ثورة السيارات الكهربائية في تركيا: البلاد تتخطى إيطاليا وإسبانيا في المبيعات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن اتحاد موزعي السيارات في تركيا أن البلاد قد احتلت المرتبة السادسة في أوروبا من حيث مبيعات السيارات الكهربائية في العام الماضي 2023، مع تحقيق مبيعات بلغت 65 ألفًا و562 سيارة.
مع تزايد الاهتمام بالمركبات الكهربائية في تركيا، قامت العديد من العلامات التجارية الأوروبية والآسيوية بطرح موديلاتها في السوق التركية خلال العام 2023، إلى جانب السيارات الهجينة.
وأفادت البيانات بأن سوق قطاع السيارات في تركيا شهد نموًا بنسبة 57.4% العام الماضي، مسجلاً رقمًا قياسيًا في المبيعات بلغ مليونًا و232 ألفًا و635 مركبة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية في تركيا تركيا الآن فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن بلاده لا تريد مواجهة مع تركيا في سوريا أو بأي مكان آخر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بالقدس الغربية.
ورداً على سؤال حول نفوذ تركيا في سوريا، قال ساعر: "لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو في أي مكان آخر".
والأحد، قالت وسائل إعلام عبرية من بينها صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا "لمناقشة التأثير التركي المتزايد" فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.
وأضافت وسائل الإعلام أن نتنياهو "يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا"، وأنه سيناقش في الاجتماع الأمني ما اسمته "الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا".
من جهة أخرى، زعم موقع "والا" الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وقال الموقع إن ما أسماه "الوجود العسكري التركي" الذي يمكن رؤيته شرقي حمص "يثير قلق إسرائيل بشكل جدي".
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.