الحكومة تبدأ تدقيق أعداد اللاجئين.. وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات.
وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إلى أن لقاء اليوم يستهدف استعراض ومتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات "اللاجئين"، الذين تصل أعدادهم طبقاً لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية تدقيق هذه الأعداد، وفى الوقت نفسه حصر وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل ما يتم تقديمه من خدمات في مختلف القطاعات لضيوف مصر، الذين يحصلون عليها على أفضل وجه مثلهم مثل المصريين، مشدداً على ضرورة توثيق مختلف جهود الدولة لرعاية هذه الملايين.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تقريراً حول أعداد الطلاب اللاجئين، موضحاً أن تلك الأعداد شهدت زيادة مؤخراً، وهو ما رفع من مساهمات الدولة المصرية في حصول هؤلاء الطلاب على الخدمات التعليمية، ودعا الوزارة إلى التوسع في إقامة المزيد من الفصول الجديدة، بما يسهم في استيعاب حجم الزيادة في عدد الطلاب اللاجئين.
كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة للمهاجرين واللاجئين في قطاع الصحة، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 9 ملايين مهاجر ولاجئ يعيشون في مصر من نحو 133 دولة، بنسبة 50.4% ذكور، و49.6% إناث، وبمتوسط عمري يصل إلى 35 سنة، يمثلون 8.7% من حجم سكان مصر، لافتا إلى أن 56% منهم يقيمون في 5 محافظات: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والدقهلية، ودمياط، كما أن هناك 60% من المهاجرين يعيشون في مصر منذ حوالي 10 سنوات، و6% يعيشون باندماج داخل المجتمع المصري منذ نحو 15 عامًا أو أكثر، بالإضافة إلى أن هناك 37% منهم يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة.
وأشار "عبد الغفار" إلى ما جاء في تقرير المنظمة الدولية للهجرة أغسطس 2023، الذي أكد حصول المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء لمصر على الخدمات الوطنية في قطاعي التعليم والصحة، بالمساواة مع المصريين، وذلك على الرغم من التحديات التي يواجهها هذان القطاعان والتكاليف الاقتصادية الباهظة، حيث ذكر التقرير في هذا الصدد أن إدراج السكان المهاجرين في خطة التطعيم الوطنية، يُعد مثالا حديثا وواضحا على نهج الحكومة المصرية في معاملة المهاجرين.
وتطرق وزير الصحة والسكان إلى التكلفة التقديرية للخدمات الصحية المقدمة للمهاجرين واللاجئين في مصر، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية.
وتناول وزير التموين، خلال الاجتماع، ما تتحمله الوزارة في قطاع التموين؛ لتوفير احتياجات الملايين من ضيوف مصر، سواء من السلع الأساسية، أو من غيرها، فيما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي ما توفره الجمعيات الأهلية للاجئين في مصر، سواء من حيث تقديم معونات غذائية، أو مساعدات صحية وتعليمية.
وبدوره، عرض وزير العمل أعداد من حصلوا على تصاريح العمل بصورة رسمية، مشيرا إلى أن العدد بسيط للغاية ولا يتناسب مع الأعداد المعلنة، ومن جانبه، أكد وزير التنمية المحلية، أنه يتم إجراء رصد لتمركزات وأعداد اللاجئين بمختلف المحافظات، وفرص العمل التي يعملون بها، وما يتمتعون به من خدمات.
وتم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أهابت بكل المتواجدين على أرض مصر بالبدء في اتخاذ إجراءات إثبات الإقامة الخاصة بهم، وذلك اعتبارا من أول يناير 2024.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزراء إجمالي ما قدمته الدولة، ولا تزال تقدمه، للأشقاء في قطاع غزة، في إطار دعم الدولة المصرية للفلسطينيين في ظل الاعتداءات المستمرة؛ سواء بتوفير السلع المختلفة والمساعدات، أوعلاج المصابين، وغير ذلك من صور الدعم، حيث أوضح وزير الصحة التكلفة التقديرية للخدمات الصحية المقدمة لمصابي غزة في قطاع الطب العلاجي، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والهيئة العامة للرعاية الصحية، وقطاع الطب الوقائي، والهيئة المصرية للإسعاف، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والمؤسسة العلاجية، والهيئة العامة للتأمين الصحي.
حضر الاجتماع: الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حسن شحاتة، وزير العمل، والوزير مفوض نجلاء نجيب، نائب مساعد وزير الخارجية للاقتصاد المصري، شيرين الشرقاوي، مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، علي السيسي، مساعد وزير المالية للموازنة العامة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور مصطفى مدبولي أعداد اللاجئين رئيس مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم طوفان الأقصى المزيد الدولة المصریة وزیر الصحة فی قطاع فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع السفير الماليزي تعزيز التعاون المشترك في المجالات الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، السفير محمد تريد سفيان، سفير دولة ماليزيا لدى مصر، والوفد المرافق له، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي.
في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفير الماليزي والوفد المرافق، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين، مؤكدًا على أهمية تعزيز أطر التعاون في مختلف المجالات الصحية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التركيز على خلق فرص استثمارية جديدة في القطاع الصحي، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار “عبدالغفار” إلى أن الاجتماع شمل مناقشة سبل التعاون في مجالات الأدوية، اللقاحات، المستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية والتعليمية، وتوسيع نطاق الاستثمارات المشتركة في القطاع الصحي، كما تم التطرق إلى جهود مصر في تقديم الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعلاج، حيث بحث الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز هذه الجهود.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه بدراسة مقترحات لتعزيز التعاون في قطاع الأدوية والصيدلة بين ماليزيا وشركات الأدوية المحلية، مع التأكيد على أهمية التنسيق مع هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية لتسهيل عمليات تسجيل الأدوية وضمان توافرها بالسوق المحلي، كما أشار الوزير إلى أن مصر تضم ما يقرب من 150 شركة أدوية محلية تغطي 85% من احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى تصدير منتجاتها لأسواق آسيا، أوروبا، وكندا.
من جانبه، هنأ السفير محمد تريد سفيان، الدكتور خالد عبدالغفار على تجديد الثقة في منصبه كنائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للصحة والسكان، معربًا عن تقديره لجهوده في تطوير القطاع الصحي، ودعا السفير الوزير لحضور المؤتمر الصحي الدولي المزمع عقده في كوالالمبور بماليزيا خلال الفترة من 16 إلى 18 يوليو 2025، والذي يركز على الصناعات الطبية، الصيدلة، والمستلزمات والأجهزة الطبية، بمشاركة 7500 شركة وأكثر من 40 دولة.
شهد اللقاء حضور كل من الدكتور بيتر وجيه، القائم بعمل رئيس قطاع الطب العلاجي، الدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، كما حضر من الجانب الماليزي السيد رافي محمد رادزي، المفوض التجاري، والعقيد رازالي كوسنان، ملحق الدفاع.
IMG-20241118-WA0043 IMG-20241118-WA0040 IMG-20241118-WA0041