«لن تستطيعوا كسر الفصائل حتى لو قُتل السنوار».. رئيس الشاباك السابق يوجه رسالة لجيشه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال عامي أيالون رئيس جهاز الأمن العام السابق «الشاباك»، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تحقق النصر ضد الفلسطينيين حتى لو استطاعوا اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس، بحسب حوار له مع صحيفة «هاآرتس» العبرية.
وأضاف رئيس جهاز الشاباك السابق، أن كل شخص يعتقد أن الفلسطينيين سيستسلمون فهو مخطئ ولا يعرف الفلسطينيين ولا الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم مناقشة مرحلة ما بعد الحرب يحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع عسكري بلا أي هدف سياسي.
كما أشار «أيالون» أن ضعف دولة الاحتلال السياسية والانهيار الداخلي كان سببًا في هجمات السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، مضيفًا أن بنيامين نتنياهو ارتكب خطأ عندما رفض إدراك التهديد الكبير الذي تمثله الفصائل الفلسطينية، كما تحدث «أيالون» عن مرحلة ما بعد الحرب، قائلًا إن عدم اتخاذ الاحتلال الإسرائيلي قرارًا هو في حد ذاته قرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز الشاباك إسرائيل الحرب على غزة دولة الاحتلال حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بعد خروجه من سجون الاحتلال.. نائل البرغوثي يوجه رسالة للفلسطينيين
أعرب عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي -الذي تم الإفراج عنه اليوم الخميس- عن شكره إلى كل من عمل على إطلاق سراح الأسرى، وقال إن الكلام لن يوفّي أهل قطاع غزة حقهم.
وأضاف في كلمة بعد الإفراج عنه أنه يتوجه بالشكر إلى شعب غزة رجالا وأطفالا ونساء وجنودا وقادة، مؤكدا أن "كل ما فعله الإجرام الصهيوني لا يساوي بقاء ظفر فلسطيني في القطاع".
ووجّه البرغوثي -الذي تم إبعاده إلى مصر- رسالة للفلسطينيين والأحرار في أنحاء العالم بأن الهدف الرئيسي سيظل توحيد الأمة العربية وتحرير فلسطين.
أقدم سجين في العالم
وكان البرغوثي أقدم سجين فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو أيضا "أقدم أسير في العالم" حسب موسوعة غينيس عام 2009.
وغيّر البرغوثي انتماءه من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويلقبه الأسرى بـ"أبو النور".
وتم الإفراج عن البرغوثي اليوم الخميس ضمن مئات الأسرى الفلسطينيين المحررين، في إطار الدفعة السابعة والأخيرة من المرحلة الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار.
واعتُقل البرغوثي للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، إضافة إلى 18 عاما بتهمة تنفيذ عمليات مسلحة، وتنظيم خلايا للعمل ضد الاحتلال الإسرائيلي، والانتماء إلى حركة فتح.
إعلانفي 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011 أُفرج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" (جلعاد شاليط)، لكنه اُعتقل مجددا في 18 يونيو/حزيران 2014، وحُكم عليه بالسجن 30 شهرا.
وبعد انقضاء محكوميته أعاد الاحتلال فرض حكمه السابق بالسجن المؤبد و18 عاما عليه بزعم وجود "ملف سري" كما حدث مع عشرات ممن تم تحريرهم ضمن صفقة شاليط.