بدء ملتقى بناء القدرات وإدارة المواهب بمسقط
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
العُمانية: بدأت اليوم أعمال ملتقى بناء القدرات وإدارة المواهب الذي يناقش التحديات وفرص العمل، وتنظمه وزارة العمل بمحافظة مسقط بمشاركة عدد من المختصين من الجهات الحكومية والخاصة ويستمر لمدة يومين.
تضمن الملتقى الذي أُقيم بالمبنى الرئيسي لعمانتل 4 محاور رئيسة ممثلة في الاطلاع على تجارب إدارة المواهب بالمؤسسات المحلية ونقلها للمؤسسات الحكومية، والاطلاع على تجارب بناء القدرات بالمؤسسات المحلية والاستفادة منها، والمقاييس الدولية وتشخيص المواهب وتطبيقها عمليًّا والتحديات والفرص التي تواجه العمل.
وقال سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية راعي المناسبة، إن ملتقى بناء القدرات وإدارة المواهب يركز على أهم التجارب المحلية في قطاع الشركات الحكومية في مجال بناء القدرات ورعاية الموهوبين بهدف الاستفادة من تلك التجارب، وتطويعها بما يتناسب مع مؤسّسات القطاع الحكومي.
وأضاف أن المؤسّسات أصبحت بحاجة ملحة إلى العُنصر البشري، حيث يتجسد هذا الاستثمار فيما يسمى بإدارة المواهب البشريّة، فكانت بعض المؤسسات تعمل على استقطاب الموظفين أصحاب الكفاءات والمهارات والمؤهلات العالية، فيما تحاول مؤسسات أخرى المحافظة على موظفيها ذوي الكفاءة وتطويرهم.
من جانبه ألقى الدكتور غالب بن سيف الحوسني الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة عمانتل كلمة، قال فيها إن هذا الملتقى يؤكد على أهمية تطوير الموارد البشرية في سلطنة عُمان، كونه يعد منارة للمعرفة والتطوير، حيث يجتمع خبراء ومتخصصون لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات فعّالة لبناء جيل جديد من المهنيين والمجيدين.
وأشار الحوسني إلى أن الملتقى سيتطرق إلى مواضيع حيوية مثل أحدث الاتجاهات في إدارة المواهب، واستراتيجيات التطوير المهني، ودور التكنولوجيا في تعزيز كفاءة العمل والإنتاجية إلى جانب تطوير سياسات وبرامج تعليمية وتدريبية تتناسب مع متطلبات العصر.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يهدف إلى استعراض المنظومة الوطنية ومقياس الإبداع وكيفية تطبيقه، ودور الموهبة في تنمية المواطنة وتوصيف إدارة المواهب في القطاع الحكومي، وتجارب المؤسسات الحكومية والخاصة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بناء القدرات
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.