كما كنا في ساحة المواجهة والنزال -مدافعين عن بلدنا وملتزمين قيمنا ومواجهين لأي اعتداء- كذلك في الداخل، جزء من أي مشروع إصلاحي حقيقي للنهوض بلبنان، كما وسنكون في تعاملنا من خلال تمثيلنا الحكومي والنيابي ايجابيين لكل ما يخدم مصلحة بلدنا ويعيد اعمار هذا البلد".

وتطرق إلى المستجدات الأمنية والاعتداءات الصهيوني، وقال: "من خلال تقديرنا للأوضاع وتشخيصنا للمصلحة نعطي فرصة للجهود السياسية والدبلوماسية، لكن هذا لا يعني أن نسقط خيار المقاومة أو أن نكون غافلين عما يحصل من تطورات، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطرح اليوم تهجير الفلسطينيين من غزة ويقوم بالضغط على الأردن ومصر ويطرح قضية التوطين، وهذه كلها معطيات ينبغي أن تكون حاضرة امام المهتمين بالشأن العام".

أضاف: "الذين لا يرون إلا الإنصياع للضغوطات والخارجية والرغبات الاميركية، ولا يرون من مشكلة سوى في بقاء المقاومة وامتلاكها للقدرات التي تستخدم من أجل حماية لبنان، لا يرون إلا الخلاص من هذه القدرات، فهل يدركون إلى أين يأخذون البلد لو تمكنوا من تحقيق غايتهم؟ وهل يضمنون أن لا يكون لبنان ضحية هذه السياسة الاميركية وضحية المشروع الصهيوني التوسعي إذا تخلت المقاومة عن دورها؟ هم واهمون، ونحن لا نخاطب الذين لا يرون العدو الإسرائيلي في ممارساته ولا يصدر عنهم حتى إدانة أو موقف، بل كل تركيزهم هو على موضوع المقاومة واستمرارها وسلاحها".

وتابع: "نتوجه إلى من يمكن أن يكون من أصحاب العقل، نختلف معه في الرأي ولكن نحن دعاة حوار وأصحاب منطق، منطقنا وحجتنا ودليلنا قوي، ومع ذلك نقول تعالوا لنتحاور ونضع على الطاولة كل هذه المعطيات ولنستشرف كل هذه المخاطر، وندرك حقيقة هذا الكيان الصهيوني الذي كشفت المقاومة بتصديها له طبيعته الإجرامية أمام الملأ وأمام العالم، لم يعد هذا التوصيف للكيان الصهيوني بأنه واحة في صحراء قاحلة، بل بات واضحاً أنه مجرد أداة متوحشة في خدمة مشروع السيطرة الغربية في منطقتنا".

وختم: "نقول لمن يريد مصلحة لبنان، تعالوا إذا أردتهم الحوار أن يكون منطلق الحوار، كيف نستفيد من كل القدرات المتاحة في لبنان، من جهود دبلوماسية وسياسية ومن الجيش اللبناني والمقاومة، فكل هذه الأوراق التي بين أيدينا علينا أن نعرف كيف نستفيد منها ونوائم فيما بينها درءاً للخطر الصهيوني ودفعاً للمخاطر، وحمايةً لبلدنا ومواجهةً لمشاريعِ التهجيرِ والتوطين وتهديد مستقبل ومصير الوطن".

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي كفر نعمة ودير أبزيع غرب رام الله
  • ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
  • بالصورة.. راجمة صواريخ في بيروت!
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق