مقتل 6 ضباط في باكستان كانوا يحمون حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 6 ضباط وإصابة 10 آخرين، الإثنين، جراء انفجار قنبلة قرب حافلة شرطة بمدينة ماموند بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.
وانفجرت القنبلة قرب حافلة تقل رجال شرطة كانوا مكلفين بحماية العاملين في حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بمدينة ماموند بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني الحدودي مع أفغانستان.
وأوضحت وكالة أسوشييتد برس نقلا عن المسؤول بالشرطة، كاشف ذو الفقار، أن الانفجار وقع في المعقل السابق لحركة طالبان الباكستانية "تحريك طالبان" في ماموند، والتي أعلنت في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم، وفق الوكالة.
وأضاف أن بعض الضباط المصابين في حالة "حرجة" ويتلقون العلاج في مستشفى حكومي (لم يسمه).
وتشهد حملات مكافحة شلل الأطفال في باكستان أعمال عنف بشكل منتظم، وعادة ما يستهدف مسلحون فرق حملات مكافحة شلل الأطفال والشرطة المكلفة بحمايتهم، بحجة أن تلك الحملات "مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال"، بحسب الوكالة.
وقال ذو الفقار إن "الحملة توقفت في منطقة الهجوم"، وإن جميع العاملين في الحملة "في أمان"، مشيرا لاستمرار حملة التطعيم في أجزاء أخرى من البلاد.
وعام 2023، تم اكتشاف ما لا يقل عن 6 حالات جديدة لشلل الأطفال في باكستان، جميعها تقريباً في شمال غربي البلاد حيث يرفض الآباء في كثير من الأحيان تطعيم أطفالهم، وفق "أسوشييتد برس"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستانية طالبان باكستان افغانستان طالبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
مغرضة .. معلمون يدينون حملة ضد وزير التعليم
أدانت مجموعة من العاملين في الحقل التعليمي الحملة المغرضة التي يشنها البعض ضد الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ودشنت المجموعة هاشتاج سمته "معَا ضد الحملة الممنهجة ضد وزير التربية والتعليم والانجازات تتحدث عنه" .
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الدولة المصرية في أيد أمينة يقودها وطني مخلص هو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة تسعى لتحسين وتطوير التعليم في مصر، كما أن هناك رئيس وزراء لا يخلو شهر إلا ويلتقي فيه بوزير التربية والتعليم ؛ لمناقشة النهوض بخطة تطوير التعليم.
كما أكد أصحاب الهاشتاج أن الهجوم المتكرر من قبل البعض أصحاب المصالح الشخصية على حد وصفهم هو خير دليل على نجاح الوزير في مهمته القومية وكلما أوقدوا نارًا أطفأها الله.
وأشار أصحاب الهاشتاج إلى أن الساحة التعليمية تشهد تحولات إيجابية ملموسة غير مسبوقة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، وهو ما يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح.
وتساءل أصحاب الهاشتاج:
لمصلحة من نحارب رجلًأ يسعى جاهدًا لإعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا انخرط بنفسه في العمل الميداني، بعيدًا عن المكاتب المكيفة؟!
لمصلحة من نحارب رجلًا بدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم؟!
وأكد أصحاب الهاشتاج أن الوزير محمد عبد اللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل.