صندوق تحيا مصر يوفر 60 ألف قطعة ملابس للأسر الأولى بالرعاية في سوهاج
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
افتتح صندوق تحيا مصر معرض الحماية الاجتماعية في محافظة سوهاج، صباح اليوم الاثنين، ويضم 60 ألف قطعة من الملابس والأحذية والإكسسورات، ومخصص للأسر الأَوْلى بالرعاية لاختيار ما يناسبهم من المعرض كهدية مقدمة من الصندوق، بحضور اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، وبمشاركة عدد من قيادات صندوق تحيا مصر والمحافظة.
وقال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن معرض الحماية الاجتماعية مستمر لمدة خمس أيام ويستهدف 6000 أسرة، ممن أعدت لهم دراسة حالة اجتماعية، ويتيح المعرض لكل أسرة اختيار 10 قطع متنوعة بحُرية تامة ودون مقابل، بالتعاون مع بنك الكساء المصري، وجمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل، وجمعية شباب النيل.
وأضاف عبد الفتاح أنَّ معارض الحماية الاجتماعية تعمل على تسخير كل سُبل الدعم والرعاية للمستحقين، وتجهيز الفتيات اليتيمات وأصحاب الهمم بمستلزمات الزواج في مختلف المناطق الأكثر احتياجًا بالجمهورية، مؤكدًا أن الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني تمكن الصندوق من توسيع نطاق تنفيذ مبادراته على مستوى الجمهورية، في مجالات الرعاية الصحية، والتنمية العمرانية، والحماية الاجتماعية، وكذلك التنمية الاقتصادية للأسر الأَوْلى بالرعاية، لتوفير حياة كريمة للإنسان المصري.
مبادرة دكان الفرحةواستطاع صندوق «تحيا مصر» عبر مبادرة دكان الفرحة ومعارض الحماية الاجتماعية تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ومعارض للطلاب داخل الجامعات الحكومية، مع مراعاة الجانب المعنوي بحيث تتم إتاحة الفرصة للمستفيدين لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توفير أكثر من مليوني قطعة ملابس جديدة، استفاد منها ما يقرب من 650 ألف مواطن في أغلب محافظات الجمهورية، فضلًا عن تنظيم معارض في دور رعاية الأيتام وجمعيات أبناء السجينات وذوي الهمم، بجانب تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، إذ يتم البحث والتقصي عبر الجمعيات بالقرى والنجوع لرصد الفتيات الأولى بالرعاية، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج، بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر تحيا مصر حياة كريمة مبادرة دكان الفرحة دكان الفرحة الحمایة الاجتماعیة صندوق تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم: مساعدات مالية ومعاشات لدعم الفئات الأولى بالرعاية
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم الثلاثاء، اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بحضور عدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي القطاعات المختلفة بالمحافظة.
شارك في اللقاء الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، وكامل غطاس، سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر، السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارات، ورؤساء الهيئات والجمعيات الأهلية، وممثلي الجهات المعنية، وذلك لبحث شكاوى المواطنين ووضع الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
تعليم الفيوم يقتنص المركز الثالث بمسابقة "نجوم المكتبة" على مستوى الجمهورية أوقاف الفيوم تفتتح 5 مساجد جديدة الجمعة المقبلة بعد أعمال إحلال وتجديد
وخلال اللقاء، وجه المحافظ وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بدراسة أوضاع عدد من الأسر الأكثر احتياجًا وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المساعدات المالية والعينية لهم بشكل عاجل. كما أشار إلى ضرورة دراسة إمكانية إدراج بعض الحالات ضمن برنامج "تكافل وكرامة"، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية لتوفير مشروعات تنموية صغيرة تسهم في تحسين مستوى معيشتهم.
وفي مجال الصحة، وجه المحافظ وكيل وزارة الصحة بتوفير العلاج اللازم لشاب تعرض لحادث وليس لديه مصدر دخل، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة لشاب آخر مريض أورام، مع تكليف المسؤولين بإنهاء إجراءات علاجه على نفقة الدولة.
هذا وقد استمع المحافظ لشكوى موظفي التشجير والتغذية المدرسية التابعة لمديرية الزراعة بشأن تأخر صرف مرتباتهم لعدة أشهر. ووجه وكيل وزارة الزراعة بحصر المتضررين والتواصل مع الوزارة لتوفير مستحقاتهم المالية.
كما أصدر المحافظ توجيهاته لوكيل مديرية العمل بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب والفتيات بالقطاع الخاص، بما يتوافق مع مؤهلاتهم وظروفهم المعيشية. وفي الوقت نفسه، وجه رئيس مركز ومدينة الفيوم بسرعة إنهاء إجراءات ترخيص عدد من الأكشاك للأسر الأولى بالرعاية، كجزء من خطة المحافظة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
ولم يغفل اللقاء الجانب التعليمي، حيث كلف المحافظ مسؤولي التربية والتعليم بتوفير مكان بمدرسة الفصل الواحد لطفلة مريضة أورام تتلقى العلاج، لضمان استمرارها في التعليم في ظل ظروفها الصحية الصعبة.
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص محافظ الفيوم على تعزيز الدور التنموي والاجتماعي للمحافظة، من خلال متابعة احتياجات المواطنين والعمل على حل مشاكلهم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.