يعد إبراهيم طوقان الشاعر الفلسطيني، واحدا من أهم الشعراء الذين اهتموا بالقضية الفلسطينية، فكانت قصائده كلها تحكي آلام الشعب الفلسطيني، فكان دائما ما ينادي بالمقاومة ضد الاحتلال الأجنبي والإسرائيلي.

ومن أشهر قصائده قصيدة بعنوان "موطني"، التي كتبها في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعة تحت الانتداب البريطاني، التي انتشرت في جميع أرجاء الوطن العربي، وأصبحت نشيدا غير رسمي للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين.

يقول إبراهيم طوقان في هذه القصيدة:

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ

موطني الجَلالُ وَالجَمالُ
السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك
وَالحَياةُ وَالنَجاةُ
وَالهَناءُ وَالرَجاءُ في هَواك
هَل أَراك
سالماً منعّماً
وَغانِماً مكرّماً
هَل أَراك
في عُلاك
تبلغ السماك
موطِني
مَوطِني الشَباب لَن يَكلَّ
همُّهُ أَن تَستقلَّ أَو يَبيد
نَستَقي مِن الرَدى
وَلَن نَكون لِلعِدى كَالعَبيد
لا نُريد
ذلّنا المُؤبدا
وَعَيشنا المنكدا
لا نُريد
بَل نَعيد
مَجدَنا التَليد
مَوطني
مَوطِني الحسامُ وَاليَراعُ
لا الكَلامُ وَالنِزاع رَمزَنا
مَجدَنا وَعَهدنا
وَواجب إِلى الوفا يَهزُّنا
عِزُّنا
غايةٌ تشرّفُ
وَرايَةٌ تُرَفرفُ
يا هَناك
في عُلاك
قاهِراً عِداك
مَوطِني

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الاجنبي موطني

إقرأ أيضاً:

"العالم الإسلامي": مبادرة المملكة تؤكد التضامن الراسخ مع الشعب الفلسطيني

ثمنت رابطة العالم الإسلامي بتقدير كبير، إعلان المملكة العربية السعودية تقديم دعمٍ ماليٍ شهريٍ للأشقاء في فلسطين للإسهام في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
وأشاد الأمين العام للرابطة الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى في بيان، بهذه المبادرة التاريخية التي تنطلق من مركزية القضية الفلسطينية لدى المملكة العربية السعودية، كما تُعبر عن التضامن التاريخي الراسخ مع الشعب الفلسطيني، لا سيّما ما ستُسفر عنه -بإذن الله- من التخفيف من الآثار الكارثية التي خلفتها الانتهاكات المروعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

جهود استثائية للمملكة

ورفع العيسى باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، وباسم علماء الأمة وشعوبها، خالص التقدير والتثمين للجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة، لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرِج، وتمكنها من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسِها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لدعم الأشقاء في فلسطين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، والتي أثمرت اعتراف عددٍ من الدول الصديقة بدولة فلسطين، وحرصها على إيجاد حلٍ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة.

أخبار متعلقة رصد تربع القمر المتناقص في سماء عرعرمن بينها الشرقية.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 4 مناطق

لمعالجة الوضع الإنساني الحرج.. #المملكة تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في #فلسطين#اليوم @KSAMOFA
للتفاصيل | https://t.co/M49YfRs4Mn pic.twitter.com/cn18w95xMG— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024المملكة راعٍ لقضايا الأمة

وسأل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المولى -سبحانه وتعالى- أن يُجزِل مثوبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يُديم على المملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها، ويديمها حضنًا جامعًا وراعيًا مخلصا لقضايا الأمة الإسلامية وهموم شُعوبِها.

مقالات مشابهة

  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • بنسعيد لوزير الإعلام الفلسطيني: المغرب يوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم
  • ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني
  • "العالم الإسلامي": مبادرة المملكة تؤكد التضامن الراسخ مع الشعب الفلسطيني
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • غزة والضفة.. إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني