بسبب شاب وصل إلى فرنسا في عجلة طائرة.. إعفاء مدير الأمن العام الجزائري من منصبه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تم إنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني في الجزائر فريد بن شيخ وتعيين علي بداوي خلفا له على خلفية تسلل شاب إلى طائرة بمطار وهران ووصوله متعلقا بعجلاتها إلى فرنسا.
إقرأ المزيد الرئيس الجزائري يأمر بفتح تحقيق في حادثة شاب غادر البلاد في حجرة عجلات طائرةوقالت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الاثنين، إن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد: "أشرف اليوم بالجزائر العاصمة، على التنصيب الرسمي للمدير العام الجديد للأمن الوطني، علي بداوي، خلفا لفريد بن شيخ، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول أسباب التنحية".
وأصدر قاضي التحقيق لدى محكمة العثمانية بمجلس قضاء وهران غربي الجزائر، أمس الأحد، أوامر بإيداع 10 من ضباط وأعوان الشرطة العاملين بمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران الحبس المؤقت، على خلفية حادث تسلل شخص إلى غرفة نظام طي العجلات بطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلتها المتوجهة إلى مطار أورلي بباريس الفرنسية بتاريخ 28 ديسمبر 2023.
وقال بيان صادر عن نيابة الجمهورية لدى محكمة العثمانية بمجلس قضاء وهران، إنه تم فتح تحقيق قضائي ضد 10 من ضباط وأعوان الشرطة العاملين بالمطار وميكانيكي تابع لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، من أجل جنح ارتكاب فعل غير عمدي من شأنه تعريض الأشخاص الموجودين داخل الطائرة للهلاك وتعريض حياة الغير وسلامتهم الجسدية مباشرة للخطر وارتكاب عمل يعرض أمن الطائرة للخطر.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية في 4 يناير الجاري، أن الرئيس عبد المجيد تبون أمر المدير العام للأمن الداخلي بفتح تحقيق ابتدائي معمق في حادثة تسلل الشاب "رحماني مهدي" بهدف الهجرة غير الشرعية عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي على 08:05 صباحا يوم 28 /12 /2023 في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي، حيث ضبط هناك.
وأضافت أن التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الداخلي بعين المكان، كشفت عن تحديد المسؤولية المباشرة لسبعة من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني بشرطة الحدود، بالإضافة إلى المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار.
كما كشفت التحقيقات أيضا عن المسؤولية المباشرة لتقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية، لتمتد المسؤوليات من الناحية الإدارية إلى المدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية ومدير مطار وهران والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران.
وقبلها، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن عاملين في مطار أورلي ضواحي العاصمة باريس، عثروا على شاب عشريني مختبئ في معدات الهبوط لطائرة قادمة من مدينة وهران الجزائرية، خلال عملية روتينية تتعلق بفحص تقني للطائرات.
وظهر جسد المعني للعاملين قرب عجلات الهبوط حيث كان يختبئ، ما استدعى تكثيف التحقيق، الذي توصل إلى أن الشاب وجد حيا لكنه كان يعاني من انخفاض شديد في درجات الحرارة، وصل عبر رحلة للخطوط الجوية الجزائرية.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شركات مطارات الجویة الجزائریة مطار وهران
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق "أوريشنيك"
ذكر الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو أن واشنطن سارعت إلى إبلاغ باريس ولندن مباشرة بعد إخطار روسيا لها عبر مركز الحد من المخاطر النووية بأنها ستطلق صاروخ "أوريشنيك" بعد 30 دقيقة.
وقال كوروتشينكو لوكالة نوفوستي: "إن الاتفاقية المقابلة بشأن الإخطارات بشأن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي لها طبيعة إخطار، صالحة فقط بين روسيا والولايات المتحدة".
وأضاف الخبير: "لكن من الواضح أن البنتاغون قام على الفور بإخطار "شركائه النوويين" في بريطانيا وفرنسا بشأن الإطلاق الروسي المرتقب لصاروخ أوريشنيك من أجل استبعاد أي تفسيرات خاطئة".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن واشنطن تلقت تحذيرا تلقائيا (أوتوماتيكيا) من مركز الحد من المخاطر النووية قبل نصف ساعة من إطلاق أوريشنيك.
وأوضح أن موسكو لم تخطر واشنطن أو غيرها مسبقا بشأن إطلاق الصواريخ لأن روسيا ليس لديها مثل هذا الالتزام فيما يتعلق بالصواريخ المتوسطة المدى.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.
الأردن: مطلقو النار بمنطقة الرابية لهم سجلات إجرام ومخدرات
أعلن وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن حادث إطلاق النار فجر الأحد في منطقة الرابية بعمّان، اعتداء إرهابي على قوات الأمن التي تقوم بواجبها.
وأكد المومني، أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به، مضيفا أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه، و"سينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل".
ولفت إلى أن الاعتداء الذي جرى اليوم ونفذه "خارج على القانون" وأصحاب سجلات إجرامية ومخدرات، على قوات الأمن مرفوضة ومدانة من كل أردني شريف.
وبين المومني، أن قوة الأردن ومنعته واستقراره هي الأساس الصلب لإسناد قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، منوها بأن التحقيقات مستمرة بشأن "الحادث الإرهابي الآثم" لمعرفة جميع التفاصيل والارتباطات، واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية بموجبها.
وكانت مديرية الأمن العام في الأردن، أعلنت فجر الأحد، أنها تعاملت مع حادثة إطلاق نار تجاه دورية أمنية عاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمّان.
وقالت إنّ شخصا أطلق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار، وجرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبقت بدورها قواعد الاشتباك ما أسفر عن مقتل الجاني.
وأشارت مديرية الأمن العام، إلى إصابة 3 من رجال الأمن العام أثناء العملية ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، موضحة أن حالتهم العامة متوسطة.