خبير مصرفي يكشف مزايا شهادات الادخار: ربحها مضمون وقت الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يلجأ كثير من الناس إلى استثمار أموالهم ومدخراتهم، رغبة في الحفاظ على قيمتها السوقية في ظل موجات متتالية من التضخم التي تكسو العالم أجمع، لكنهم يقعون في حيرة من أمرهم بشأن طرق الاستثمار الآمن، خاصة أولئك الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية في طرق الادخار الصحيحة.
الذهب أول الاستثمارات المتأثرة بالأحداثمع تزايد الصراع والتوترات في العالم، يكون الذهب ليس الخيار الأمثل للاسثمار، وفقا للدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، مؤكدا أن أول ما يتأثر بوجود الحروب والصراعات والأزمات الدولية هو المعدن الأصفر، لذا يكون أكثر عرضة للانخفاض بصورة مفاجئة، لارتباطه بالأحداث العالمية.
شهادات الاستثمار ذات العائد الثابت هي الاختيار الأمثل للاستثمار الآمن في ظل حالة عدم الاستقرار بالاسواق العالمية، بحسب ما أكده الخبير المصرفي في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» عبر شاشة «DMC»، مشيرا إلى أن الشهادات تكون سريعة الربح كونها تنتهي بعد عام واحد فقط، وتتضمن ربح مضمون من خلال قيمة ثابتة بعيدا عن الأزمات الدولية، على عكس الذهب الذي يكون أول المتأثرين بأي أحداث داخلية أو خارجية.
توقيت اصدار شهادات الـ27% والـ23.5%إعلان اصدار شهادات الـ27% السنوية، أو شهادات العائد الشهري بقيمة 23.55%، في هذا التوقيت من العام أمر منطقي ومتوقع، بعد النجاح الكبير الذي حققته شهادة الادخار بقيمة 25% في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، والتي كان لها دورا كبيرا في امتصاص كم كبير من السيولة الموجودة في السوق، في شكل ودائع تقدر بمليارات الجنيهات، وفقا للخبير المصرفي، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يكون لهذه الشهادة امتداد وبعائد أكبر في ظل ارتفاع معدلات التضخم العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادات الاستثمار التضخم الذهب الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
حتى يكون الدعاء مستجاب.. داعية يكشف عن كلمات نبوية مأثورة
ألقى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، ومن علماء وزارة الأوقاف، الضوء على هدية عظيمة للمسلمين، نقلها الإمام الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي دعاء عظيم يفتح أبواب الرحمة والإجابة.
فقد أوضح أبو بكر خلال استضافته في أحد البرامج الفضائية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن دعاء سيدنا يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، إنه ما دعا به عبد مسلم وطلب من الله شيئًا إلا واستجاب له.
وأشار أبو بكر إلى كلام الإمام الحاكم عن هذا الدعاء، موضحًا أنه من قاله وهو مريض لمدة 40 يومًا وبرئ من مرضه غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإذا مات بعدها فإنه يُكتب عند الله شهيدًا، مما يبرز عظمة هذا الدعاء وبركته.
هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد أوقات استجابة الدعاءفيما تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع أوقات استجابة الدعاء، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك.
وأكد ممدوح أن هناك أوقاتًا مميزة للدعاء، منها جوف الليل وخاصة الساعة الأخيرة قبل الفجر، ويوم الجمعة بعد العصر، ويوم عرفة، وكذلك عند إفطار الصائم، حيث تتجلى في هذه الأوقات بركات الاستجابة.
وأضاف ممدوح أن على من يدعو الله ويتأخر مطلبه أن يتحلى بالصبر والأدب مع الله، دون استعجال أو شعور بالإحباط، لأن الاستجابة تأتي في الوقت الذي يريده الله، لا في الوقت الذي يريده الإنسان.
فالله سبحانه وتعالى يقدر الخير لعباده، سواء بتحقيق الدعاء في الدنيا أو إدخار ثوابه للآخرة.
الأماكن الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء
أما عن الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء، فقد بيّن ممدوح أن هناك أماكن شريفة ترتفع فيها فرص استجابة الدعاء، ومنها الكعبة المشرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، ها هنا تسكب العبرات".
ومن الأماكن الأخرى تحت الميزاب، وعند الملتزم، الذي سُمي بذلك لأن الدعاء فيه يلتزم الإجابة.
كما أشار إلى أهمية الدعاء بعد الصلوات في دبر كل صلاة، وبعد ختم القرآن الكريم، وفي أثناء السجود، وأكد أن طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين يُعد من وسائل الاستجابة أيضًا.
وأوضح أن هناك شروطًا يجب تحقيقها لتحقيق الاستجابة، مثل اجتناب أكل الحرام، وعدم إدخال المال الحرام إلى الحياة، مع المداومة على الطاعات كإخراج الصدقات، وأداء الركعات والسجود، والإلحاح في الدعاء.
حكمة الاستجابة
وشدد الشيخ ممدوح على أن الدعاء دائمًا يعود بالنفع على صاحبه، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يستجيب للدعاء بطرق مختلفة: إما بتحقيق المطلوب في الوقت المناسب، أو بإبعاده شرًا قد كان سيقع، أو بإدخار الثواب للآخرة.
وفي كل الأحوال، الإنسان الذي يدعو دائمًا هو الرابح. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، مؤكدًا أن الدعاء يُعد من أعظم أشكال العبادة وأكثرها قربًا إلى الله.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعاء لا يُضيع، بل هو عبادة عظيمة تحمل في طياتها البركة والخير، سواء تحقق المطلوب في الدنيا أو بقي أجره ليوم القيامة.