زنقة 20 ا أكادير

وقع فجر أول أمس السبت 6 يناير الجاري “خلافات” بالحي الجامعي ابن زهر بأكادير بين الحركة الثقافية الأمازيغية ومجمعوعة من فصائل بوليساريو الداخل.

وحسب مصادر متفرقة، فإن “حربا طاحنة” بالعصي والسيوف وقعت داخل حرم الحي الجامعي خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بين طلبة موالين لأطروحة جبهة البوليساريو الإرهابية، وطلاب في الحركة الأمازيغية.

وقالت المصادر التي نقلت الخبر، أن محيط الحي الجامعي ابن زعر قد عرف حالة استنفار أمني كبير، بعد إنزال كثيف لمختلف أجهزة الأمن لوضع حد لأي نوع من الشغب وقامت بفض الصراع فيما لاذى الطلبة الإنفصالين إلى الفرار.

وعادت ما تنتهي الصراعات بين طلاب من إنفصاليي الداخل والحركة الأمازيغية بالحي الجامعي لأكادير بمواجهات دامية تصل أحيانا للقتل كما تتبنى جبهة البوليساريو هذه الفصائل وتقوم بدعمها للتخريب وإشعال الفتن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لا حرب ضدّ لبنان.. 3 دلالات ظهرت أمس!

