حريق وتطاير دخان «غامض» في قاعدة للحرس الثوري الإيراني (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اندلع حريق ضخم في قاعدة تابعة للحرس الثوري جنوبي إيران، خلال الساعات الماضية، أسفر عن تضرر 16 سفينة، دون نشر مزيد من المعلومات حول أسباب الحريق، وفقا لـ«سكاي نيوز».
ونشرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو للحريق عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة تظهر سفن عدة مشتعلة، كما تظهر تساعد دخان كثيف من موقع الحادث، فيما تغادر العديد من السفن المكان دون أن تصاب بأذى.
فوری
آتشسوزی مرموز بندر سلخ در جزیره قشم
۱۶ شناور سپاه پاسداران، از جمله یک کشتی جاسوسی سپاه که به عملیات حوثیها کمک میکرد، خسارت قابل توجهی متحمل شدند.
این آتشسوزی پس از یک انفجار مرموز در ساعت ۱۴ روز شنبه ۱۶ دی اتفاق افتاده است.#IRGCterrorists #IraniansStandWithIsrael pic.twitter.com/yRBG6MfrFo
انفجاران في إيران قبل أيام من الحريق
وقبل أيام قُتل نحو 100 شخص وأصيب عشرات آخرين في مدينة كرمان الإيرانية إثر وقوع انفجارين بالقرب من موقع دفن القائد العسكري المقتول قاسم سليماني، فيما وصفه المسؤولون الإيرانيون بأنه «هجوم إرهابي»، بحسب وسائل الإعلام الرسمية في إيران.
وقع الانفجار الأول على بعد حوالي 700 متر من موقع دفن الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني، بينما وقع الانفجار الثاني على بعد حوالي كيلومتر واحد من الحواجز والمسار الذي كان يمر عبره الزوار إلى موقع الدفن.
داعش يعلن مسؤوليته عن الحادثبعد الانفجار الذي أودي بحياة الكصيرين خرج تنظيم داعش ليعلن مسؤوليته عن الانفجارين، موضحا عبر قنواته على تطبيق تليجرام أن اثنين من مقاتليه فجرا حزاميهما الناسفين وسط تجمع كبير قرب قبر قاسم سليماني، بمدينة كرمان جنوبي إيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قاعدة للحرس الثوري الإيراني انفجار في إيران إيران
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.