رئيس الإمارات ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان تداعيات الأزمة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - خلال زيارته الحالية للامارات عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة جميعها.
وشدد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم.
وأكد الجانبان أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلًا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
كما شهد اللقاء بحث علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة.
وزيرالخارجية السعودي يبحث مع نظيرته الهولندية مستجدات الأوضاع في غزة
بحث وزيرالخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الاثنين مع وزيرة خارجية هولندا هانكي برونز سلوت، تطورات الأحداث الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الإنسانية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية واس أن الوزيرين استعرضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
جيش الاحتلال: إصابة 19 عسكريا خلال الـ24 الماضية
أعلن جيش الاحتلال عن إصابة 19 عسكريا خلال الساعات الـ 24 الماضية فى المعارك الدائرة بقطاع غزة..
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلى المستمر والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضى، إلى أكثر من 22 ألف شهيد، ونحو 58 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك فى ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية
وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن موضوع أموال المقاصة المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلى ما زال يراوح مكانه، رغم تدخل الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومُستشاره للأمن القومى جيك سوليفان، ووزير خارجيته أنتونى بلينكن.
وأضاف اشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله، أن إسرائيل ما زالت ترفض اقتراحات الإدارة الأمريكية حول موضوع المقاصة، مثل تحويل هذه الأموال إلى النرويج وهي تسلمها بدورها إلينا، مع أننا وافقنا على ذلك.
وأشار اشتية، إلى أن إسرائيل خصمت 517 مليون شيكل من أموال المقاصة الشهر الماضي التي بلغت 750 مليون شيكل، فرفضت حكومته استلامها، مُعربًا عن أمله أن تنتهي هذه القضية التي مضى عليها أكثر من شهرين.
وفي موضوع آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إسرائيل ستقف يوم الخميس المقبل أمام محكمة العدل الدولية، متهمة بارتكاب مجازر بهدف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف "القتل المستمر من إسرائيل بحق أبناء شعبنا في غزة، والذي تزداد وتيرته يوميا في الضفة الغربية - التجويع، ومنع الدواء والموت بردا- كل أنواع القتل تمارسها إسرائيل، حتى تصريحات قياداتها تدعو إلى القتل والمجازر، جيشهم والمستعمرون يشاركون في القتل والتدمير ودفع الناس نحو التهجير القسري".
وتابع "إسرائيل أرادت على مدار التاريخ أن تبدو أنها الضحية، اليوم مثل كل يوم منذ عام 1948 هي دولة الإجرام، اليوم نحن الضحية مثل كل يوم منذ 1948، أولادنا يُقتلون والنساء وكبار السن مع سبق الإصرار".
وتساءل رئيس الوزراء الفلسطيني: "إذا لم يكن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية، فكيف تكون الإبادة الجماعية؟ 22 ألف شهيد في 3 أشهر، 60 ألف جريح، مليونا نازح، أليس قطع الماء والكهرباء ومنع الدواء بهدف القتل جريمة إبادة جماعية؟ أليس التهجير والقتل تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية؟.
وأوضح اشتية أن إسرائيل لن تستطيع أن تستمر في خداعها العالم في لوم الضحية، فالعالم اليوم يعيش في عصر السوشيال ميديا، يرى ويسمع ويعرف أنها دولة مجرمة ووجب تحميلها المسؤولية، مشيرا إلى أن محكمة العدل الدولية لن تعالج يوم الخميس ملفات من الماضي، بل الجرائم التي تحدث اليوم أمام نظر كل العالم وسمعه، بما في ذلك قضاة المحكمة الـ15، وأعرب عن أمله أن يقفوا مع الحقيقة والحق وليس مع الضغوط السياسية، متمنيا للفريق القانوني التوفيق وأن تقضي المحكمة بوقف الحرب فورا، وتستمر إجراءات محاكمة إسرائيل في جميع المحاكم الدولية..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الإمارات الخارجية الأمريكى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي ومصطفى يبحثان ترتيبات القمة العربية الطارئة حول فلسطين
القاهرة – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، امس الاثنين، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى ترتيبات القمة العربية الطارئة التي تنطلق اليوم الثلاثاء في القاهرة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عبد العاطي ومصطفى الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء، قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقال بيان للخارجية المصرية إن عبد العاطي ومصطفى “تناولا الترتيبات الجارية للقمة العربية، لا سيما ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم”.
كما تناولا وفق البيان “دعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية”.
وأضاف البيان أن عبد العاطي ومصطفى تبادلا الرؤى بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
وأوضح أنهما تطرقا إلى التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأعرب الطرفان عن تطلعهما لدعم المجتمع الدولي لخطط ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وبما يمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه والبقاء على أرضه وتأسيس دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق البيان.
وتستضيف القاهرة قمة عربية طارئة غدا الثلاثاء بهدف “صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب في 21 فبراير/ شباط الماضي أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
الأناضول