دلالات عديدة ظهرت يوم أمس وتوحي بأنّ إسرائيل تراجعت تماماً عن توسعة جبهتها ضدّ لبنان، في إشارة إلى انكسار خطتها لاجتياح الجنوب، وبالتالي عدم فرض شريطٍ أمنيّ على غرارِ الذي كان قائماً قبل التحرير عام 2000.   الدلالة الأولى التي برزت هي أنّ إسرائيل اعتبرت جبهة غزة هي الأولى بالنسبة لها بينما الجبهة الثانية هي الضفة الغربية، فيما جبهة لبنان ما زالت "ثانوية". الإشارة من هذا الكلام تفسره مصادر معنيّة بالشأن العسكري لتقول عبر "لبنان24" إنَّ ما يجري يُثبت أن إسرائيل لا تريد توسعة حربها ضد لبنان، لأنها ستخسر الكثير من الأوراق، ولهذا السبب تتحرّك "في ملعب برّي لتسجيل بعض الإنجازات الوهمية لنفسها إثر خسائر كبيرة مُنيت بها ضدّ لبنان وضدّ حماس في غزة".   تعتبرُ المصادر أنّ وصف جبهة الضفة بـ"الأساسية" ينبعُ من اعتبارين أساسيين، الأول وهو أنّ إسرائيل تسعى لـ"تنظيف ساحتها الداخلية باعتبار أن الميدان هناك محكوم ومضبوط ويمكن التحرك ضمنه قدر الإمكان إذ لا قوة عسكرية كبيرة يمكن أن تتحدّاها، بينما الإعتبار الثاني يتحدّد في أن إسرائيل ستتمكن عبر عمليات التوغل البري من فرض سيطرة ما ميدانياً، لكن هذا الأمر لن يمنع العمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون والتي تخشى إسرائيل من تصاعدها شيئاً فشيئاً وسط الأحداث الحالية".
إنطلاقاً من هذه الدلالة، يمكن الإنتقال إلى لبنان، فإسرائيل مخنوقة على الجبهة هنا، وبالتالي تقول المصادر إن "انتقالها إلى الضفة ووضع ثقلها هناك سيعني أن قوات النخبة سيكون لها دورٌ، وبالتالي فإن الجهود الاستخباراتية ستتركز أيضاً ضمن الداخل الفلسطيني أكثر من أي وقتٍ مضى، ما يعني إزاحة الأنظار قليلاً عن لبنان والتركيز على جبهة جديدة اندلعت في وقتٍ عصيب على صعيد مفاوضات غزة ووضع الصفقة المرتبطة بجبهة لبنان".   ماذا عن الدلالة الثانية؟ هنا، تأتي هذه الدلالة في كلام رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو الذي قال إن "إسرائيل خرجت من لبنان قبل 24 عاماً، وقيل لها إنها ستعود في حال إطلاق صواريخ عليها لكن ذلك لم يحصل بسبب ضغط الدول".
الكلام الذي أطلقهُ نتنياهو يمثل أبعاداً غير عادية على الصعيد العسكريّ، فهو اعترافٌ واضح بأن إسرائيل لن تستطيع دخول لبنان برياً، وبالتالي فإن مسألة المناورة العسكرية التي كانت تُهدّد بها ساقطة تماماً بسبب الضغط الدولي الذي يمنع حصول ذلك ضدّ لبنان.
وعليه، فإنَّ الاستنتاج الأساس من هذه الرسالة هو أنَّ لبنان لن يشهد حرباً برية بالدرجة الأولى، ما يعني أن الهجوم ضدّ حزب الله على أرض لبنان لن يحصل، أي أنَّ سيناريو حرب العام 2006 لن يتكرّر بتاتاً وذلك حينما دخلت الدبابات الإسرائيليّة إلى مناطق في جنوب لبنان ومكثت فيها لأيام خلال الحرب.
هنا، تقولُ المصادر إن نتنياهو يعترفُ بالفشل في إدارة المعركة ضدّ لبنان، كما أنه يُقر بـ"عجز إسرائيل" عن صدّ صواريخ "حزب الله" التي تُطلق ضدّها، ما يعني انكسار الرّدع.
أيضاً، تعتبر المصادر أن ما يقوله نتنياهو قد يؤدي إلى تخفيض أسهمه أكثر لدى مستوطني الشمال المُهجّرين من منازلهم بفعل الحرب، فهؤلاء قد يرون في كلام رئيس وزرائهم إقراراً بعدم القدرة على دفع "حزب الله" برياً ومنع صواريخ الأخير باتجاههم، ما يعني تأخير عودتهم إلى المستوطنات  القريبة من لبنان إلى حدّ انتفاء هذا السيناريو تماماً.   ما هي الدلالة الثالثة؟ على صعيد هذه الدلالة، فإن الإشارة التي وردت عن حصول اجتماعٍ أميركي – إسرائيليّ لبحث كيفية تهدئة الوضع مع لبنان يوحي بأنّ الأمور ماضية نحو التسوية، لكن الأمر سيأخذ المزيد من الوقت.
ما يبدو هو أنّ إسرائيل باتت تُركز على الداخل الفلسطيني فيما تعتبرُ أن تطويق جبهة لبنان سيخدمها أكثر كونها لا تؤثر عليها أمنياً في الداخل، بينما الخطر الأكبر الذي يُهدد إسرائيل يأتي من المناطق ضمن الأراضي الفلسطينية.
صحيحٌ أن تهديدات "حزب الله" كبيرة، وصحيحٌ أن إيران تُهدّد إسرائيل باستمرار، وصحيحٌ أيضاً أن الحوثيين في اليمن هاجموا إسرائيل، لكن الضربة الأكبر تأتي من الداخل. بكل بساطة، فإن ما يظهر من إجتماع الأميركيين والإسرائيليين هو أنّ تل أبيب باتت تسعى لحفظ نفسها ولململة فشلها عبر الاتصالات والصفقات الديبلوماسية على جبهات يمكن أن تكون الحلول معها سياسية رغم استخدام الآلة العسكرية، بينما الموضوع الداخلي أخطر بكثير، وما تقوم به إسرائيل يُفسر أنها ماضية بالهجمات العسكرية لأن وجودها مُهدّد داخلياً وقد يجعل مستوطني الضفة ومحيطها يهاجرون أيضاً.
إنطلاقاً من كل ذلك، فإن ما تُثبته الدلائل الثلاث هو أن إسرائيل "خسرت الحرب" تماماً، ويبقى أمرٌ واحد فقط.. ما هي الصفقات التي ستُقبل عليها قريباً وهل ستهدأ التوترات حقاً مع لبنان؟ الإجابة ستنكشف خلال الأيام المُقبلة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مواطنون يغلقون الطرق بالحي الإسلامي بعد وضع علامات الإزالة على مبان
  • في أضخم تجمع شبابي… شبيبة الأحرار تعقد جامعتها الشبابية بـ3500 شابة وشاب بأكادير
  • باسيل: توقيف سلامة انتصار للبنانيين
  • أساتذة الأمازيغية ينتقدون "الإقصاء" في "مدارس الريادة"
  • Euroviews. هل يُشكّل الجوع السلاح الأكثر فتكًا في الصراعات الحديثة؟
  • الامارات تعطي الانتقالي ضوء أخضر لإشعال فتيل الحرب وإعادة استنساخ صراع الثمانينات (تفاصيل خطيرة)
  • الأسود يحلون بأكادير قبل مواجهة الغابون غدا الجمعة
  • تقارير: الليبيون وحدهم من سيدفعون ثمن الصراعات على إدارة المركزي
  • لا حرب ضدّ لبنان.. 3 دلالات ظهرت أمس!
  • وزير في الحكومة الشرعية يوجه نداءً هاماً لجميع اليمنيين في الداخل والخارج