5 طلاب أردنيين يشاركون بمعرض علماء الغد في إيرلندا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الفريق المتأهل فاز بمشروعه المبتكر "الجهاز العصبي الاصطناعي"
أعلنت السفارة الايرلندية في عمان، الفريق المؤهل للمشاركة بمسابقة علماء الغد، بعد مسابقة أقيمت في جامعة الحسين التقنية العام الماضي.
اقرأ أيضاً : الملك يلقي كلمة في صرح كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية
وقالت السفارة في بيان صحفي الاثنين، إنه تم اختيار 5 طلبة من الكلية العلمية الإسلامية في عمان للسفر إلى ايرلندا، من أجل المشاركة بمعرض علماء الغد الدولي في دبلن.
وحقق الفريق المتأهل الفوز بمشروعه المبتكر "الجهاز العصبي الاصطناعي"، الذي يضم جهاز "NodeMCU" ويتحكم في التحفيز الكهربائي للعضلات، ويهدف إلى تحفيز حركة العضلات الخاضعة للرقابة، واستكشاف إمكاناتها كعلاج للشلل الناتج عن إصابات النخاع الشوكي.
ونوهت الى أن مشاركة الفريق في معرض في أيرلندا، تعكس التزام مبادرة علماء الغد بتقديم عرض دولي للمشاركين في البرنامج وتقدير مشاريعهم المبتكرة، بالإضافة إلى فرصة مقابلة الطلبة من جميع أنحاء أيرلندا المشاركين في المسابقة والالتقاء بكبار الشخصيات الضيوف الحاضرين، بما في ذلك ممثلون عن حكومة أيرلندا.
وقالت السفيرة الايرلندية ماريان بولجر إن سفارة سفارة أيرلندا تتشرف بأن تكون راعيا مشاركا لهذه المبادرة الإيجابية والمؤثرة.
وأشارت الى أن إيرلندا ملتزمة بدعم مبادرة علماء الغد، والعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء والرعاة المتفانين، وأنه لضمان نجاحها لسنوات مقبلة، هدفنا هو المساهمة في تطوير القوى العاملة المستقبلية المبتكرة والمجتمع الذي يمكنه الاستجابة بفعالية للمشهد العالمي سريع التغير، بالإضافة إلى توفير أنشطة وفرص محفزة للطلبة المشاركين".
وأعربت عن خالص التمنيات لكل من راشد عبدالله وعمر موسى وصالح الحنطي وهاشم نجداوي ويزن معالي، في مشاركتهم بالمعرض في أيرلندا، مشيرة الى أنها فرصة لعرض مشروع الفائز المثير للإعجاب.
وقال رئيس مجلس إدارة مبادرة علماء الغد محمد طهبوب: "نحن متحمسون لرؤية فريقنا الفائز لينقل مشروعه إلى المعرض العالمي، حيث يعد المعرض منصة مرموقة، تعكس تفاني وتميز العلماء الشباب، وستثري هذه التجربة رحلتهم الأكاديمية وتلهمهم لتحقيق مستويات أعلى في العلوم والتكنولوجيا".
وتهدف مبادرة علماء الغد إلى تعزيز ورعاية المواهب بين الشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا وتعتمد على نموذج معرض علماء الغد في أيرلندا والذي يستقطب 40 ألف زائر سنويًا، وقد تم تأسيس المبادرة من قبل سفارة أيرلندا في الأردن عام 2022، وتحظى المبادرة بدعم من مؤسسة ولي العهد ومؤسسة الملكة رانيا ووزارة التربية والتعليم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن ايرلندا علماء
إقرأ أيضاً:
مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة على الساحة الإقليمية، أعلن ائتلاف “النصر”، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، عن إطلاق “مبادرة الرافدين” لدعم سوريا في مجالات إنسانية وسياسية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه الخطوة وتأثيرها على المشهد السياسي العراقي والسوري.
تفاصيل المبادرة: بين الإغاثة والسياسة
تشمل المبادرة شقين رئيسيين:
كما أشار البيان إلى أن العراق يجب أن يتخذ دورًا إيجابيًا في التفاعل مع الأحداث الإقليمية، مبررًا المبادرة بأنها ضرورة إنسانية واستراتيجية تضمن التوازن في المنطقة.
تحركات مثيرة للجدل: خطوة إنسانية أم مناورة سياسية؟
يثير إعلان العبادي تساؤلات واسعة حول توقيت هذه المبادرة وأهدافها الحقيقية. فهل يسعى العبادي من خلال “مبادرة الرافدين” إلى العودة إلى دائرة الضوء السياسي عبر لعب دور إقليمي، أم أن هذه الخطوة تحمل نوايا إنسانية صادقة تجاه الشعب السوري؟
انتقادات داخلية وخارجية
لم تمر هذه الخطوة دون انتقادات. في الداخل العراقي، شككت أطراف سياسية في دوافع العبادي، معتبرة أن المبادرة تأتي في سياق تعزيز مكانته السياسية وسط انقسامات داخلية، خصوصًا مع غياب توافق حكومي حول تبني سياسات خارجية بهذا الحجم.
أما على الصعيد الإقليمي، قد تثير المبادرة حساسية لدى بعض الدول التي ترى أن العراق قد يتدخل في ملفات معقدة دون امتلاك الأدوات الكافية لإحداث تغيير حقيقي، مما قد يُعرّض البلاد لضغوط دولية.
رسائل سياسية واضحة
من الواضح أن العبادي يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إيصال رسائل متعددة:
مخاطر المبادرة: هل العراق مستعد لهذا الدور؟
بينما يتحدث العبادي عن تعزيز الاستقرار الإقليمي، يتساءل مراقبون عن قدرة العراق على تحمل تبعات مثل هذه المبادرات، في ظل أزماته الداخلية الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن التحديات الأمنية التي يواجهها.
هل تكون مبادرة الرافدين نقطة تحول أم مجرد دعاية سياسية؟
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه المبادرة ستحقق أهدافها المعلنة، أم أنها ستظل مجرد ورقة سياسية يستخدمها العبادي لتعزيز مكانته في المشهد العراقي، مع احتمال أن تواجه تحديات في التنفيذ على أرض الواقع.
الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن جدوى هذه المبادرة وما إذا كانت ستحدث تغييرًا حقيقيًا أم أنها مجرد خطوة أخرى في لعبة السياسة الإقليمية.