الهيئة العامة للضرائب تنظم ورشة حول التزامات الشركات في الضريبة الانتقائية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للضرائب ورشة عمل افتراضية بعنوان "التزامات الشركات في الضريبة الانتقائية" بمشاركة أكثر من 164 من أصحاب الأعمال وممثلي الشركات والخبراء الضريبيين.
وأفاد بيان للهيئة اليوم، بأن الورشة هدفت إلى التوعية بالضريبة الانتقائية من خلال عدة محاور، شملت التعريف بهذا النوع من الضريبة، والتزامات المكلفين تجاه الهيئة، وآليات تسجيل المنتجات الخاضعة للضريبة الانتقائية، ونظام الأختام الضريبية (العلامات المميزة)، وكيفية احتساب السنة الضريبية، وأهمية التصريح بسعر التجزئة.
وأكد السيد علي خالد آل خليفة، مدير إدارة ضرائب الاستهلاك بالهيئة العامة للضرائب، في كلمته خلال الورشة، أن الضريبة الانتقائية تحصل من الشركات بنسبة 50 بالمئة على المشروبات الغازية، وبنسبة 100 بالمئة على منتجات التبغ، ومشروبات الطاقة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للضرائب أطلقت نظام الأختام الضريبية في سنة 2022 ليطبق على بعض السلع الخاضعة للضريبة الانتقائية، وذلك من خلال وضع علامة على تلك السلع لرصد وتتبع حركتها والتأكد من مصدرها وضمان أن يتم تداولها بشكل قانوني.
بدوره أشار السيد ناصر راشد النعيمي، مساعد مدير إدارة ضرائب الاستهلاك بالهيئة العامة للضرائب، إلى أن القانون حدد المكلفين بتسديد الضريبة وهم المستوردون والمنتجون المحليون.
وتناولت الورشة التزامات المكلفين وكيفية احتساب سعر البيع بالتجزئة، مع التنويه بضرورة تقديم الإقرار الضريبي وسداد المبالغ المستحقة، إلى جانب استعراض أمثلة عملية توضح كيفية احتساب السنة الضريبية وأهمية التصريح بسعر التجزئة وضرورة التزام الموردين بالسعر المعلن حتى لا يقعوا تحت طائلة الجزاءات المالية التي أقرها القانون رقم (25) لسنة 2018 بشأن الضريبة الانتقائية، كما تطرقت إلى نظام الأختام الضريبية وكيفية التسجيل فيه والحصول على الرقم الضريبي.
وافتتحت الورشة بعرض تعريفي حول الضريبة الانتقائية التي تعتبر نوعا من الضرائب غير المباشرة التي تفرض على سلع معينة تعتبر ضارة بصحة الإنسان أو البيئة بغرض خفض استهلاك هذه السلع مع تحقيق إيرادات في الوقت نفسه للحكومة يمكن إنفاقها على الخدمات العامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للضرائب
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس
يشارك خبراء ليبيون في ورشة عمل أفريقية، ينظمها مرصد “الصحراء والساحل” بتونس، تحت عنوان “مراقبة الأرض للتطوير المستمر.. الربط بين العلوم والتكنولوجيا والتشريعات”.
ويشارك في الورشة خبراء من الدول الشركاء للمرصد بشمال أفريقيا من مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى ممثلين عن بعض الدول الأفريقية.
وذكر المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء في بيان اليوم السبت، أن محاور الورشة، تشمل استخدام التقنيات الفضائية ومنتجاتها وأدواتها في مواجهة التحديات الطبيعية، والتوجه نحو تحقيق أجندة 2063.
وشارك مركز الاستشعار عن بُعد في الورشة عبر مديره الدكتور أكرم الكاسح بنافذة علمية حول “طرق استدامة استخدام المنصات والعلوم الحديثة بشمال أفريقيا للمحافطة على الموارد الطبيعية”.
كما شارك المهندس عبدالرؤوف الحمدي بعرض مرئي وحقلة نقاش حول تجربته في استخدام منصة “المسبار” في الدراسات الزراعية.
وفي مشاركة أخرى، تحدث مدير جامعة طرابلس الدكتور خالد غومة عن “استخدام أدوات علوم الأرض في مراقبة تدهور الأراضي، وتجارب بعض الكليات بجامعة طرابلس في هذا المجال”.
كما تحدث عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة في طرابلس الأستاذ الدكتور بشير نوير عن “دور التقنيات في مجال الزراعة الحديثة”، وقدم عرضا حول “تجارب ناجحة في مجال استخدام المنصات الجيومكانية في مراقبة المحاصيل الزراعية، وإدارة الموارد المائية في الزراعة”.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا