سلطنة عُمان تواصل أعمالها في مشروعها السياحي المتكامل بأول مدينة مستدامة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تتواصل في سلطنة عُمان، الأعمال الإنشائية بـ "المدينة المستدامة – يتي"، لتبلغ نسبة الإنجاز في عدد من المشاريع الداخلية بالمنطقة لـ 80 %، وتعد المدينة المستدامة من أضخم المجمعات السياحية المتكاملة في سلطنة عمان، لتوفر أكبر متنفس عائلي بما تحتويه من مرافق متعددة للجميع على مساحة إجمالية تصل لمليون متر مربع وبقيمة استثمارية تبلغ قرابة مليار دولار أمريكي.
تضم المدينة المستدامة 19 برجا من المجمعات السكنية، و300 فيلا سكنية بالإضافة إلى الحدائق والملاعب والممرات الخضراء، وخصص فيها عدد كبير من مواقع التسوق. كما يضم المشروع العديد من المرافق الحيوية التي تحقق التكاملية للسكان المنطقة وتجذب العديد من الزوار للاستمتاع بأول مدينة مستدامة في سلطنة عمان.
يعتمد المشروع على أعلى معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. وتم تصميم المدينة لتحقيق رؤية تستهدف تحسين جودة حياة السكان والارتقاء بنمط معيشتهم، مما سوف يوفر المشروع كل ما يتوافق مع احتياجات الأجيال المقبلة ومتطلباتهم، ويوفر المشروع فرصا واسعة للتعليم والتطوير والبحوث، كما سوف يتيح لسكانه أسبقية قيادة التغيير نحو تقليل البصمة الكربونية وبلوغ الأهداف المستقبلية.
سوف تساهم المدينة المستدامة في تحقيق صفر الكربون لعام 2040 بما يتماشى مع أهداف عمان للاستدامة. وهنالك العديد من المفاهيم التي سوف يتم العمل عليها منها إعادة تدوير المياه والنفايات والإنتاجي الذاتي للغذاء والتنقل النظيف، مما سوف يسهم في إيجاد جودة أفضل للهواء بما سوف يعزز من وجود مدينة سكنية متكاملة يتوفر فيها أفضل الخدمات ومقومات الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدینة المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد