بوليساريو الداخل يعودون لإشعال الصراعات بالحي الجامعي بأكادير
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا أكادير
وقع فجر أول أمس السبت 6 يناير الجاري “خلافات” بالحي الجامعي ابن زهر بأكادير بين الحركة الثقافية الأمازيغية ومجمعوعة من فصائل بوليساريو الداخل.
وحسب مصادر متفرقة، فإن “حربا طاحنة” بالعصي والسيوف وقعت داخل حرم الحي الجامعي خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بين طلبة موالين لأطروحة جبهة البوليساريو الإرهابية، وطلاب في الحركة الأمازيغية.
وقالت المصادر التي نقلت الخبر، أن محيط الحي الجامعي ابن زعر قد عرف حالة استنفار أمني كبير، بعد إنزال كثيف لمختلف أجهزة الأمن لوضع حد لأي نوع من الشغب وقامت بفض الصراع فيما لاذى الطلبة الإنفصالين إلى الفرار.
وعادت ما تنتهي الصراعات بين طلاب من إنفصاليي الداخل والحركة الأمازيغية بالحي الجامعي لأكادير بمواجهات دامية تصل أحيانا للقتل كما تتبنى جبهة البوليساريو هذه الفصائل وتقوم بدعمها للتخريب وإشعال الفتن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية
الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.
١٣ فبراير ٢٠٢٥