بيان صادر عن هيئة تنظيم الطيران المدني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
هيئة الطيران المدني تحذر من عدم الالتزام بالتعليمات
أصدرت هيئة تنظيم الطيران المدني، الاثنين، بيانا دعت فيه الجهات التي تنفذ نشاطات جوية إلى ضرورة أخذ الموافقات اللازمة، والتوقف عن نشاطها قبل أخذ الموافقات.
اقرأ أيضاً : جزاء عمان تقرر الحبس 3 سنوات بحق "صاحب خاوة"
وقالت الهيئة في البيان الذي وصل "رؤيا" نسخة عنه، "عملا بأحكام قانون الطيران المدني رقم (41) لسنة 2007 وتعديلاته، وانطلاقا من مسؤولية الهيئة في الحفاظ على سلامة وأمن الطيران المدني وسلامة المواطنين، يتوجب على الجهات التي تقوم بعمل نشاطات جوية مثل تشغيل مناطيد أو الطائرات الشراعية أو الجايروكوبتر أو طائرات عمودية وغيرها من النشاطات ولا تحمل التراخيص والموافقات من هيئة تنظيم الطيران المدني بالتوقف فورا عن تلك النشاطات الى حين تصويب أوضاعها حسب تعليمات هيئة تنظيم الطيران المدني".
وأكدت على تلك الجهات ضرورة مراجعة الهيئة بتاريخ أقصاه 2024/1/21 لتصويب أوضاعها حسب تعليمات الطيران المدني ذات الصلة.
وحذرت من أن عدم الالتزام بالتعليمات يقضي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الطيران المدني طائرات الترخيص هیئة تنظیم الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة الاستثمار في السويداء: فرص استثمارية واعدة بالمحافظة
السويداء-سانا
تتمتع محافظة السويداء بفرص استثمارية واعدة يمكن العمل عليها لتحقيق أهداف التنمية في عدة مجالات، لعل أبرزها إقامة مزارع ريحية لتوليد الطاقة المتجددة، حيث يتوفر في المحافظة مناطق ذات سرعات رياح ثابتة ضمن ظروف ملائمة.
مديرة فرع هيئة الاستثمار السورية في السويداء ميس فهد، أكدت في تصريح لمراسل سانا وجود فرص استثمارية أخرى في قطاع الزراعة، منها إقامة مشاريع زراعات مروية وتربية ثروة حيوانية في البادية التي تشكل نحو 70 بالمئة من مساحة المحافظة، وبناء مختبرات زراعية، وتنفيذ مزارع سمكية، ونشر زراعات علفية جديدة، والتوجه نحو الزراعات غير التقليدية مثل الزعفران والقبار والكمون واليانسون والعنب الخالي من البذور والتوت وتربية دودة القز لإنتاج الحرير.
وفي قطاع الصناعة، ذكرت فهد أن هناك مشاريع يمكن إقامتها في مجال الصناعات الاستخراجية والتحويلية، أهمها صناعة العبوات المعدنية والمستوعبات التنكية، والخميرة الطرية والجافة، وإنتاج دبس التفاح وسكر الستيفيا، وتدوير النفايات المنزلية بعد فرزها وصناعة الكرتون والأوراق من المخلفات، وصناعة الحصويات البازلتية والرمل البازلتي وصهر البازلت لتصنيع بواري نقل النفط والصرف الصحي، وتصنيع خامات الطف البركاني، وإنتاج الإسمنت الأسود، وكذلك الأدوية البشرية من الأعشاب الطبية، وتصنيع المكعبات العلفية والأسمدة العضوية من بقايا تقليم الأشجار ومخلفات العصائر وصناعة الأدوية البيطرية وإنتاج الحطب من مخلفات البيرين والأشجار، وإحداث منطقة متخصصة بالصناعات الإسمنتية في قرية مجادل، ومعامل لتجفيف الفواكه والخضار المعدة للتصدير وإنتاج أكياس الخيش.
ويؤهل غنى السويداء بالمناظر الطبيعية والمواقع التاريخية ومناخها المميز، وفقاً لفهد، لإقامة عدة مشاريع سياحية في قرى أم حوران وأم الزيتون ومغارة أم الرمان وقصر قرماطة وتلفريك في بلدة قنوات، مع إمكانية إقامة مجمعات سياحية رياضية متكاملة لممارسة التزلج على الجليد وغيرها من الرياضات، إضافة إلى استثمار الطبيعة والجو المعتدل النقي لإقامة منتجعات سياحية وصحية علاجية، وتنفيذ استثمارات في قطاعات التعليم والتكنولوجيا ومراكز تدريبية تقنية لتخريج المهرة والمحترفين.
وأمام هذه الفرص المتاحة للاستثمار، تساهم الهيئة في منح التسهيلات للمستثمرين، كما تبين فهد، لجهة الحصول على التراخيص والموافقات بشكل أسرع وأبسط دون أن يتكبد المستثمر عناء مراجعة أي من الجهات العامة داخل المحافظة أو خارجها، وذلك من خلال وجود النافذة الواحدة في الفرع، وممثلين عن الجهات العامة المعنية بالاستثمار مفوضين بصلاحيات كافية لتقديم الخدمات مباشرة للمستثمر، وتجهيز الفرص الاستثمارية المحدثة بشكل دوري مرفقاً معها الدراسات الأولية لهذه الفرص، ما يسهل على المستثمر عملية اتخاذ القرار واختيار المشروع الأنسب.
وعقب سقوط النظام، تجدد الأمل لدى الهيئة للنهوض بواقع الاستثمار في السويداء، حيث أوضحت فهد أنه يجري العمل حالياً على رفع سوية التعاون مع الجهات العامة لتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لجذب وتوطين الاستثمارات، وتبسيط إجراءات تأسيسها، وتوفير كل المعلومات والإجابة عن جميع تساؤلات المستثمرين.