لـ 15 يناير.. تأجيل جلسة تحديد ديانة الطفل التائة بين الديانتين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، تأجيل نظر الدعوى القضائية المقامة من المحامي نجيب جبرائيل وكيلًا عن أسرة مسيحية للمطالبة بوقف قرار تغيير وضع الطفل كريم أو ميخائيل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس لجلسة 15 يناير لجاري.
تعو تفاصيل الواقعة بدايةً من عام 2016 عندما تم العثور على طفل رضيع حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليها صورة السيدة العذراء مريم أمام مكتب القمص مرقص جرجس بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، حسب الرواية التي جاءت في الدعوى القضائية.
عندما تم العثور على الطفل أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالكنيسة، تبين للوجود أن الطفل في حالة سيئة، الأمر الذي جعلهم يستدعون، مدير مستوصف مارجرجس المتواجد بجوار الكنيسة الدكتور «رمسيس نجيب بولس»، حيث قام بإجراء الإسعاف والفحوصات الطبية اللازمة له، وأبدى الطبيب رغبته في علاج الطفل ورعايته وتربيته.
الطبيب يتبنى الطفلوبعد أن قام الدكتور رمسيس بعلاج الطفل وبعدما استقرت حالته الصحية فكر في تبنيه كونه لم ينجب أطفال، واستخرج له شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم السادس من شهر أكتوبر عام 2016.
بعد مرور عام ونصف من تربية الطفل ميخائيل، ورعايته وتوفير المسكن والملبس والمعيشة الهادئة له، تسلمته وزارة التضامن الاجتماعي، وتم إيداع الطفل في إحدى دور الرعاية، وغيرت ديانته واسمه من ميخائيل إلى كريم.
اقرأ أيضاً«الإنسانية فوق القانون».. البابا تواضروس: نشكر الله أن قضية الطفل شنودة انتهت بسلام
بوثيقة من الكنيسة وفتوى الأزهر.. الطفل شنودة في ذمة من عثر عليه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري الاسبوع حوادث الاسبوع
إقرأ أيضاً:
نادي سينما دمنهور وبنها يشاركان في احتفالية "نجيب محفوظ في القلب".. غدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك المركز القومي للسينما في إطار احتفالات وزارة الثقافة بمبادرة "نجيب محفوظ في القلب"، التي تُقام غدًا الأربعاء الموافق 16 أبريل الجاري، من خلال برنامج مميز ينظمه في كل من نادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها ونادي سينما أوبرا دمنهور، احتفاءً بإسهامات الأديب العالمي نجيب محفوظ في إثراء السينما المصرية والعربية.
عرض الفيلم الوثائقي "نجيب محفوظ.. ضمير عصره"وتنطلق فعاليات الاحتفال في نادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها في الثانية عشرة ظهرًا، حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي "نجيب محفوظ.. ضمير عصره"، يعقبه ندوة نقدية بعنوان "سينما نجيب محفوظ"، يقدمها الناقد السينمائي أحمد النبوي، بحضور عدد من رواد النادي ومحبي السينما.
فيما يُقام العرض الثاني للفيلم في نادي سينما أوبرا دمنهور في السابعة مساءً، يعقبه لقاء ثقافي بعنوان "نجيب محفوظ بين الأدب والسينما"، يُديره أيضًا الناقد السينمائي أحمد النبوي، حيث يتم تسليط الضوء على العلاقة المتجذرة بين أدب نجيب محفوظ وأثره العميق في تطور السينما المصرية.
وتأتي هذه الأنشطة في سياق التأكيد على الدور الريادي لنجيب محفوظ، ليس فقط كأول أديب عربي حاصل على جائزة نوبل في الأدب، بل كأحد أبرز الكتّاب الذين تركوا بصمة واضحة على الشاشة الفضية، من خلال عشرات الأعمال السينمائية المقتبسة من رواياته وقصصه.