رد مصري على تقارير "تعاون مع إسرائيل حول فيلادلفيا"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نفى مصدر مصري مسؤول، الإثنين، ما تحدثت عنه تقارير إعلامية بشأن وجود تعاون مصري إسرائيلي فيما يخص محور صلاح الدين "فيلادلفيا".
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مثل هذه الأنباء عارية تماما من الصحة.
وتناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمر في تقرير لها، الأحد، حيث قالت إن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور فيلاديلفيا.
ونقلت عن مسؤولين مصريين لم تكشف هوياتهم أن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول ممر فيلاديلفيا.
ويمتد محور محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.
وقال المسؤولون إن إسرائيل طلبت إخطارات مباشرة إذا تم تشغيل أجهزة الاستشعار والحق في إرسال طائرات استطلاع بدون طيار إلى المنطقة في حالة وجود مثل هذا التشغيل.
وردا على ذلك، قالت مصر إنها ستدرس إضافة أجهزة الاستشعار، لكن الإخطار المباشر أو الموافقة على الطائرات بدون طيار سيكون انتهاكا للسيادة المصرية، حسبما نقلت الصحيفة عن المسؤولين.
وأضاف المسؤولون إن المفاوضات، التي تبلورت خلال الأسبوعين الماضيين، عالقة حاليا بشأن هذه القضية.
فما هو محور فيلادلفيا؟ ولماذا يمثل أهمية استراتيجية بالنسبة لكل من إسرائيل ومصر؟
يطلق اسم محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، على شريط يمتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة. يقع ضمن المنطقة "د" العازلة بموجب اتفاقية السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979. يمتد المحور من البحر المتوسط شمالا إلى معبر كرم أبو سالم جنوبا، بطول نحو 14 كيلومترا. تفرض اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل قيودا عددية ونوعية على نشر القوات على جانبي الحدود، بما في ذلك الجانب المصري للمحور. كانت إسرائيل تسيطر على محور فيلادلفيا ضمن سيطرتها على المنطقة "د" التي ينتمي إليها، حتى انسحبت من غزة وسلمته للسلطة الفلسطينية عام 2005. في العام ذاته، وقع اتفاق جديد لتنظيم تواجد القوات في منطقة المحور، وسمح بتنسيق أمني مصري إسرائيلي. تنشر مصر عددا محدودا من القوات على جانبها من المحور، لمنع عمليات التسلل والتهريب. مؤخرا انتشرت تقارير صحفية عن خطة إسرائيلية لبناء جدار تحت الأرض في منطقة المحور.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل أجهزة استشعار فيلادلفيا محور فيلادلفيا معبر كرم أبو سالم غزة مصر فيلادلفيا محور فيلادلفيا إسرائيل إسرائيل أجهزة استشعار فيلادلفيا محور فيلادلفيا معبر كرم أبو سالم غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب إسرائيل بشأن نفق لا وجود له لتأخير صفقة التبادل
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت أن الصورة المشهورة، التي نشرها الجيش الإسرائيلي لما قال إنه نفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر وعمقه عشرات الأمتار تحت الأرض، كانت كاذبة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت قوله إن النفق لم يكن موجودا في الأصل، وإن ما عثر عليه هو خندق عمقه متر واحد فقط.
وأكد أن الصورة استخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.
وتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس/آب الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقا ضخما للمقاومة الفلسطينية يبلغ ارتفاعه عدة أمتار.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكون من 3 طوابق، الذي قالت إنه من ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.
وقال غالانت إن الغرض من نشر الصورة هو تأكيد أهمية محور فيلادلفيا وإظهار أهميته وكونه معبرا للسلاح إلى غزة، وهو ما يخالف الواقع.
إعلانوأظهرت صورة النفق، التي نشرها الجيش الإسرائيلي، مركبة عسكرية وهي تخرج من النفق المذكور الذي لم يكن في الواقع إلا قناة عادية لتصريف المياه.