الجزائر تقرصن برنامج حكومي مغربي.. تبون يرأس اجتماعاً للوزراء لإطلاق “وكالة المقاول الذاتي”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عاد النظام العسكري الجزائري لعادته القديمة الجديدة والمتمثلة في سرقة كل ما هو مغربي واستنساخ أي برنامج أو فكرة ناجحة تطلقها المملكة المغربية.
وآخر إبداعات النظام الجزائري في السرقة هي سطوه على فكرة برنامج المقاول الذاتي الذي أطلقه المغرب منذ سنة 2015 من أجل تحفيز أكبر عدد ممكن من العاملين في الاقتصاد غير المنظم على الاندماج في بيئة يستفيدون فيها من أنشطة تخلق قيمة مضافة.
وفي هذا الصدد، قامت الجزائر مؤخرا بإحداث “وكالة” أطلق عليها إسم “الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي” نسخة طبق الأصل للرنامج (المقاول الذاتي) الذي أطلقه المغرب منذ سنوات لتشجيع الشباب على العمل وخلق مقاولات ذاتية لإدماجهم في سوق الشغل.
واستعانت الجزائر في إنجاز هذا “البرنامج المسروق” على بنود القانون التي أحدثته المملكة المغربية المتعلق بوضع المقاول الذاتي، وهي العملية التي تعد سرقة موصوفة للبرنامج المغربي.
و أعلنت الوكالة الجزائرية عبر صفحتها في فيسبوك أمس الأحد، عن موعد إطلاقها الرسمي تحضيرا للشروع في تسليم بطاقات المقاول الذاتي لممارسي النشاطات المهنية المستقلّين في الجزائر.
و في نفس اليوم، تناول مجلس الوزراء الذي عقده رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، موضوع اطلاق الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي حسب ما أفاد به بيان للرئاسة الجزائرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بشأن فلسطين
طلبت الجزائر -اليوم الأربعاء- اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في فلسطين، ومن المنتظر عقده غدا الخميس، في حين تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتواصل عدوانا عسكريا دمويا بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن الجزائر أرجعت الطلب إلى "التصعيد (الإسرائيلي) الخطير الذي يشهده الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة التي تعاني من حصار منذ أكثر من شهر، مصحوبا بعمليات قتل عشوائي، شملت عمال الإغاثة".
وتابعت "كما يأتي بعد إعلان العثور على جثامين 15 من العاملين في مجال الطوارئ وعمال الإغاثة في غزة، تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني والأمم المتحدة".
ويأتي الطلب الجزائري كذلك "بعد التنامي غير المسبوق لموجة العنف من طرف المستوطنين في الضفة الغربية"، وفق الوكالة.
والجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن، إلى جانب 14 عضوا آخرين، بينهم 5 دول دائمة العضوية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي مطلق، في غزة عن أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
إعلانومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 942 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتوفر الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل مظلة حماية في مجلس الأمن، عبر استخدام سلطة النقض (الفيتو) ضد أي تحرك جدي لإلزام تل أبيب بإنهاء الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.