بيت الزكاة: ندين استهداف الاحتلال للصحفيين فى غزة ونقف بجانب المستضعفين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أدان بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جرائم استهداف الصحفيين الفلسطينيين من جانب قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم، وأكد البيت أن هؤلاء الصحفيين يؤدون دورهم بنقل الصورة وَفقًا لأحكام القانون الدولي؛ ليعرف العالم حقيقة ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وفلسطين منذ السابع من أكتوبر الماضي من جرائم ضد الإنسانية.
أكد بيان صادر عن بيت الزكاة والصدقات اليوم الإثنين 8 من يناير 2024م أن دور البيت لا يقف عند صرف أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، وإنما يحرص على الوقوف بجانب المستضعفين، ويرفض طمس الحقائق، وأن جريمة قتل الصحفيَينِ «حمزة وائل الدحدوح، ومصطفي ثريا» العاملَينِ بإحدى الفضائيات العربية في منطقة غرب خان يونس بقطاع غزة، إنما هي حلقة من حلقات استهداف الصحفيين في غزة وفلسطين، الذين سقط منهم حتى الآن ما يزيد على المئة صحفي، بهدف طمس الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، ومن هذه الحقيقة التي نقلها الصحفيون ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني من قتل أكثر من اثنين وعشرين ألفًا في قطاع غزة، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فضلًا عن إصابة ما يقارب من ستين ألفًا آخرين حتى الآن.
طالب بيت الزكاة والصدقات المؤسسات الأممية ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين وغيرها من المؤسسات- باتخاذ موقف حاسم ضد العدو الإسرائيلي لوقف نزيف الدماء الفلسطينية ووقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني من الجبروت الإسرائيلي الذي يمارس حرب إبادة ضدهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت الزكاة يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي في غزة وفلسطين الزکاة والصدقات بیت الزکاة
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف المدنيين جريمة ضد الإنسانية
يدين الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.