بغداد اليوم - بغداد

أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، بأن قيادة شرطة بغداد/ الكرخ تمكنت من اعتقال سائق "الدلفري" القاتل في حادثة العامرية ببغداد.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "قيادة شرطة بغداد/ الكرخ تمكنت بوقي قياسي من إلقاء القبض على القاتل ضمن تقاطع العامرية بعد مطاردته وتطويق المنطقة".

وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني، بمقتل مواطن على يد سائق درجة نارية "دلفري" في تقاطع العمل الشعبي غربي بغداد.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "مواطناً اغتيل على يد سائق دراجة نارية (دلفري) غير مرقمة رمياً بالرصاص في تقاطع العمل الشعبي بمنطقة العامرية غربي بغداد".

وأضاف أن "القاتل ترجل من دراجته وأطلق 5 إطلاقات نارية على سيارة نوع مارسيدس سوداء اللون مما تسبب بمقتل صاحبها على الفور"، مشيراً الى أنه "لم يتم التعرف عن هوية صاحب السيارة المقتول حتى الان".

ولفت المصدر الى أن" القوات الأمنية تقوم حالياً بمطاردة القاتل لغرض اعتقاله". 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عندما يُسكَت صوت الشعب في تقاطع الطرق

كتب الدكتور عزيز سليمان أستاذ السياسة والسياسات العامة

العالم يراقب مستقبل السودان من خلف الستار، حيث تحتدم قاعات الاجتماعات الدولية بالنقاشات حول إنهاء الصراعات المدمرة التي تجتث جسد الوطن، وكأن السودان ليست سوى قطعة في لعبة شطرنج تتحكّم بها المصالح الدولية الكبيرة، حيث تقود دول حلف شمال الأطلسي هذه المسرحية بينما تلعب تركيا دور وسيط يحضر في صوغ اتفاقيات قد تشكّل خارطة طريق لمستقبل البلاد، ومع كامل هذه التحديات والتجارب، أين يكون صوت شعب السودان في كل هذه الموائد والأحداث التاريخية التي تُشكَّل من خلالها مصير بلدهم.
الصوت الذي فُقد لم يكن ذلك بسبب الصدفة، بل كان ذلك نتيجة لظهوره في الساحة عن عمد، حيث قامت الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام المحلية بخلق صورة تافهة حول الشعب السوداني، ما جعلهم ينشغلون بالتفاهات التي تحيط بهم وتشغل انتباههم بعيدا عن المسألة الأساسية: كيف ستنتهي هذه الحرب، وعلى أي أساس ستُبنى حلا لها ۔ يعرّف التاريخ لنا أن طغيان أراء قادة المجتمعات على حساب إرادات شعوبها لا يُفضِي إلى سلام دائم، بَل يستَدعِى نزوّلا جديدا في طرق الترويج للاستيلاء والقضاء على حقوق شعب منهك. إذ نشير إلى سورية كمثال، فإن توقف الصراع هناك جاء على حِساب حروق شديدة تكبدها شَطْر من شَجْوْ به خصائص شخصية مستثارة لأول مرة في هذ المربع..
اليوم، يواجه السودان خطرا كبيرا حيث إذا استمرت النخب الدولية والمحلية في إقصاء الشعوب السودانية، فإن البلاد لن تخسر فقط في حروبها، بل ستفقد حقها في تحديد مستقبلها، وحتى على المدى البعيد أيضا. يطالب “مركز دراسات الليبرالية والاستنارة” بضرورة حضور صوت الشعب الفاعل في صنع القرارات المصيرية، وأن يكون لصوتهم وزن في أية اتفاقات أو تسويات يُعدها آخرون، حيث إن صوت الشعب هو ضامن مهم ضد التضليل والفساد وضياع البلاد..
في الوقت الحالي، يتطلب الوضع الوطني إدراكا واعيا، استفاقة لا تستسلم للهزيمة. فالصمت يعني التخلي عن السودان لقدر يحدده أصحاب مصالح غير معروفة بمصلحة الشعب، وكما يقول التاريخ: من يغيب عن رسم مستقبله، فإنه لن يجد مكانا له فيه.

quincysjones@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • انتحار رجل وإنقاذ آخر في بغداد
  • إطلاق سراح شاب أثار جدلًا شعبيًا في ديالى
  • عندما يُسكَت صوت الشعب في تقاطع الطرق
  • العامرية يقصي النجم والرشيد يطيح بالشباب في كروية الشهداء بجبن
  • الداخلية تعلن قرب اعلان نتائج تحقيقات حادثة الانبار: وصلت لمراحلها النهائية
  • لتفادي الإساءة للمراقد المقدسة.. العراق يفتح قنوات اتصال غير معلنة مع حكام سوريا الجدد
  • لتفادي الإساءة للمراقد المقدسة.. العراق يفتح قنوات اتصال غير معلنة مع حكام سوريا الجدد - عاجل
  • حادثة سير خطيرة على طريق أوريكة تُسفر عن إصابة سائق دراجة
  • جاد شويري: كل حفل عملته بوقت الحرب كنت بتكلم عن لبنان
  • شرطة ديالى تعتقل شخصا قام بتمزيق صور سليماني والمهندس