زراعة أشجار مثمرة وزينة بالمنيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تواصل الوحدات المحلية بمحافظة المنيا ، جهودها فى زراعة الأشجار المثمرة والزينة ، تنفيذا لأعمال المبادرة الرئاسية للتشجير ، والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا .
بتكثيف جهود المراكز فى تنفيذ خطة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية ، بما يسهم فى توفير مساحة خضراء والحد من التلوث، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين، من جانبه ، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاى شمال المنيا ، بزراعة عدد 215 شتلة متنوعة من شتلات الأشجار بطريق القاهرة - أسوان الزراعى ، بداية من مدخل مدينة مطاي الجنوبي ، وحتى ميدان السلام ، وبالجانب الغربى للطريق الزراعى ، مع استكمال زراعة الجانب الشرقى للطريق ، وقص وتهذيب عدد من الأشجار بالطريق الدائري، بالإضافة ، إلى تسوية طريق مدخل بني عمار، واستكمال أعمال التجميل والدهانات وتنسيق وزراعة الأشجار ، بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة.
وواصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، متابعة مجهودات إدارة الحدائق والبساتين بالوحدة المحلية حيث تم قص وتهذيب الأشجار ورفع المخلفات ، من كورنيش النيل شمال ، وكورنيش دماريس ( شارع مصر ) ، وتم نقلها إلى مقلب القمامة بدمشير ، وتم العمل داخل المشتل بقص وتهذيب الأشجار ، ورفع المخلفات لإضافة مظهر جمالي، وذلك ضمن جهود الوحدة المحلية في الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".