بشبهة قضية فساد كبرى.. فتح تحقيق مع سان جيرمان على خلفية تتويج ميسي بالكرة الذهبية!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن فتح تحقيق في مزاعم ضغط باريس سان جيرمان على باسكال فيريه رئيس التحرير السابق لـ"فرانس فوتبول"، من أجل منح الكرة الذهبية لليونيل ميسي في 2021.
وتوج ميسي بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" سنويا لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، في العام 2021 للمرة السابعة في مسيرته، وذلك عندما كان النجم الأرجنتيني يدافع عن ألوان النادي الباريسي.
وحينها تفوق ميسي على النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي كأن يتألق في صفوف بايرن ميونيخ الألماني.
وقالت صحيفة "لوموند" في تقرير لها: "هناك تحقيق قضائي جار بشأن ممارسة نادي باريس سان جيرمان نشاطات بهدف الترويج لحصول ميسي على الجائزة في 2021".
إقرأ المزيدوأضافت: "وفق التحقيق، تلقى باسكال فيريه بين عامي 2020 و2021، دعوات من سان جيرمان لحضور مباريات كبرى في قاعة كبار الزوار (في ملعب حديقة الأمراء في باريس)، بالإضافة إلى رحلة مدفوعة التكاليف إلى الدوحة".
وبحسب التقرير، فقد جرى تقديم كل هذه الهدايا لرئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول" حينها بهدف الضغط لكي يتوج ميسي بالكرة الذهبية، علما بأن باسكال فيريه يشغل الآن منصب المدير الإعلامي للفريق الباريسي.
وكان ميسي قد لعب في صفوف باريس سان جيرمان خلال موسمي 2021/2022 و2022/2023، قبل أن يرحل في الصيف الماضي عقب انتهاء عقده صوب إنتر ميامي الأمريكي.
يذكر أن ميسي توج نهاية العام الماضي بالكرة الذهبية الثامنة القياسية في مسيرته وذلك بعد قيادته منتخب الأرجنتين للفوز بلقب مونديال "قطر 2022".
المصدر: "لوموند"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي الكرة الذهبية باريس سان جيرمان ميسي بالکرة الذهبیة سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
كاراجر يوضح تصريحاته بشأن فرص فوز محمد صلاح بالكرة الذهبية
خرج جيمي كاراجر، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لتوضيح تصريحاته التي أثارت الجدل بشأن فرص النجم المصري محمد صلاح في التتويج بالكرة الذهبية، وذلك بعد مباراة ليفربول أمام مانشستر سيتي، حيث أكد أن تصريحاته فُهمت بشكل خاطئ.
وأوضح كاراجر عبر حسابه على منصة "X"، أن حديثه كان يتمحور حول صعوبة موقف صلاح في المنافسة على الجائزة نظرًا لكونه يلعب مع منتخب مصر، الذي قد لا يشارك في بطولة كبرى تمنحه أفضلية للفوز بالجائزة.
وقال كاراجر: "إذا قدم صلاح موسمًا عاديًا مع ليفربول، لكنه فاز بكأس الأمم الإفريقية وكان أفضل لاعب في البطولة، فأنا لا أعتقد أنه كان سيفوز بالكرة الذهبية، لأنني لا أرى أن كأس الأمم الإفريقية تحمل نفس الوزن الذي تحمله بطولات أخرى".
وأشار إلى أن اللاعبين الذين ينتمون إلى منتخبات أوروبية قوية، مثل كيليان مبابي مع فرنسا، لديهم فرص أكبر للفوز بالكرة الذهبية في حال تحقيقهم لقب كأس العالم أو اليورو، مقارنة بلاعبين من منتخبات مثل أوكرانيا أو بولندا، مثل أندريه شيفتشينكو أو روبرت ليفاندوفسكي، الذين لم تكن لديهم فرص واقعية للتتويج بالبطولة لدعم موقفهم في الفوز بالجائزة.
وأضاف كاراجر: "أعلم أن ساديو ماني جاء في المركز الثاني في ترتيب الكرة الذهبية بعد فوزه بكأس الأمم الإفريقية، لكن ذلك لم يكن كافيًا بمفرده، بل ساعده أيضًا الموسم الرائع لليفربول الذي كان قريبًا من تحقيق رباعية تاريخية".
وأكد أنه لم يكن يقصد التقليل من قيمة كأس الأمم الإفريقية، لكنه يرى أن بطولات مثل كأس العالم، اليورو، ودوري أبطال أوروبا تتمتع بثقل أكبر في تحديد الفائز بالكرة الذهبية.
واختتم حديثه قائلًا: "التعبير الذي استخدمته ربما لم يكن دقيقًا، لكنني كنت أحاول توضيح نقطة واضحة، وأتفهم أن بعض الجماهير لم يعجبها ما قلته، وهذا أمر طبيعي، لكنني قررت توضيح موقفي بعد رؤية العديد من التفسيرات غير الدقيقة لتصريحاتي".