الرائدات الاجتماعيات تواصلن نشر رسائل برنامج «وعي» في القرى والنجوع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تواصل الرائدات الاجتماعيات نشر رسائل برنامج «وعي» في القرى والنجوع، ويصلن إلى 1.6 مليون أسرة في حملات مناهضة العنف ضد النساء وتوعية المقبلين على الزواج والحد من الزيادة السكانية.
تواصل الرائدات الاجتماعيات، تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، جهودهن في نشر رسائل برنامج وزارة التضامن الاجتماعي «وعي» للتنمية المجتمعية، حيث تنتشر 15 ألف رائدة مجتمعية في القرى والنجوع للعمل على تصحيح وتصويب بعض الأفكار والممارسات الخاطئة والتي تؤخر مؤشرات تنمية الأسرة والمجتمع، كما تقوم الرائدات الاجتماعيات بالاستماع للأسر ونقل أولوياتهم، وكذلك توصيل رسائل وقضايا التضامن الاجتماعي إلى المجتمع.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة التضامن، أن الرائدات الاجتماعيات شاركت في حملة «العنف يبدأ بفكرة.. بالوعي نقدر نغيرها»، وذلك في إطار جهود الوزارة لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء، وقد استطاعت الحملة الوصول إلى أكثر من مليون أسرة من خلال الزيارات المنزلية والندوات التي نظمتها الرائدات الاجتماعيات، حيث يقمن بنشر رسائل إيجابية حول قيمة المرأة، وأهمية الاحترام والتفاهم في العلاقة الزوجية، وحقوق الفتيات في التعليم وفي الزواج في العمر المناسب، وفي ضرورة الحفاظ على صحة المرأة بشكل عام، وصحتها بشكل خاص والحد من الزيادة السكانية التي قد تساهم في التأثير السلبي على سلامة وصحة الأسرة، وعلى إحداث التنمية في المجتمع.
كما تقوم الرائدات بإرشاد الأسر على أماكن خدمات صحة المرأة، ووحدات الرعاية الصحية، ووحدات التضامن الاجتماعي، ومراكز استقبال النساء المعرضات للعنف، والكيانات التي توفر فرص للتدريب المهني والتمكين الاقتصادي.
وبالتزامن مع موسم الشتاء شاركت الرائدات الاجتماعيات في حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك» التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي الصحي والبيئي لدى الفئات الأولى بالرعاية، حيث قامت الرائدات بالتأكيد على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر، خاصة مع الأطفال ومع كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الأكثر عرضة لالتقاط الأمراض ونزلات البرد المنتشرة في فصل الشتاء.
ونفذت الرائدات الاجتماعيات 1.6 مليون زيارة منزلية لنشر التوعية، إضافة إلى إجراء عمليات رصد للأسر التي تتوفر بها حالات مهددة بالتسرب من التعليم أو الزواج المبكر، كما قامت الرائدات بعقد 3500 ندوة، واشتملت هذه الندوات على 950 ألف رجل وسيدة من المشاركين من مختلف القرى في المحافظات المستهدفة.
وفي إطار جهود الدولة للحد من الزيادة السكانية تواصل الرائدات الاجتماعيات الجهود بالتوعية ببرنامج «2 كفاية»، والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وترسيخ المفاهيم المجتمعية الإيجابية، للحد من الممارسات الخاطئة التي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع تأمين حقها في الحصول على المعلومات الصحيحة والفهم الصحيح للدين في الحصول على وسائل تنظيم الأسرة، وكذلك توعية المقبلين على الزواج للحفاظ على كيان الأسرة.
كما شاركت الرائدات الاجتماعيات في دورة توعوية عقدت بمركز استضافة وتوجيه المرأة في محافظة القليوبية التابع إلى الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والطفل حول الأطفال، لتوعية الأطفال بحقوقهم طبقا لقانون الطفل، حيث تناولت الدورة توعية الأطفال بطرق الحماية داخل المجتمع وكيفية التعامل مع أشكال التنمر المختلفة التي قد يتعرضون لها من قبل الآخرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التضامن برنامج وعي الرائدات الاجتماعيات الرائدات الاجتماعیات التضامن الاجتماعی وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
حضر الاحتفالية السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة "حياة كريمة" تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن، وزارة التضامن الاجتماعي، وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة " أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة".