إبراهيم طوقان ينادي الشعب الفلسطيني: هل أراك سالما منعما؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يعد إبراهيم طوقان الشاعر الفلسطيني، واحدا من أهم الشعراء الذين اهتموا بالقضية الفلسطينية، فكانت قصائده كلها تحكي آلام الشعب الفلسطيني، فكان دائما ما ينادي بالمقاومة ضد الاحتلال الأجنبي والإسرائيلي.
ومن أشهر قصائده قصيدة بعنوان "موطني"، التي كتبها في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعة تحت الانتداب البريطاني، التي انتشرت في جميع أرجاء الوطن العربي، وأصبحت نشيدا غير رسمي للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين.
يقول إبراهيم طوقان في هذه القصيدة:
موطني الجَلالُ وَالجَمالُ
موطني الجَلالُ وَالجَمالُ
السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك
وَالحَياةُ وَالنَجاةُ
وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك
هَل أَراك
سالماً منعّماً
وَغانِماً مكرّماً
هَل أَراك
في عُلاك
تبلغ السماك
موطِني
مَوطِني الشَباب لَن يَكلَّ
همُّهُ أَن تَستقلَّ أَو يَبيد
نَستَقي مِن الرَدى
وَلَن نَكون لِلعِدى كَالعَبيد
لا نُريد
ذلّنا المُؤبدا
وَعَيشنا المنكدا
لا نُريد
بَل نَعيد
مَجدَنا التَليد
مَوطني
مَوطِني الحسامُ وَاليَراعُ
لا الكَلامُ وَالنِزاع رَمزَنا
مَجدَنا وَعَهدنا
وَواجب إِلى الوفا يَهزُّنا
عِزُّنا
غايةٌ تشرّفُ
وَرايَةٌ تُرَفرفُ
يا هَناك
في عُلاك
قاهِراً عِداك
مَوطِني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الاجنبي موطني
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وطالبت حركة فتح بالتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال ترأس عباس، مساء الثلاثاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي بداية الاجتماع، قرأ أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.