تحقيق مشوق يستهدف سان جيرمان بسبب ميسي ولقب الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يُذكر أن ميسي حصل على الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته في نهاية عام 2022
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن فتح تحقيق في مزاعم تتعلق بضغط نادي باريس سان جيرمان على باسكال فيريه، رئيس التحرير السابق لمجلة "فرانس فوتبول"، بهدف منح الكرة الذهبية لليونيل ميسي في عام 2021.
اقرأ أيضاً : رد باريس سان جيرمان يثير التساؤلات حول اتفاق محتمل بين مبابي وريال مدريد
حصل ميسي على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في عام 2021 للمرة السابعة في مسيرته أثناء تمثيله لباريس سان جيرمان.
وأفادت "لوموند" أن هناك تحقيقًا قضائيًا جار بشأن ممارسات نادي باريس سان جيرمان والتي تهدف إلى الترويج لفوز ميسي بالجائزة في ذلك العام.
ووفقًا للتقرير، فقد تلقى باسكال فيريه دعوات من سان جيرمان لحضور مباريات كبرى ورحلة مدفوعة التكاليف إلى الدوحة، وكل ذلك بهدف تأثير قرار التصويت لصالح ميسي في الكرة الذهبية.
تظهر هذه الأنباء بعد أن انتقل ميسي إلى باريس سان جيرمان في موسم 2021/2022 قبل أن ينتقل إلى إنتر ميامي في الصيف الماضي بعد انتهاء عقده مع النادي الفرنسي.
يُذكر أن ميسي حصل على الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته في نهاية عام 2022 بعد قيادته منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم في قطر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي باريس سان جيرمان الكرة الذهبية باریس سان جیرمان الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
صلاح بين التألق وغياب الألقاب.. مستقبل الكرة الذهبية في خطر
في تطورات أثارت الجدل بين عشاق كرة القدم، ودّع نادي ليفربول الإنجليزي بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في موسم 2024-2025، ليُلقي ذلك بظلال كبيرة على آمال النجم المصري محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تُعد الحلم الأبرز لأي لاعب في عالم الساحرة المستديرة.
كان صلاح بدأ الموسم بقوة، حيث قدم أداءً استثنائياً جعله يتصدر قوائم المرشحين للجائزة في وقت سابق من العام. فقد سجل النجم المصري 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع البطولات حتى منتصف الموسم، وفقًا لتقارير صحافية موثوقة. هذه الأرقام المذهلة جعلته يتفوق على نجوم عالميين مثل كيليان مبابي ورافينيا، ليُعزز موقعه كأحد أبرز المتنافسين على اللقب الفردي الأرفع.
لكن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 بركلات الترجيح، أضعف حظوظ صلاح بشكل ملحوظ. فالجائزة، التي تُمنح بناءً على الأداء الفردي والإنجازات الجماعية، تعتمد بشكل كبير على التألق في البطولات القارية الكبرى، وهو ما أشار إليه النجم الفرنسي السابق تيري هنري في تصريحات حديثة، حيث استبعد صلاح من قائمة المرشحين، مفضلاً عليه البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، الذي يتصدر هدافي دوري الأبطال برصيد 11 هدفاً.
لم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول ضربة أخرى بخروجه من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد، مما قلّص من فرص الفريق في تحقيق أي لقب هذا الموسم باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لا يزال صلاح ينافس فيه بقوة على صدارة الهدافين وصنّاع الأهداف.
ورغم هذه الانتكاسات، يرى بعض المحللين أن فرص صلاح لم تنتهِ بعد. ففي ظل غياب البطولات الدولية الكبرى هذا العام، قد تتجه الأنظار إلى الأداء الفردي في الدوريات المحلية، حيث يواصل صلاح تقديم أرقام استثنائية. لكن صحيفة "فيشاغيس" الإسبانية ذهبت إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن خروج ليفربول من دوري الأبطال جعل صلاح "بلا خيارات" فعليًا في السباق، خاصة مع تراجعه إلى المركز الثاني في ترتيب المرشحين وفق موقع "Score 90"، خلف رافينيا الذي استفاد من تألق برشلونة القاري.
من جانبه، لم يُصدر صلاح أي تصريحات رسمية بعد الخروج الأخير، لكنه أكد في وقت سابق هذا العام أن تركيزه ينصب على الفوز بالبطولات مع ليفربول أكثر من التفكير في الجوائز الفردية. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل يكفي التألق الفردي في الدوري الإنجليزي لتعويض غياب الألقاب الكبرى؟.
في الوقت الحالي، يبدو أن الطريق أمام صلاح لتحقيق حلم الكرة الذهبية قد أصبح أكثر تعقيدًا، لكن موسم 2024-2025 لم ينتهِ بعد، وقد تحمل الأسابيع المقبلة تطورات جديدة تعيد خلط الأوراق مجدداً.